ســــبع نـجــــــوم مصـــريــة

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
ســــبع نـجــــــوم مصـــريــة
الأولي
في العاشر من فبراير عام‏1957‏ كانت أول حروف المجد وصناعة التاريخ للكرة المصرية في عالم الكرة الإفريقية‏,‏ في هذا التاريح انطلقت أول مباراة في كأس الأمم الإفريقية بنسختها الأولي بالسودان‏.‏
أول نجمة الكرة المصرية علي الصعيد القاري‏,‏ منحت الفراعنة شرفا كبيرا لا يمكن ان يحصل عليه أي منتخب آخر وهو شرف ان مصر هي أول بطل في تاريخ الأمم القارية‏.‏
وجرت رحلة الوصول الي منصة التتويج واحراز اولي نجمات الفراعنة في النسخة الاولي التي استضافتها السودان بمشاركة‏3‏ منتخبات هي مصر والسودان واثيوبيا وكان مفترضا ان تشارك في البطولة ايضا جنوب إفريقيا ولكن تم استبعادها في اللحظات الأخيرة بسبب قضية التمييز العنصري في ذلك الوقت‏.‏
وبعد اجراء القرعة بين المنتخبات الثلاث تقرر ان تكون أول مباراة في التاريخ القاري بين مصر والسودان المضيف‏,‏ وأقيمت المباراة في ملعب السودان الجديد وحضرها‏30‏ ألف متفرج يتقدمهم اسماعيل الازهري رئيس وزراء السودان في ذلك الوقت‏,‏ وجاءت بداية اللقاء مصرية خالصة شهدت هجوما كبيرا أسفر في الدقيقة‏21‏ عن ركلة جزاء احتسبها الحكم الإثيوبي دوبي لمصلحة المنتخب المصري تصدي لها بنجاح رأفت عطية مسجلا الهدف الاول‏.‏
وفي الشوط الثاني ادرك السودان التعادل عن طريق مهاجمها مانزول في الدقيقة‏58,‏ لتزداد الإثارة في اللقاء بحثا عن الفوز لكلا المنتخبين والذي حسمه الفراعنة لمصلحتهم عن طريق هدف ثان سجله محمد العطار الشهير بالديبة في الدقيقة‏72‏ ليخرج المنتخب فائزا بهدفين لهدف‏.‏
ووصعد الفراعنة بهذا الفوز الي المباراة النهائية لمواجهة اثيوبيا التي تأهلت مباشرة بعد استبعاد جنوب إفريقيا‏.‏
وجرت المباراة في الخامس عشر من نفس الشهر تحت ادارة سودانية لمحمد يوسف‏.‏
وضرب الفراعنة بقوة في اللقاء ونجحوا في السيطرة منذ البداية الي النهاية واحرز الديبة نجم اللقاء‏4‏ أهداف سوبر هاتريك منح بها المنتخب الفوز بسهولة والحصول علي كأس أول لقب قاري في تاريخ مصر والبطولة بشكل عام‏.‏
الثانية
في الأمم الإفريقية كانت في البطولة التالية بنسخة‏1959‏ التي جري إقامتها في القاهرة بمشاركة نفس المنتخبات الثلاثة وهي مصر واثيوبيا والسودان‏,‏ وكان المنتخب الوطني هو اول فريق حامل للقب يخوض المنافسات القارية مدافعا عن لقبه في تاريخ المسابقة‏.‏
وجري اقامة البطولة بنظام الدور الواحد‏,‏ وانطلقت البداية بمباراة الافتتاح التي جمعت بين منتخبي مصر واثيوبيا في الثاني والعشرين من مايو وأدارها الحكم اليوغوسلافي جوستيك الذي جرت الاستعانة به لادارة مباريات البطولة‏,‏ وضرب بقوة المنتخب المصري في لقائه الاول وكرر نفس انتصاره الشهير علي إثيوبيا في نسخة‏1957‏ وحقق فوزا كبيرا قوامه اربعة اهداف نظيفة سجلها محمود الجوهري‏3‏ اهداف‏'‏ هاتريك‏'‏ وميميي الشربيني هدفا‏,‏ وكان الجوهري هو من افتتح التسجيل في الدقيقة‏29‏ وتلاه بهدف ثان في الدقيقة‏42‏ ثم سجل ميمي الشربيني الهدف الثالث في الدقيقة‏64‏ واختتم الجوهري مسلسل الاهداف في الدقيقة‏.72‏
