- إنضم
- 9 ديسمبر 2005
- المشاركات
- 1,048
- مستوى التفاعل
- 21
- النقاط
- 0
ديدان فى بركة وحل
:w00t: اجتمعت مجموعة من الديدان
30: تعيش فى وحل بركة. كان موضوع حديثهم هو الحياة التى يعيشونها30: :
- هل تطنون انة فى العالم شئ اخر غير هذة البركة الضخمة جدا والتى لن نقدر ان نبلغ نهايتها حتى وان زحفت كل ايام عمرنا؟
- الا ترين ايتها الدودة ضوء القمر ليلا و اشعة الشمس نهارا.
- لا انكر وجود الشمس والقمر واظن لا يوجد فى المسكونة غيرهما مع البركة
ضحت دودة كبيرة وقالت:
- يالك من دودة محدودة الفكر اما توجد ضفدعة تنزل الينا فى الوحل ، ثم تعود فى الليل وتخرج.. حتما يوجد عالم اخر بجوار البحيرة
-هلم نسال الضفدعة لعلها تفيدنا..
وحينما التيقا بها قالتا
- سلام ايتها الضفدعة الضخمة نراك فى كل ليلة تخرجين من عالمنا فهل يوجد عالم اخر خارج البركة؟
ضحكت الضفدعة فى كبرياء وتشامخ و قالت
" نعم يوجد عالم كبير جدا خارج البحيرة"
- هل ممكن ان تصفية لنا
- انا اذهب الى حقل بجوارنا فية اشجار فاكهة كثيرة و يوجد منزل ضخم وفى الحديقة يوجد تفاح احمر واصفر وبرتقال اصفر وورد احمر وبنفسجى ارى فى الصباح طيور لها اجنحة كبيرة تطير بها فى الجو
لم تسطتع الديدان المسكينة ان تفهم الارض الجافة ولا معنى الحقل ولا الفواكة ولا الالون ولا الطيور التى تطير ، البعض صدق كلمات الضفدعة وطلب منها ان تصف اكثر تفصيلا ما تراة ، والديدان الاخرى استهزات بما تقول الضفدعة قائلين :" انها تهذى"
وفى الصباح التهب شوق احدى الديدان ان ترى هذا العالم الغريب خارج الوحل الذى تعيش فية الديدان. فوجدت ساقاً لنبات صغير فتسلقت علية لترى ما هو خارج الطين. لكن سرعان ما ضربتها اشعة الشمس فكادت تجف ، ارتجفت الدودة جدا و خافت ولم يكن امامها اية وسيلة للانقاذ سوى............ ان تلقى بنفسها سريعا من اعلى الساق لتسقط فى الوحل من جديد و تعيش!
هذة القصة تذكرنا بما قالة المرتل : " انا دودة اعيش فى هذا العالم المادى كما فى وحل بركة.. متى تتغير طبيعتى فانطلق من الوحل الى جو السماء و ارى ما لم تراة عين وما لم تسمع بة أذن وما لم يخطر على قلب انسان؟!
صلاة
يا رب يسوع اشكرك لانك خلقتنى لارى عجائبك ارى الوانك و فاكهتك
اشكرك لانك لم تخلقنى فى بحيرة وحل
رغم انى احيانا كثيرة اخاف وارتعب وارغب فى ان ارتمى سريعا فى الوحل لاعيش ولكنى كل مرة اجد يدك تنقذنى من السقوط
اجعلنى دائما خارج البحيرة لانعم معك بحياة نظيفة جميلة
يا رب جميع من استهزء من اهل بحيرة الوحل انر لهم عقولهم وفتح اذانهم لتصغى وتصدق وتؤمن..
اخوتى ارجو ان تكون القصة عجبتكم وما اتمناة ان تفهم انت معناها الحقيقى
وانتظر تاملتكم الجميلة عليها
صلوا لاجلى ارجوكم
فريد
منقول من كتاب قصص رمزية قصيرة للقمص تادرس يعقوب ملطى
30: تعيش فى وحل بركة. كان موضوع حديثهم هو الحياة التى يعيشونها30: :- هل تطنون انة فى العالم شئ اخر غير هذة البركة الضخمة جدا والتى لن نقدر ان نبلغ نهايتها حتى وان زحفت كل ايام عمرنا؟
- الا ترين ايتها الدودة ضوء القمر ليلا و اشعة الشمس نهارا.
- لا انكر وجود الشمس والقمر واظن لا يوجد فى المسكونة غيرهما مع البركة
ضحت دودة كبيرة وقالت:
- يالك من دودة محدودة الفكر اما توجد ضفدعة تنزل الينا فى الوحل ، ثم تعود فى الليل وتخرج.. حتما يوجد عالم اخر بجوار البحيرة
-هلم نسال الضفدعة لعلها تفيدنا..
وحينما التيقا بها قالتا
- سلام ايتها الضفدعة الضخمة نراك فى كل ليلة تخرجين من عالمنا فهل يوجد عالم اخر خارج البركة؟
ضحكت الضفدعة فى كبرياء وتشامخ و قالت
" نعم يوجد عالم كبير جدا خارج البحيرة"
- هل ممكن ان تصفية لنا
- انا اذهب الى حقل بجوارنا فية اشجار فاكهة كثيرة و يوجد منزل ضخم وفى الحديقة يوجد تفاح احمر واصفر وبرتقال اصفر وورد احمر وبنفسجى ارى فى الصباح طيور لها اجنحة كبيرة تطير بها فى الجو
لم تسطتع الديدان المسكينة ان تفهم الارض الجافة ولا معنى الحقل ولا الفواكة ولا الالون ولا الطيور التى تطير ، البعض صدق كلمات الضفدعة وطلب منها ان تصف اكثر تفصيلا ما تراة ، والديدان الاخرى استهزات بما تقول الضفدعة قائلين :" انها تهذى"
وفى الصباح التهب شوق احدى الديدان ان ترى هذا العالم الغريب خارج الوحل الذى تعيش فية الديدان. فوجدت ساقاً لنبات صغير فتسلقت علية لترى ما هو خارج الطين. لكن سرعان ما ضربتها اشعة الشمس فكادت تجف ، ارتجفت الدودة جدا و خافت ولم يكن امامها اية وسيلة للانقاذ سوى............ ان تلقى بنفسها سريعا من اعلى الساق لتسقط فى الوحل من جديد و تعيش!
هذة القصة تذكرنا بما قالة المرتل : " انا دودة اعيش فى هذا العالم المادى كما فى وحل بركة.. متى تتغير طبيعتى فانطلق من الوحل الى جو السماء و ارى ما لم تراة عين وما لم تسمع بة أذن وما لم يخطر على قلب انسان؟!
صلاة
يا رب يسوع اشكرك لانك خلقتنى لارى عجائبك ارى الوانك و فاكهتك
اشكرك لانك لم تخلقنى فى بحيرة وحل
رغم انى احيانا كثيرة اخاف وارتعب وارغب فى ان ارتمى سريعا فى الوحل لاعيش ولكنى كل مرة اجد يدك تنقذنى من السقوط
اجعلنى دائما خارج البحيرة لانعم معك بحياة نظيفة جميلة
يا رب جميع من استهزء من اهل بحيرة الوحل انر لهم عقولهم وفتح اذانهم لتصغى وتصدق وتؤمن..
اخوتى ارجو ان تكون القصة عجبتكم وما اتمناة ان تفهم انت معناها الحقيقى
وانتظر تاملتكم الجميلة عليها
صلوا لاجلى ارجوكم
فريد
منقول من كتاب قصص رمزية قصيرة للقمص تادرس يعقوب ملطى