سؤال عن اية في انجيل متى

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
سلام ونعمة رب المجد معكم
تحية اخوية وطيبة


نأخذ الاقتباس :

"وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلًا يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ." (مت 5: 22)


سؤالي هو :

هل كلمة ( احمق ) اذا قيلت عن غضب مستوجة لنار جهنم هي اكبر واكثر من جريمة القتل او الزنا او سرقة المال العام ؟

مع الشكر مقدما
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
اهلا اخي الغالي

احب افهم سؤال اكثر حتى اقدم لك الجواب الافضل.

النص الكريم لا يقول ان كلمة احمق هي اكبر من القتل والزنا. فلا اعرف كيف وصلت لهذه النتيجة ؟

اضافة الى ذلك فما تقصده بانها اكبر من القتل والزنا؟ الخطيئة بصورة عامة هي كسر لوصية الرب وهي شيء مهول مهما كان نوع الخطيئة سواء كذب ام قتل.

سلام ونعمة
 

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
اهلا اخي الغالي

اهلا ومرحبا بك اخي الحبيب


احب افهم سؤال اكثر حتى اقدم لك الجواب الافضل.

نعم - بالتأكيد
عندي مداخلات كثيرة منها قانونية واخرى مجتمعية واخلاقية وغيرها
لكنني هنا سأكتفي في الجانب الكتابي ( الانجيلي ) لانه الاهم عندي


النص الكريم لا يقول ان كلمة احمق هي اكبر من القتل والزنا. فلا اعرف كيف وصلت لهذه النتيجة ؟

هذا كان سؤالي - وليس نتيجة قد توصلت لها

لان ( نار جهنم ) هو اكبر جزاء سيكون للخاطئ - لا يوجد في الكتاب المقدس ما هو اكبر واكثر واشد من نارجهنم
لذلك - كنت اريد ان اقارن بسؤالي
كيف من يقول كلمة احمق يستحق نار جهنم يتساوى من القاتل مثلا ؟



اضافة الى ذلك فما تقصده بانها اكبر من القتل والزنا؟ الخطيئة بصورة عامة هي كسر لوصية الرب وهي شيء مهول مهما كان نوع الخطيئة سواء كذب ام قتل.

سلام ونعمة

الذي اقصده - هنا هو الضرر الواقع ونسبة الحكم عليه قياساً للضرر

فمثلا - لدينا قاتل ذهب وقتل عائلة من 7 افراد
الاب والاب واولادهم الخمسة - على سبيل المثال
وشخص اخر قال لصديقه او اخيه كلمة احمق فقط
كيف سيتساوى الاثنان بالحكم النهائي عليهم وهو ( نار جهنم ) ؟

حضرتك ذكرت جانب جدا مهم يدعم سؤالي الاول وهو :
(الخطيئة بصورة عامة هي كسر لوصية الرب )
وانا اعرف ان وصايا الرب هي عشرة وصايا

اين ذكر كلمة احمق هي كسر لوصية الرب مقارنة ( بالقتل مثلا ) ؟

مع الشكر مقدماً
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
هذا كان سؤالي - وليس نتيجة قد توصلت لها

لان ( نار جهنم ) هو اكبر جزاء سيكون للخاطئ - لا يوجد في الكتاب المقدس ما هو اكبر واكثر واشد من نارجهنم
لذلك - كنت اريد ان اقارن بسؤالي
كيف من يقول كلمة احمق يستحق نار جهنم يتساوى من القاتل مثلا ؟

الخطيئة مختلفة في نوعها لكنها واحدة في نتيجتها وعقابها.
يعني السرقة والقتل والغضب على الأخ يختلفان في نوعهم لكن يتساوون جميعاً بكونهم كسر لوصايا وشرائع الرب الإله.
فنحن نعلم ان أي خطيئة، صغيرة ام كبيرة، كذبة ام قتل، كلها تؤدي الى الموت الأبدي. الرسول بولس يقول ان عقاب الخطيئة واي خطيئة هو موت في رسالته لاهل رومية 6 : 23 لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ.

فالمسيح لم يساوي القتل بالغضب على الاخ لكن حاول ان يعالج الخطيئة من جذورها.
متى الاصحاح ٥ ووعضة المسيح على الجبل اخذ بعض الوصايا العشرة ورفع المستوى الروحاني الى درجة جديدة.

المسيح يبدأ في العدد ١٧ انه جاء ليكمل الشريعة
في العدد ١٩ يذكر ان كسر اي من هذه الوصايا له نفسه النتيجة بانه اكسرها سيكون الاصغر في ملكوت السماوات

في العدد ٢١ الى ٢٦ عالج المسيح خطيئة القتل ورفعها من القتل الفعلي الى الغضب ولعن الاخ

في العدد ٢٧ الى ٣٠ عالج المسيح قضية الزنى ورفعها من الزنى الجسدي الى الزنى في القلب

نفس الشي مع الطلاق والحلف والعين بعين ومحبة القريب. في كل منها اخذ المسيح هذه الوصايا ورفع المستوى الاخلاقي ومعالجة الخطية من اساسها التي هي التي تبدا من الفكر والقلب ومن ثم تتطور الى فعل الخطيئة