وبعدها نجح السودان في الفوز علي اثيوبيا بهدف مقابل لاشيء أحرزه دريسا لتتساوي السودان مع الفراعنة ويصبح لقاؤهما هو النهائي للبطولة والفائز ينال الكأس مباشرة‏.‏
واقيمت المباراة النهائية بين المنتخبين في التاسع والعشرين من مايو لنفس العام وسط ادارة تحكيمية من اليوغوسلافي جوستيبف‏,‏ وكانت البداية المصرية قوية من خلال احراز هدف مبكر عن طريق عصام بهيج مهاجم المنتخب في الدقيقة‏12,‏ ليرد السودان بهجوم قوي وسط تراجع مصري غريب‏,‏ وتلوح اكثر من فرصة لمانزول ودريسا‏,‏ وينجح مانزول في ادراك التعادل لتزداد الاثارة في اللقاء‏.‏
ويهاجم المنتخب بقوة أملا في احراز هدف الفوز وينجح بالفعل في نيل الهدف الثاني عن طريق عصام بهيج قبل نهاية المباراة بدقيقتين لينهي المنتخب اللقاء فائزا بهدفين لهدف ويعلن تتويجه بطلا للامم الإفريقية للمرة الثانية علي التوالي كأول منتخب يحقق هذا الإنجاز في نفس الوقت‏.‏
الثالثة
‏27‏ عاما كاملا انتظرتها مصر للحصول علي النجمة الثالثة‏,‏ بعد العديد من المحاولات الفاشلة التي لم تتوج بالنجاح من قبل المنتخب الوطني في العديد من البطولات القارية‏,‏ النجمة الثالثة حصلت عليها في مصر بين احضان الجماهير ووسط حضور ومساندة الملايين‏.‏
وتعد في نفس الوقت واحدة من اصعب نجمات الفراعنة في تاريخ مسيرتهم بكأس الأمم الإفريقية بعد التطور الذي شهدته‏,‏ والمثير ان التتويج المصري الثالث جاء في وقت كانت تعيش به الكرة المصرية آلام اهدار فرصة التأهل الي مونديال كأس العالم بالمكسيك في نفس العام
ووقتها أقيمت البطولة بين‏8‏ منتخبات جري توزيعها علي مجموعتين وجاءت مصر علي رأس المجموعة الاولي وبرفقتها منتخبات السنغال وكوت ديفوار وموزمبيق‏,‏ فيما جاءت المجموعة الثانية بين منتخبات الكاميرون والمغرب والجزائر ونيجيريا
وبدأت البطولة بانتكاسة بالنسبة الي الجماهير بعد خسارة المنتخب أمام السنغال بهدف مقابل لاشيء في المباراة الافتتاحية وبات المنتخب في وضع حرج ومهدد بالخروج من الدور الاول‏,‏ وعاني المنتخب في مباراته الثانية امام كوت ديفوار حيث ظل التعادل السلبي مسيطرا حتي الدقائق العشر الأخيرة‏,‏ والتي شهدت الانفراجة الكبري بنجاح المنتخب في تسجيل هدفين متتاليين عن طريق شوقي غريب المدرب العام الحالي للمنتخب وجمال عبدالحميد لتحصد مصر اول نقطتين لها‏,‏ وبعدها ينجح المنتخب في حسم بطاقة التأهل من خلال الفوز علي موزمبيق بهدفين مقابل لاشيء عن طريق طاهر أبوزيد نجم المباراة الاول‏.‏
وفي الدور قبل النهائي تأتي مواجهة بالغة الصعوبة للفراعنة جمعته امام المغرب‏,‏ وكان الخوف يسيطر علي المصريين في ظل الكعب العالي للمغاربة علي المنتخب في العديد من المباريات السابقة‏,‏ وبالفعل جاءت المباراة عصيبة وشهدت تعادل سلبي حتي الدقائق الاخيرة التي شهدت نجاح طاهر ابوزيد في حسم اللقاء لمصر بهدف جميل صعدنا به الي المباراة النهائية امام الكاميرون
