- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 14,785
- مستوى التفاعل
- 2,277
- النقاط
- 76
رسالة العذراء مريم غير العادية إلى ماريا في 26 نوفمبر 2024 | رسالة مديوغوريه
هذه رسالة مهمة من العذراء مريم، ألقتها من خلال ماريا في 26 نوفمبر 2024.
إليكم الرسالة.
طفلي الحبيب،
اليوم، آتي إليكم بقلب مليء بالحب والاهتمام بالعالم الذي ابتعد عن ابني يسوع. لا يمكن العثور على طريق السلام والفرح إلا من خلاله، ومع ذلك فإن العديد من أطفالي يتجولون في ارتباك، ضائعين في ظلمة الخطيئة والكبرياء واللامبالاة. أدعوكم مرة أخرى، بحنان الأم، للعودة إلى أحضان الآب السماوي، الذي ينتظركم برحمة وحب لا نهاية لهما.
صلوا، يا أطفالي الأعزاء، صلوا بقلوبكم وليس فقط بشفاهكم. دعوا الصلاة تصبح النور الذي يرشدكم خلال محن هذه الأوقات. افتحوا قلوبكم للروح القدس حتى يملأكم بالحكمة والشجاعة والسلام. لا تخافوا من التضحيات والتجارب التي تأتي في طريقكم، لأنها فرص للنمو في الإيمان والمحبة. أنا معكم لأقودكم، وقلبي الطاهر هو ملجأكم وقوتكم.
أبنائي الأحباء، العالم في حاجة ماسة إلى التوبة. العديد من النفوس بعيدة عن الله، وقلوبها قاسية بسبب الكبرياء والأنانية. قدموا الصلوات والتضحيات من أجلهم، حتى تلين قلوبهم وتفتح عيونهم على الحقيقة. من خلال حبكم ومثالكم وإخلاصكم للإنجيل، يمكنكم أن تكونوا أدوات لنعمة الله وقنوات لرحمته.
أدعوكم أيضًا إلى عيش الرسائل التي أقدمها لكم بجدية ومثابرة. إنها ليست مجرد كلمات بل دعوة إلى العمل، ومسار إلى القداسة. ابدأوا في عائلاتكم بتعزيز الحب والمغفرة والوحدة. دعوا بيوتكم تصبح أماكن للصلاة والسلام، حيث يتم تكريم وتمجيد ابني.
الأوقات التي تعيشونها صعبة، لكنها أيضًا وقت نعمة عظيمة. السماء قريبة، وأنا معكم بطريقة خاصة. ثقوا في شفاعتي الأمومية، ولا تفقدوا الأمل. حتى في وسط الظلام، يشرق نور ابني ببراعة لمن يطلبونه بقلوب صادقة.
استعدوا لمجيء الرب بفرح وترقب. اسمحوا لحبه أن يحول حياتكم، ودع سلامه يسود في قلوبكم. بهذه الطريقة، ستصبحون شهودًا للأمل والفرح في عالم يحتاج إليه بشدة.
أشكركم، يا أولادي الأحباء، على الاستجابة لدعوتي.
اذهبوا بسلام وابقوا في حب ابني.
أمكم مريم.
الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة
هذه رسالة مهمة من العذراء مريم، ألقتها من خلال ماريا في 26 نوفمبر 2024.
إليكم الرسالة.
طفلي الحبيب،
اليوم، آتي إليكم بقلب مليء بالحب والاهتمام بالعالم الذي ابتعد عن ابني يسوع. لا يمكن العثور على طريق السلام والفرح إلا من خلاله، ومع ذلك فإن العديد من أطفالي يتجولون في ارتباك، ضائعين في ظلمة الخطيئة والكبرياء واللامبالاة. أدعوكم مرة أخرى، بحنان الأم، للعودة إلى أحضان الآب السماوي، الذي ينتظركم برحمة وحب لا نهاية لهما.
صلوا، يا أطفالي الأعزاء، صلوا بقلوبكم وليس فقط بشفاهكم. دعوا الصلاة تصبح النور الذي يرشدكم خلال محن هذه الأوقات. افتحوا قلوبكم للروح القدس حتى يملأكم بالحكمة والشجاعة والسلام. لا تخافوا من التضحيات والتجارب التي تأتي في طريقكم، لأنها فرص للنمو في الإيمان والمحبة. أنا معكم لأقودكم، وقلبي الطاهر هو ملجأكم وقوتكم.
أبنائي الأحباء، العالم في حاجة ماسة إلى التوبة. العديد من النفوس بعيدة عن الله، وقلوبها قاسية بسبب الكبرياء والأنانية. قدموا الصلوات والتضحيات من أجلهم، حتى تلين قلوبهم وتفتح عيونهم على الحقيقة. من خلال حبكم ومثالكم وإخلاصكم للإنجيل، يمكنكم أن تكونوا أدوات لنعمة الله وقنوات لرحمته.
أدعوكم أيضًا إلى عيش الرسائل التي أقدمها لكم بجدية ومثابرة. إنها ليست مجرد كلمات بل دعوة إلى العمل، ومسار إلى القداسة. ابدأوا في عائلاتكم بتعزيز الحب والمغفرة والوحدة. دعوا بيوتكم تصبح أماكن للصلاة والسلام، حيث يتم تكريم وتمجيد ابني.
الأوقات التي تعيشونها صعبة، لكنها أيضًا وقت نعمة عظيمة. السماء قريبة، وأنا معكم بطريقة خاصة. ثقوا في شفاعتي الأمومية، ولا تفقدوا الأمل. حتى في وسط الظلام، يشرق نور ابني ببراعة لمن يطلبونه بقلوب صادقة.
استعدوا لمجيء الرب بفرح وترقب. اسمحوا لحبه أن يحول حياتكم، ودع سلامه يسود في قلوبكم. بهذه الطريقة، ستصبحون شهودًا للأمل والفرح في عالم يحتاج إليه بشدة.
أشكركم، يا أولادي الأحباء، على الاستجابة لدعوتي.
اذهبوا بسلام وابقوا في حب ابني.
أمكم مريم.
الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة