- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 14,410
- مستوى التفاعل
- 2,064
- النقاط
- 76
رسالة العذراء مريم غير العادية إلى إيفان في 17 سبتمبر 2024 | مديوغوريه
أولادي الأعزاء،
أدعوكم اليوم بإلحاح للعودة إلى طريق السلام والصلاة والتوبة. إن العالم يهتز بسبب الارتباك والخوف والظلام، لكنني معكم، أقودكم إلى نور ابني يسوع. إنه ملجأكم الوحيد وخلاصكم الوحيد. بدونه لن تجدوا السلام.
أدعوكم، يا أولادي، إلى وضع حياتكم بين يدي الله بالكامل. كثيرون منكم مستهلكون بالهموم الدنيوية، مشتتون بالأشياء التي لا تؤدي إلى الحياة الأبدية. قلوبكم مثقلة بأعباء لا ينبغي لكم أن تحملوها بمفردكم. يدعوكم ابني إلى المجيء إليه، والثقة في رحمته، والسماح له بقيادتكم في هذه الأوقات الصعبة. استسلموا لإرادته، لأن خططه مثالية، حتى عندما لا تستطيعون فهمها.
أحثكم بشكل خاص على تعميق حياتكم الصلاة. الصلاة هي الطريقة الوحيدة للتواصل الحقيقي مع الله وتلقي إرشاده. في الصلاة، ستجد القوة والوضوح والسلام. يا أبنائي، يجب أن تصلوا من القلب. لا تجعلوا الصلاة تصبح روتينًا أو مهمة. بل اجعلوها لقاءً مع الله، حيث تسكبون روحكم وتستمعون إلى صوته. من خلال الصلاة، سيرشدكم الروح القدس ويمنحكم الحكمة لمواجهة التحديات التي تنتظركم.
إن العالم في حاجة إلى التوبة، وأنا أدعوكم لتكونوا النور في هذا الظلام. كونوا شهودًا لحب ابني ورحمته. سامحوا أولئك الذين آذوكم، وأحبوا حتى أولئك الذين يصعب محبتهم، وأظهروا الرحمة للضالين. بمثالكم، سينجذب الآخرون إلى الحقيقة. إن الأوقات التي تعيشونها مليئة بالمعارك الروحية، والعديد من النفوس معرضة للخطر. صلواتكم وتضحياتكم وأعمال محبتكم يمكن أن تحدث فرقًا في إنقاذ النفوس.
أطلب منكم أن تصوموا وتقدموا التضحيات من أجل تحويل الخطاة. العديد من القلوب مغلقة أمام الله، ومن خلال صلواتكم وتضحياتكم فقط يمكن أن تلين. قدموا آلامكم وصراعاتكم وأفراحكم لابني. فهو سوف يستخدمها لخلاص النفوس وشفاء العالم.
وأخيرًا، يا أبنائي، ابقوا ثابتين في الإيمان. لا تخافوا مما سيأتي، فأنا معكم وأحميكم بعباءتي الأمومية. ثقوا في محبة ابني، وهو سوف يرشدكم خلال كل عاصفة. أبارككم جميعًا وأشكركم على الاستجابة لدعوتي.
صلوا من اجلي ومن اجل افراد اسرتي
الموضوع منقول للأمانة والفائدة العآمة
أولادي الأعزاء،
أدعوكم اليوم بإلحاح للعودة إلى طريق السلام والصلاة والتوبة. إن العالم يهتز بسبب الارتباك والخوف والظلام، لكنني معكم، أقودكم إلى نور ابني يسوع. إنه ملجأكم الوحيد وخلاصكم الوحيد. بدونه لن تجدوا السلام.
أدعوكم، يا أولادي، إلى وضع حياتكم بين يدي الله بالكامل. كثيرون منكم مستهلكون بالهموم الدنيوية، مشتتون بالأشياء التي لا تؤدي إلى الحياة الأبدية. قلوبكم مثقلة بأعباء لا ينبغي لكم أن تحملوها بمفردكم. يدعوكم ابني إلى المجيء إليه، والثقة في رحمته، والسماح له بقيادتكم في هذه الأوقات الصعبة. استسلموا لإرادته، لأن خططه مثالية، حتى عندما لا تستطيعون فهمها.
أحثكم بشكل خاص على تعميق حياتكم الصلاة. الصلاة هي الطريقة الوحيدة للتواصل الحقيقي مع الله وتلقي إرشاده. في الصلاة، ستجد القوة والوضوح والسلام. يا أبنائي، يجب أن تصلوا من القلب. لا تجعلوا الصلاة تصبح روتينًا أو مهمة. بل اجعلوها لقاءً مع الله، حيث تسكبون روحكم وتستمعون إلى صوته. من خلال الصلاة، سيرشدكم الروح القدس ويمنحكم الحكمة لمواجهة التحديات التي تنتظركم.
إن العالم في حاجة إلى التوبة، وأنا أدعوكم لتكونوا النور في هذا الظلام. كونوا شهودًا لحب ابني ورحمته. سامحوا أولئك الذين آذوكم، وأحبوا حتى أولئك الذين يصعب محبتهم، وأظهروا الرحمة للضالين. بمثالكم، سينجذب الآخرون إلى الحقيقة. إن الأوقات التي تعيشونها مليئة بالمعارك الروحية، والعديد من النفوس معرضة للخطر. صلواتكم وتضحياتكم وأعمال محبتكم يمكن أن تحدث فرقًا في إنقاذ النفوس.
أطلب منكم أن تصوموا وتقدموا التضحيات من أجل تحويل الخطاة. العديد من القلوب مغلقة أمام الله، ومن خلال صلواتكم وتضحياتكم فقط يمكن أن تلين. قدموا آلامكم وصراعاتكم وأفراحكم لابني. فهو سوف يستخدمها لخلاص النفوس وشفاء العالم.
وأخيرًا، يا أبنائي، ابقوا ثابتين في الإيمان. لا تخافوا مما سيأتي، فأنا معكم وأحميكم بعباءتي الأمومية. ثقوا في محبة ابني، وهو سوف يرشدكم خلال كل عاصفة. أبارككم جميعًا وأشكركم على الاستجابة لدعوتي.
صلوا من اجلي ومن اجل افراد اسرتي
الموضوع منقول للأمانة والفائدة العآمة