وفي النهائي ووسط حضور جماهيري تجاوز‏100‏ الف متفرج يتقدمهم الرئيس محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية خاض المنتخب مباراة بالغة الصعوبة لمدة‏120‏ دقيقة انتهت بالتعادل السلبي‏,‏ ليحتكما الي ركلات الترجيح التي حسم بها الفراعنة اللقب بنتيجة‏5-4‏ ليتسلم مصطفي عبده كابتن المنتخب الكأس الثالثة
الرابعة
‏12‏ عاما كاملا كانت تفصل بين النجمتين الثالثة والرابعة‏,‏ وعند الذهاب الي كأس الأمم الإفريقية لبدء مشوار الدور الأول بمجموعة ضمت منتخبات مصر والمغرب وزامبيا وموزمبيق كانت التوقعات تشير الي خروج مبكر من الدور الاول بخلاف اعلان شهير لمحمود الجوهري المدير الفني بالحصول علي المركز الـ‏13‏ في البطولة‏.‏
وكانت اجواء المنتخب غير مبشرة قبل المشاركة في البطولة ابرزها الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها الجوهري لضمه لحسام حسن في ظل صيام الاخير عن التهديف لأكثر من‏4‏ اشهر وتراجع مستواه‏,‏ بخلاف انسحاب هادي خشبة محور الارتكاز الافضل في مصر من التشكيلة المسافرة بسبب مرض ابنه الصغير بخلاف قوة مجموعة مصر التي رشحت التوقعات كلا من المغرب وزامبيا للتأهل عن المجموعة الي الدور ربع النهائي
وبدأت البطولة بانتصار عادي للمنتخب علي موزمبيق بهدفين مقابل لاشيء سجلهما حسام حسن‏,‏ بعدها كان الموعد مع فوز اكبر واكثر اثارة علي حساب زامبيا بأربعة اهداف مقابل لاشيء سجلها حسام حسن‏'‏ هاتريك‏3'‏ اهداف وياسر رضوان‏,‏ ليتأهل المنتخب الي الدور ربع النهائي ويخسر مباراته التحصيلية امام المغرب بهدف لمصطفي حاجي في آخر دقيقة في المباراة‏.‏
‏‏ وفي دور الثمانية يخوض المنتخب ماراثونا طويلا لـ‏120‏ دقيقة مع كوت ديفوار اسفر عن تعادل سلبي والاحتكام الي ركلات الترجيح التي حسم من خلالها المنتخب بطاقة التأ هل بنتيجة‏5-4,‏ وفي الدور قبل النهائي يواجه الفراعنة منتخب بوركينا فاسو البلد المضيف في لقاء صعب انتهي بفوز مصري بهدفين دون رد سجلهما حسام حسن‏.‏
وكان الموعد في النهائي امام منتخب جنوب إفريقيا حامل اللقب‏,‏ وضرب المنتخب بقوة في الشوط الاول ونجح في احراز هدفين متتالين عن طريق أحمد حسن وطارق مصطفي والحفاظ علي تقدمه في الشوط الثاني ليحصد كأس البطولة للمرة الرابعة في تاريخه ويصعد حسام حسن الي منصة التتويج للحصول علي الكأس‏.‏
الخامسة
بالرغم من إقامة كأس الأمم الإفريقية الخامسة والعشرين في ضيافة مصرية عام‏2006‏ الا أنه لم يكن هناك خبيرا كرويا واحدا يتوقع لحسن شحاتة المدير الفني للفراعنة الوصول الي المربع الذهبي علي عل اقصي تقدير وكان الكثيرين يراهنون علي خروج مبكر من الدور الاول في ظل الوقوع بمجموعة صعبة ضمت كوت ديفوار المتأهل الي مونديال كأس العالم والمغرب ووصيف الأمم‏2004‏ وليبيا‏.‏
ولكن كان لحسن شحاتة ولاعبيه رأي اخر ونجحوا في تقديم واحدة من اقوي عروضهم في وجود زحف جماهيري كبير تجاوز الـ‏80‏ الف متفرج في المباريات‏,‏ وبدأ المنتخب رحلته في الدور الاول بالفوز علي ليبيا بثلاثة اهداف مقابل لاشيء سجلها أحمد حسام ميدو ومحمد ابوتريكة وأحمد حسن‏,‏ ثم تعادل مخيبا للآمال مع المغرب سلبيا‏,‏ ويواجه المنتخب نظيره الايفواري في المباراة الاخيرة وينجح في الفوز بثلاثه اهداف مقابل هدف من توقيع عماد متعب ـ هدفين ـ ومحمد ابوتريكة ليتصدر المنتخب المجموعة برصيد‏7‏ نقاط ويتأهل الي الدور ربع النهائي‏.‏
