- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 14,425
- مستوى التفاعل
- 2,068
- النقاط
- 76
رسالة العذراء مريم غير العادية إلى ماريا في 29 سبتمبر 2024 | مديوغوريه
أولادي الأعزاء،
بقلب أم مليء بالحب والرعاية، آتي إليكم مرة أخرى، أدعوكم للاستماع والاستجابة لصوت السماء. اليوم، كما في كل اللحظات التي أتيت فيها أمامكم، أحمل إليكم رسالة السلام والأمل والتوبة. العالم في حاجة ماسة إلى رحمة الله، وأولادي الأعزاء، أنتم مدعوون لتكونوا أدوات لهذه الرحمة.
في هذا اليوم، أدعوكم لتجديد قلوبكم بالصلاة والصوم. الأوقات التي تعيشونها مليئة بالتحديات والارتباك والإغراءات، لكن لا تخافوا. من خلال الصلاة، ستجدون القوة والوضوح اللذين تحتاجون إليهما للسير على طريق القداسة. لا تسمحوا لأنفسكم بالتشتت بسبب ضجيج وإغراءات العالم. بدلاً من ذلك، كونوا متجذرين في الصلاة، التي هي مصدر كل نعمة وسلام.
أولادي، هذا هو وقت المعركة الروحية العظيمة. إن العديد من النفوس تبتعد عن الله، والشيطان يعمل بجد لزرع الانقسام والخوف واليأس. لكنكم يا أبنائي مدعوون لأن تكونوا أنواراً في هذا الظلام. من خلال صلواتكم، يمكنكم جلب نعم عظيمة إلى العالم. من خلال تضحياتكم وصومكم، يمكنكم المساعدة في هزيمة خطط العدو وفتح الطريق لرحمة الله لتغمر قلوب الضالين.
أطلب منكم اليوم، كما طلبت من قبل، أن تجعلوا بيوتكم أماكن للصلاة. لتتحد عائلاتكم في الصلاة، وليملأ حب الله بيوتكم. لا تدعوا يوماً واحداً يمر دون أن تتوجهوا بقلوبكم إلى الله في الصلاة. عندما تصلون معاً، يكون ابني معكم، وسيحل سلامه عليكم.
يا أبنائي، الوقت قصير، والكثيرون في حاجة إلى صلواتكم. صلوا من أجل أولئك الذين لا يعرفون محبة الله. صلوا من أجل أولئك الذين يعانون ومن أجل أولئك الذين امتلأت قلوبهم بالكراهية والغضب. قدموا صلواتكم من أجل ارتداد الخطاة ومن أجل السلام في العالم.
أنا معكم، وأتشفّع لكم أمام ابني يسوع. لا تيأسوا، حتى عندما يبدو العالم مظلمًا. إن نور محبة الله أقوى من كل ظلام، وهذا النور سوف ينتصر. ثقوا برحمة الله، وكونوا ثابتين في إيمانكم.
أشكركم، يا أبنائي الأعزاء، على الاستجابة لدعوتي. استمروا في السير على طريق السلام والصلاة والحب، واعلموا أنني معكم دائمًا، أرشدكم وأحميكم بحب الأم.
ليكن سلام ابني معكم دائمًا.
الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة
أولادي الأعزاء،
بقلب أم مليء بالحب والرعاية، آتي إليكم مرة أخرى، أدعوكم للاستماع والاستجابة لصوت السماء. اليوم، كما في كل اللحظات التي أتيت فيها أمامكم، أحمل إليكم رسالة السلام والأمل والتوبة. العالم في حاجة ماسة إلى رحمة الله، وأولادي الأعزاء، أنتم مدعوون لتكونوا أدوات لهذه الرحمة.
في هذا اليوم، أدعوكم لتجديد قلوبكم بالصلاة والصوم. الأوقات التي تعيشونها مليئة بالتحديات والارتباك والإغراءات، لكن لا تخافوا. من خلال الصلاة، ستجدون القوة والوضوح اللذين تحتاجون إليهما للسير على طريق القداسة. لا تسمحوا لأنفسكم بالتشتت بسبب ضجيج وإغراءات العالم. بدلاً من ذلك، كونوا متجذرين في الصلاة، التي هي مصدر كل نعمة وسلام.
أولادي، هذا هو وقت المعركة الروحية العظيمة. إن العديد من النفوس تبتعد عن الله، والشيطان يعمل بجد لزرع الانقسام والخوف واليأس. لكنكم يا أبنائي مدعوون لأن تكونوا أنواراً في هذا الظلام. من خلال صلواتكم، يمكنكم جلب نعم عظيمة إلى العالم. من خلال تضحياتكم وصومكم، يمكنكم المساعدة في هزيمة خطط العدو وفتح الطريق لرحمة الله لتغمر قلوب الضالين.
أطلب منكم اليوم، كما طلبت من قبل، أن تجعلوا بيوتكم أماكن للصلاة. لتتحد عائلاتكم في الصلاة، وليملأ حب الله بيوتكم. لا تدعوا يوماً واحداً يمر دون أن تتوجهوا بقلوبكم إلى الله في الصلاة. عندما تصلون معاً، يكون ابني معكم، وسيحل سلامه عليكم.
يا أبنائي، الوقت قصير، والكثيرون في حاجة إلى صلواتكم. صلوا من أجل أولئك الذين لا يعرفون محبة الله. صلوا من أجل أولئك الذين يعانون ومن أجل أولئك الذين امتلأت قلوبهم بالكراهية والغضب. قدموا صلواتكم من أجل ارتداد الخطاة ومن أجل السلام في العالم.
أنا معكم، وأتشفّع لكم أمام ابني يسوع. لا تيأسوا، حتى عندما يبدو العالم مظلمًا. إن نور محبة الله أقوى من كل ظلام، وهذا النور سوف ينتصر. ثقوا برحمة الله، وكونوا ثابتين في إيمانكم.
أشكركم، يا أبنائي الأعزاء، على الاستجابة لدعوتي. استمروا في السير على طريق السلام والصلاة والحب، واعلموا أنني معكم دائمًا، أرشدكم وأحميكم بحب الأم.
ليكن سلام ابني معكم دائمًا.
الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة