رسالة القديسة مريم العذراء الغير عادية في 22/09/2024 في ميديوغوريه

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,410
مستوى التفاعل
2,064
النقاط
76
رسالة العذراء غير العادية ليوم 22 سبتمبر 2024 | ألقِ همومك عليّ | مديوغوريه

أهلاً بكم في كلمات السلام من العذراء. دعونا اليوم نستمع باهتمام إلى رسالة خاصة شاركتها معنا أمنا المباركة. تأتي كلماتها بالحب والسلام والأمل، وتهدف إلى لمس كل قلب بعمق. افتح روحك لرسالتها المعزية.

"أبنائي الأعزاء، أنا أم الجميع. آتي إليكم كمرشد محب لكم، ومصدر سلام لكم في الأوقات العصيبة. اليوم، أطلب منكم أن تسمعوا همسات السماء وتلقيوا همومكم عليّ. لا تتمسكوا بالأعباء التي تثقل قلوبكم. يتوق قلبي إلى أخذها منكم، لرفع معنوياتكم وملء حياتكم بالنعمة والسلام اللذين يأتيان من ابني يسوع المسيح.

أرى كيف يزعجكم العالم، وكيف يلتصق الخوف وعدم اليقين بقلوبكم. أنتم متعبون، يا أولادي، منهكون من الصراعات والآلام التي تحملونها كل يوم. لكن اعلموا هذا: أنتم لستم وحدكم. أنا معكم. لم أترك جانبكم قط، ولن أتخلى عنكم أبدًا. كنت هناك عند سفح الصليب، وأنا هنا الآن عند سفح صلبانكم. أرى دموعكم، وأشعر بألمكم، وأنا هنا لأعزيكم.

لا تخافوا من أن تثقوا بي. همومكم وقلقكم ومخاوفكم - سلموها لي. ضعوها عند قدمي، لأني أثق بكم. "سأحملهم إلى ابني. فهو مصدر كل شفاء، وهو القادر على تحويل حزنك إلى فرح، ومعاناتك إلى سلام. دع قلبك يرتاح في هذه الحقيقة: أن يسوع يهتم بك، بعمق وبلا حدود. من خلالي، أعطاك أمًا سماوية تفهم صراعاتك، وتصلي من أجلك بلا انقطاع.

ثق بقوة الصلاة. يا أبنائي، الصلاة هي الجسر بين قلوبكم والسماء. عندما تصلون، عندما تتحدثون إلي، عندما تهمسون لابني، تقتربون من الحب الإلهي الذي سيحرر قلوبكم. في أوقات اليأس، عندما تشعرون بعدم قدرتكم على الاستمرار، دعوا الصلاة تكون ملجأكم. تحدثوا إلي كأمكم، وسأرشدكم إلى السلام الذي يأتي من الله وحده.

تذكروا، لقد دعوتكم إلى السلام. أدعوكم إلى الإيمان. أدعوكم إلى الثقة. والأهم من ذلك كله، أدعوكم إلى إلقاء أعبائكم. لستم مضطرين إلى حملها بمفردكم. يداي مستعدتان لاستقبالها، ورفعها عن أكتافكم. "أريد أن أراك تعيش في ملء الفرح، مدركًا أن أمك السماوية قريبة، وأن محبة الله حاضرة دائمًا.

لذا، يا أبنائي الأحباء، ألقوا همومكم عليّ. اهدأوا واعلموا أنكم محبوبون بعمق وبشكل كامل. ثقوا في شفاعتي، لأني أحمل صلواتكم دائمًا إلى عرش ابني. إنه يستمع، ويفيض قلبه بالحب لكم. استمدوا الراحة من هذه الكلمات، وعيشوا في نور سلام المسيح. أبارككم، أحبائي، وسأكون معكم دائمًا

الموضوع منقول للامانة والفائدة العامة
 
أعلى