ويلتقي المنتخب مع الكونجو الديمقراطية في ربع النهائيوينجح في احراز فوز كبير بأربعة اهداف مقابل هدف سجلها أحمد حسن‏'‏ هدفين‏'‏ وعماد متعب وحسام حسن
وفي الدور نصف النهائي تأتي مواجهة اشرس مع منتخب السنغال المدجج بالنجوم امثال الحاج ضيوف وهنري كمارا وتوني سيلفا وينجح لاعبي شحاتة في مواصلة مشوار الانتصارات ويقتنص المنتخب فوزا صعبا للغاية بهدفين مقابل هدف من توقيع أحمد حسن وعمرو زكي والذي سجل هدف الفوز في اول لمسة له بعد المشاركة علي حساب أحمد حسام ميدو‏,‏ وفي النهائي يأتي الموعد مرة اخري مع منتخب كوت ديفوا ر بكامل نجومه هذة المرة وعلي رأسهم ديديه دروجبا ويايا توريي وزوكورا‏,‏ ويؤدي المنتخبين‏120‏ دقيقة من المحاولات الهجومية دون هز الشباك ليحتكما الي ركلات الترجيح التي شهدت تألق لعصام الحضري وفوز مصري في النهاية ليصعد حسام حسن لتسلم الكأس من السيد الرئيس محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية‏.‏
السادسة
لقب ولد من رحم الأزمات والمعاناة والانهيار‏,‏ الأجواء قبل انطلاق كأس الأمم الإفريقية في غانا عام‏2008‏ كانت تشير الي انكسار للمنتخب في ظل الحرب الشرسة التي تعرض لها حسن شحاتة المدير الفني من مسئولين كبار في اتحاد الكرة دفعته للاعلان رسميا قبل البطولة نيته في الرحيل عن منصبه فور نهاية البطولة ورفضه الاستمرار في نفس الوقت‏.‏
وهو تصريح كان مثيرا للجدل للمدير الفني الذي عاني من مضايقات مختلفة في تلك الفترة‏,‏ ولكن شحاتة نجح في مهمة ابعاد اللاعبين من تلك الاجواء غير صحية واعد المنتخب جيدا للمشاركة في البطولة والدفاع عن لقبه القاري معترفا في نفس الوقت بصعوبة المنافسة في ظل وجود اكثر من فريق مرشح يتقدمهم كوت ديفوار والكاميرون وغانا وتونس‏.‏
وبدأت مراسم البطولة بالنسبة للمنتخب بصورة خيالية بالفوز الكبير الذي حققه الفراعنة علي اقوي منتخبات مجموعته وهو الكاميرون بأربعة اهداف لهدفين في بدااية نارية‏,‏ ووقتها سجل اهداف الفراعنة محمد زيدان وحسني عبدربه‏'‏ هدفين لكل منهما‏',‏ لتتصدر مصر المجموعة مبكرا‏,‏ وبعدها حقق المنتخب انتصار ثان علي حساب السودان بثلاثة اهداف مقابل لاشيء سجلها حسني عبد ربه ومحمد أبوتريكة‏'‏ هدفين‏'‏ ثم اختتم المنتخب مشواره في الدور الاول بمواجهة سهلة مع زامبيا انتهت بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما ووقتها سجل هدف المنتخب الوحيد عمرو زكي ليتصدر الفراعنة قمة المجموعة برصيد‏7‏ نقاط‏.‏
وفي الدور ربع النهائي يلتقي الفراعنة نظيرهم منتخب انجولا القوي صاحب العروض الجميلة‏,‏ وينجح المنتخب بعد مواجهة صعبة جدا من حصد بطاقة التأهل الي المربع الذهبي بعد فوزه بهدفين مقابل هدف‏,‏ وسجل هدفي المنتخب في تلك المباراة حسني عبدربه من ركلة جزاء وعمرو زكي