الذي اقصده - هنا هو الضرر الواقع ونسبة الحكم عليه قياساً للضرر

فمثلا - لدينا قاتل ذهب وقتل عائلة من 7 افراد
الاب والاب واولادهم الخمسة - على سبيل المثال
وشخص اخر قال لصديقه او اخيه كلمة احمق فقط
كيف سيتساوى الاثنان بالحكم النهائي عليهم وهو ( نار جهنم ) ؟
الايمان المسيحي ينظر الى ان اي خطيئة هي عقابها الانفصال عن الرب الاله بالرغم من انه في فرق بين القتل والغضب على الاخ الى ان الاثنين يعتبرون كسر لوصية الرب وخطيئة واحدة هي كافيه ان تفصلنا عن الرب

حضرتك ذكرت جانب جدا مهم يدعم سؤالي الاول وهو :
(الخطيئة بصورة عامة هي كسر لوصية الرب )
وانا اعرف ان وصايا الرب هي عشرة وصايا

اين ذكر كلمة احمق هي كسر لوصية الرب مقارنة ( بالقتل مثلا ) ؟

مع الشكر مقدماً
القتل كان شريعة موسى والمسيح رفع هذه الشريعة لمستوى الغضب والغلط بحق الاخ
نفس الشي انه رفع الزنى الفعلي الى الزنى الروحي والاشتهاء في القلب.

اتمنى ان ردي يكون افادك يا غالي
الرب معك
 

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
الخطيئة مختلفة في نوعها لكنها واحدة في نتيجتها وعقابها.

في الكتاب المقدس ( العهد الجديد ) توجد اية بين الكثير من الايات تختلف مع ما تفضلت به

قال الرب أنه سيأتي ليجازي كل واحد حسبما يكون عمله (رؤ 22: 12).



يعني السرقة والقتل والغضب على الأخ يختلفان في نوعهم لكن يتساوون جميعاً بكونهم كسر لوصايا وشرائع الرب الإله.

العقوبة مختلفة حسب درجة الذنب

فنحن نعلم ان أي خطيئة، صغيرة ام كبيرة، كذبة ام قتل، كلها تؤدي الى الموت الأبدي. الرسول بولس يقول ان عقاب الخطيئة واي خطيئة هو موت في رسالته لاهل رومية 6 : 23 لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ.

وهناك من يقول عكس ذلك ( القديس اوغسطينوس )
هناك خطايا للموت واخرى ليست للموت
مثلا خطيئة عن عمد واخرى عن جهل او سهواً



فالمسيح لم يساوي القتل بالغضب على الاخ لكن حاول ان يعالج الخطيئة من جذورها.

اتفق معاك كلياً بهذه العبارة
على الرغم من انها مختلفة تماما عن اللي قبلها


متى الاصحاح ٥ ووعضة المسيح على الجبل اخذ بعض الوصايا العشرة ورفع المستوى الروحاني الى درجة جديدة.

المسيح يبدأ في العدد ١٧ انه جاء ليكمل الشريعة
في العدد ١٩ يذكر ان كسر اي من هذه الوصايا له نفسه النتيجة بانه اكسرها سيكون الاصغر في ملكوت السماوات

في العدد ٢١ الى ٢٦ عالج المسيح خطيئة القتل ورفعها من القتل الفعلي الى الغضب ولعن الاخ

في العدد ٢٧ الى ٣٠ عالج المسيح قضية الزنى ورفعها من الزنى الجسدي الى الزنى في القلب

نفس الشي مع الطلاق والحلف والعين بعين ومحبة القريب. في كل منها اخذ المسيح هذه الوصايا ورفع المستوى الاخلاقي ومعالجة الخطية من اساسها التي هي التي تبدا من الفكر والقلب ومن ثم تتطور الى فعل الخطيئة

اتفق معك كلياً
بأن السيد المسيح اراد ان يقتلع جذور الخطيئة من الاساس



الايمان المسيحي ينظر الى ان اي خطيئة هي عقابها الانفصال عن الرب الاله بالرغم من انه في فرق بين القتل والغضب على الاخ الى ان الاثنين يعتبرون كسر لوصية الرب وخطيئة واحدة هي كافيه ان تفصلنا عن الرب

الانفصال عن الرب شئ
والمصير يكون نار جهنم شئ اخر

اما بالنسبة لوصايا الرب فهي عشر ة وصايا
ولدينا ايضا وصايا الكنيسة ( الكاثوليكية تحديدا ) نسميها وصايا الكنيسة


القتل كان شريعة موسى والمسيح رفع هذه الشريعة لمستوى الغضب والغلط بحق الاخ
نفس الشي انه رفع الزنى الفعلي الى الزنى الروحي والاشتهاء في القلب.

اسمح لي ان اقدم لحضرتك رابط من موقع تكلا
فيه اشياء مختلفة وغير الذي قدمته حضرتك كجواب لسؤالي
تفضل الرابط



اتمنى ان ردي يكون افادك يا غالي
الرب معك

شكرا جزيلا اخي الحبيب
الرب يبارك تعب محبتك
 
أعلى