وكان الجميع يتوقع نهاية رحلة الدفاع عن اللقب بمواجهة كوت ديفوار في البطولة‏,‏ ولكن حدثت المفاجأة الكبري من خلال عرض قوي للغاية ترجمه ابناء حسن شحاتة بالفوز الكبير بأربعة اهداف مقابل هدف سجلها علي الترتيب أحمد فتحي وعمرو زكي‏'‏ هدفين‏'‏ ومحمد أبوتريكة ليتأهل الي الدور النهائي ليواجه نظيره الكاميروني مرة اخري‏,‏ وينجح هذه المرة محمد أبوتريكة في لعب دور البطولة المطلقة ويسجل هدف المباراة الوحيد الذي منح المنتخب النجمة السادسة والكأس الثانية علي التوالي‏.‏
السابعة
ما أجملها وما أروعها نجمة‏..‏ هنا نتحدث عن سابع النجمات ولقب جديد يصنع من الفراعنة‏'‏ منتخب‏7‏ نجوم‏'‏ في اعلي عدد من مرات التتويج علي الاطلاق ويضرب رقما قياسيا ايضا كان يحمله الفراعنة بوصفهم الاكثر حصولا علي الكأس الإفريقية منذ انطلاق نسختها الاولي في عام‏1957‏
أهمية وروعة التتويج في انجولا يأتي لأنه جاء في وقت أكد خلاله حسن شحاتة انه لايزال عا زف اجمل الالحان الكروية ومدير فني لايزال يحمل في جعبته الكثير ووجود أجيال متصلة تستطيع احراز الانتصارات‏.‏
وأهمية وروعة التتويج في انجولا يأتي لأنها شهدت رقم قياسي خيالي لم يحدث من قبل كان بطله المنتخب المصري الذي بات اول منتخبا ينجح في احراز اللقب القاري‏3‏ مرات متتالية وكذلك منح حسن شحاتة لقب المدرب الافضل في تاريخ البطولة علي الاطلاق وتساوي في عدد مرات التتويج مع تشارلز جيامفي الغاني وتفوق عليه في عدد مرات الحصول علي الالقاب علي التوالي‏.‏
المسيرة الناجحة بدأت بالتواجد في المجموعة الثالثة التي فرضت مواجهة صعبة للفراعنة في البطولة كان بطلها منتخب نيجيريا احد المتأهلين الخمس الي مونديال كأس العالم المقبلة في جنوب إفريقيا‏,‏ وهي مواجهة اسفرت عن فوز مصري غال بثلاثة اهداف مقابل هدف وحيد وسجل ثلاثية الفراعنة في الشباك النيجيرية علي الترتيب عماد متعب وأحمد حسن ومحمد ناجي جدو في أول مباراة رسمية للأخير‏.‏
بعدها سيطر المنتخب الوطني علي المجموعة الثالثة ونجح في حسم الصدارة لمصلحته بالعلامة الكاملة‏9‏ نقاط من‏3‏ مباريات من خلال الفوز علي موزمبيق بهدفين مقابل لاشيء وسجلهما داريو كان مدافع المنافس بالخطأ في مرماه ومحمد ناجي جدو وبنفس النتيجة علي بنين من توقيع أحمد المحمدي وعماد متعب‏.‏
ويعبر المنتخب الوطني دور الثمانية بفوز جميل وخيالي علي اسود الكاميرون بعد التمديد لوقت اضافي بثلاثة اهداف مقابل هدف سجلها أحمد حسن‏'‏ هدفين‏'‏ ومحمد ناجي جدو‏.‏
وفي الدور قبل النهائي كان الفوز الاروع للفراعنة وجاء بمثابة رد اعتبار كروي وتأكيد علي التفوق‏,‏ بعد الفوز علي الجزائر بأربعة اهداف دون رد في لقاء تسيده المنتخب منذ البداية والي النهاية وسجل اهدافه الاربعة في اللقاء حسني عبدربه ومحمد زيدان ومحمد عبدالشافي ومحمد ناجي جدو ليتأهل الي النهائي وينجح في الفوز علي غانا وحصد نجمته السابعة واللقب الثالث علي التوالي لهذا الجيل ولحسن شحاتة‏.‏
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
أيام الفخر المصرية
اليوم الأول
الجمعة ٦ أبريل ١٩٣٤.. مصر تهزم فلسطين ٤/١ وتصعد إلى نهائيات كأس العالم ١٩٣٤ لأول مرة فى تاريخها وتاريخ كل الدول الأفريقية والعربية.
أبطال مصر: عزيز فهمى، على كاف، عبدالحميد شارلى، حسن الفار، حسن رجب، محمد بخاتى، محمد لطيف، مصطفى كامل منصور، عبدالرحمن فوزى، محمود مختار التيتش، محمود لبيب.. وأحرز (التتش هدفين ومحمد لطيف وعبدالرحمن فوزى).
وكان قد سبق للمنتخب الفوز على نظيره الفلسطينى فى مباراة الذهاب بالقاهرة (٧ / ١).
اليوم الثانى
السبت ١٦/٢/١٩٥٧.. مصر – إثيوبيا ٤ / ٠، أول بطولة أفريقية (السودان ١٩٥٧)
المدير الفنى – مراد فهمى
أبطال مصر : الديبة «٤» محمد دياب العطار.. نور الدالى، حنفى بسطان، رفعت الفناجيلى، رأفت عطية، سمير قطب، علاء الحامولى..
وكان قد سبق للمنتخب الفوز على السودان ٢/١ فى دور قبل النهائى.
اليوم الثالث
الجمعة ٢٩/٥/١٩٥٩.. مصر – السودان ٢ / ١، ثانى بطولة أفريقية (مصر ١٩٥٩)
المدير الفنى – بال تيتكوس المجرى
أبطال مصر: عصام بهيج «٢»، عادل هيكل، طارق سليم، يكن حسين، رفعت الفناجيلى، طه إسماعيل، ميمى الشربينى، محمود الجوهرى، شريف الفار، صالح سليم، علاء الحامولى.
وكان قد سبق للمنتخب الفوز على إثيوبيا ٤/٠ فى الدور قبل النهائى
اليوم الرابع
الجمعة ٢١/٣/١٩٨٦.. مصر – الكاميرون (٠/٠ و٥/٤ ركلات الترجيح)، ثالث بطولة أفريقية (مصر ١٩٨٦)
المدير الفنى مايكل سميث وشحتة
أبطال مصر: ثابت البطل، على شحاتة، محمد عمر، علاء ميهوب، حمادة صدقى، أشرف قاسم، ربيع ياسين، مجدى عبدالغنى، طاهر أبوزيد، طارق يحيى، جمال عبدالحميد، محمود الخطيب، مصطفى عبده.. وسجل «طارق، مجدى، على، علاء، أشرف قاسم.. بينما أضاع مصطفى عبده».
وكان قد خسر المنتخب فى أول مباراة أمام السنغال (١ / ٠)، قبل أن ينطلق أباطرة النيل نحو اللقب بالفوز على (كوت ديفوار ٢/٠ وموزمبيق ٢/٠ والمغرب ١/٠).
اليوم الخامس
الجمعة ١٧ نوفمبر ١٩٨٩.. مصر تهزم الجزائر فى مباراة العودة (١ / ٠) وتصعد للمرة الثانية فى تاريخها إلى نهائيات كأس العالم ١٩٩٠.
المدير الفنى محمود الجوهرى
أبطال مصر: أحمد شوبير، ابراهيم حسن، هانى رمزى، هشام يكن، ربيع ياسين، أحمد رمزى، هشام عبدالرسول، مجدى عبدالغنى، أحمد الكأس، بدر رجب، جمال عبدالحميد، حسام حسن .. وأحرز حسام حسن هدف الفوز والتأهل.
كان قد سبق للمنتخب الفوز فى تلك التصفيات على (ليبيريا ٢/٠ وتعادل مع مالاوى ١/١ وكينيا ٠/٠، ثم الخسارة أمام ليبيريا ٠/١، قبل الفوز على مالاوى ١/٠ وكينيا ٢/٠).. ثم تعادل المنتخب مع نظيره الجزائرى فى المباراة الاولى بالجزائر ٠/٠.
اليوم السادس
السبت ٢٨/٢/١٩٩٨.. مصر – جنوب أفريقيا (٢ / ٠)، رابع بطولة أفريقية (بوركينا فاسو ١٩٩٨)
المدير الفنى محمود الجوهرى
أبطال مصر: نادر السيد، ياسر رضوان، مدحت عبدالهادى، سمير كمونة، عبدالظاهر السقا، محمد عمارة، أحمد حسن، هانى رمزى، طارق مصطفى، أسامة نبيه، حازم إمام، عبدالستار صبرى، حسام حسن.. وسجل «طارق مصطفى وأحمد حسن».
وكان قد سبق للمنتخب المصرى الفوز على (موزمبيق ٢/٠ وزامبيا ٤/٠) ثم خسر أمام المغرب (١/٠)، وهزم «كوت ديفوار بركلات الترجيح ٥/٤ بعد التعادل بينهما فى دور ربع النهائى ٠/٠»، وبوركينا فاسو (٢/٠) فى دور قبل النهائى.
اليوم السابع
الأحد ٨/٧/٢٠٠١.. مصر «منتخب الشباب» تهزم باراجواى (١/٠) وتحصد المركز الثالث والميدالية البرونزية الوحيدة فى تاريخ كرة القدم المصرية فى كأس العالم للشباب، الأرجنتين ٢٠٠١
المدير الفنى شوقى غريب (حمادة صدقى وأحمد سليمان)!
أبطال مصر: محمد صبحى، أحمد سمير، محمد العتراوى، حسين أمين، محمود محمود، أحمد أبو مسلم، محمد عبدالواحد، محمد شوقى، جمال حمزة، وائل رياض، رضا شحاتة، محمد محسن أبو جريشة، محمد اليمانى، أمير عزمى مجاهد .. . وأحرز «محمد اليمانى» هدف الفوز والميدالية البرونزية.
كان المنتخب الشاب قد تعادل مع «جاميكا ٠/٠» ثم الهزيمة الكبيرة جدا أمام «الأرجنتين ١/٧» وبعدها الفوز على «فنلندا ٢/١»، و«أمريكا ٢/٠»، و«هولندا ٢/١»، ثم خسر فى قبل النهائى أمام «غانا ٠/٢» ..
اليوم الثامن
الجمعة ١٠/٢/٢٠٠٦.. مصر – كوت ديفوار (٠/٠ و٤/٢ ركلات الترجيح)، خامس بطولة أفريقية (مصر ٢٠٠٦)
المدير الفنى حسن شحاتة
أبطال مصر: عصام الحضرى، محمد بركات، وائل جمعة، أحمد فتحى، إبراهيم سعيد، عبدالحليم على، عبدالظاهر السقا، محمد عبدالوهاب، أحمد حسن، محمد شوقى، محمد أبوتريكة، عمرو زكى، عماد متعب، حسن مصطفى.. وسجل «أحمد حسن، محمد عبدالوهاب، عمرو زكى ومحمد أبو تريكة، بينما أخفق عبدالحليم على».
وكان المنتخب المصرى قد سبق له الفوز على (ليبيا ٣/٠ وتعادل مع المغرب ٠/٠ ثم فوز على كوت ديفوار ٣/١ والكونغو ٤/١ والسنغال ٢/١).
اليوم التاسع
الأحد ١٠/٢/٢٠٠٨.. مصر – الكاميرون (١ / ٠)، سادس بطولة أفريقية (غانا ٢٠٠٨)
المدير الفنى حسن شحاتة
أبطال مصر: عصام الحضرى، أحمد فتحى، وائل جمعة، هانى سعيد، شادى محمد، سيد معوض، حسنى عبدربه، أحمد حسن، محمد أبوتريكة، إبراهيم سعيد، عمرو زكى، محمد شوقى، عماد متعب، محمد زيدان.. وسجل الهدف (أبوتريكة).
كان المنتخب المصرى قد حقق الفوز على (الكاميرون ٤/٢ والسودان ٣/٠ قبل التعادل مع زامبيا ١/١، ثم الفوز على أنجولا ٢/١ وكوت ديفوار ٤/١)
اليوم العاشر
الأحد ٣١/١/٢٠١٠.. مصر تحصد اللقب الأفريقى الثالث على التوالى والسابع فى تاريخها، محطمة رقمها القياسى الشخصى السابق وتحتفظ بالكأس الأفريقية الثالثة إلى الأبد.. بل وتصبح الفريق الأفريقى الوحيد عبر التاريخ الذى يحصد ثلاث بطولات متتالية.
المدير الفنى حسن شحاتة
أبطال مصر: عصام الحضرى، أحمد فتحى، أحمد المحمدى، وائل جمعة، هانى سعيد، سيد معوض، أحمد حسن، عماد متعب، محمد ناجى «جدو»، محمد زيدان .. وكثيرون.
وكان المنتخب قد حقق نتائج رائعة فى تلك البطولة وخاصة تحقيقه الفوز فى كل المباريات التى جمعته مع الفرق المونديالية الأربعة، وبعدد وافر من الأهداف، حيث سجل ثلاثة أهداف فى مرمى كل من «نيجيريا والكاميرون» قبل أن يسحق المنتخب الجزائرى برباعية هى الأقوى والأعنف فى تاريخ لقاءات اللاعبين، ليثبت أن ما حدث فى المباراة الأخيرة فى تصفيات كأس العالم كانت حادثا عابرا لن يتكرر فى أى مواجهة مقبلة بينهما!
إذا كانت هناك تسعة أيام لم ولن ننساها مطلقا فى تاريخ كرة القدم المصرية، فإن اليوم العاشر (الأحد ٣١-١/٢٠١٠) هو أجمل تلك الأيام وأكثرها روعة، فعودة الفريق الكبير إلى الأداء الطبيعى والمتميز المعروف عنه سريعا والتخلص من آثار الخروج من تصفيات كأس العالم القادمة هى أفضل ما فى الأمر، ليثبت المصريون أن الكبير «يمرض ولكنه أبدا لا يموت»، وزاد على كل هذا تحقيق أرقام قياسية بالجملة فى تلك البطولة الأخيرة..
والتى نتمنى أن نستفيد من نتائجها لتحقيق الأمل الأكبر فى استمرار عالمية المنتخب المصرى وسمعته التى باتت تطبق الآفاق الآن، ولعل الدرس الكبير الذى خرجنا به من هذه الأحداث الرائعة الأخيرة هو أننا يجب علينا أن نبدأ من الآن الاستعداد الجاد والحقيقى ليكون الوصول إلى المونديال العالمى الكبير ٢٠١٤ هو الهدف الأكبر منذ اللحظة التى رفعنا فيها «كأس أمم أفريقيا ٢٠١٠» للمرة الثالثة على التوالى، وسيكون علينا السعى الجاد لاستمرار حالة التفوق المصرى لسنوات باتت «ستة» الآن واستغلال حالة الرهبة التى أصبحت تلازم أى منافس لنا فى التربع الكامل والتام على عرش القارة الأفريقية..
وستستمر السعادة المصرية والفخر لمدة ليست أبدا بالقصيرة، فيكفى الأداء الرائع أمام كل المنافسين والثقة الكبرى فى هذا الجيل الرائع الذى قد لا يتكرر بما قدمه من أخلاق ورقى وفن كروى فجر الفرحة هائلة فى كل ربوع مصر، ليخرج الشعب بأكمله حكومة وشعبا ليحتفل فى ضواحى القاهرة وكل المحافظات ليسهر حتى الصباح وهو يعزف أنشودة رائعة تحمل عنوانا رائعا (يا حبيبتى يا مصر)
 

SALVATION

فداكى يا كنستى
مشرف سابق
إنضم
28 مايو 2007
المشاركات
58,200
مستوى التفاعل
367
النقاط
0
الإقامة
Egypt/Alex
بجد احصائية تفرح وتشرف
شكرا كتيير بيتر لمعلوماتك
تسلم ايدك
يسوع يبارك حياتك
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
413
النقاط
0
الإقامة
ALEX
جميل جدا استاذ بيتر
معلومات رائعه
شكرا ليك على المعلومات
ربنا يبارك حياتك
 
أعلى