دكتورة وفاء سلطان................إمرأة غلبت الشيطان4
(5)الحروب الصليبية الم يشنها الغربيون بإسم الدين؟
هذا كان سؤال العنصر الارهابى فيصل القاسم الوحيد الذى له اساس من المنطق و لو كان هذا الاساس
نظريا فقط ذلك انه سأل السؤال فيما فتعلق بالغرب فقط متجاهلا ان الحرب اى حرب هى صراع ثنائى
الطرف و عندما نتكلم عن الحرب أى حرب يجب ان نتكلم عم طرفين و ليس عن طرف واحد و الكل
يعرف ان النضال الغربى ضد المحمديين Crusade Against Muhhamadies [[ملحوظة
بسيطة منى: يصر مزوروا التاريخ العرب منذ بداية الخمسينات على ترجمة تعبير "crusade -
الــنــضــال " الذى اطلقه الغربيين على حملاتهم الشهيرة لإسترداد إماراتهم الشرقية التى كان العرب
قد احتلوها منهم فى الفترة من 639الى 642 ميلادية (و تلك الامارات كانت مصر و طرابلس و انطاكية و
الرها و اسرائيل ) "بالحملات الصليبية" رغم ان كلمة" Crusade "تعنى فى كل القواميس
<يــنــاضــل لتغيير وضع سيئ> و <الــنــضــال لتغيير وضع سيئ> و هى كلمة مستقلى
تماما و لا علاقة لها بكلمة "cross " أى < صليب > و من الطرائف المشهورة فى هذا الموضوع ان
الرئيس الامريكى جورج بوش فى ليلة 11 سبتمبر سنة 2001 _ و حتى قبل ان يؤكد التحقيق تورط
تنظيم قاعدة الجهاد المحمدى بقيادة السعودى اسامة بن لادن و المصرى ايمن الظواهرى _ كان قد أعلن
ان رده على هذه الجريمة الارهابية هو انه سيقود نــضــالاً عالميا ضد الارهاب We'll Lead
the World To A Uinversal Crusade Against Terrorism فقامت
الصحف الحكومية المصرية على الفور بترجمة حديثه على انه سيشن حملة صليبية ضد المحمدية و ظلت
الحكومة المصرية تردد إكذوبتها و ترددها خلفها الجزيرة و إبنتها الصغيرة العربية و شقيقتها المنار حتى
صارت إكذوبة الحكومة المصرية حقيقة مصداقا لقول "جوبلز"gubelss وزير خارجية الوحش النازى
الذى طمأن هتلر على سلامة جبهته الداخلية قائلا ان الحقيقة كذبة شائعة و الكذبة قد تكون حقيقة شاعت
كذبة تدحضها و بالفعل سارت كذبة الحكومة المصرية كسريان النار فى الهشيم على السنة الذين قالوا إنا
إرهابا رغم ان الرجل جورج بوش لم يقل سوى انه سيناضل ضد الارهاب و عندها سافر دانيال كيرتسر
السفير الامريكى وقتها فى القاهرة للتشاور مع رئيسه و أخطره بان الحكومة المصرية قد حرفت عن عمد
أقواله بحيث تم اضافة كلمة الصليب لكلمته لتصبح ان سيشن حربا صليبية و أضافت الحكومة المصرية
وصف مسعورة فأصبحت الحملة الصليبية المسعورة على المحمدية بدلا من الارهاب
ندد وقتها جورج بوش بما اسماه بالصحافة المصرية التحريضية و اساءتها المتعمدة ترجمة اقوله و غير
اسم نضاله من النضال العالمى ضد الارهاب Uinversal Crusade Against
terrorism الى الحرب العالمية على الارهاب World War Against Terrorism و
شتان ما بين الاثنين فالنضال Crusade قد تكون الحربwar احدى وسائله و لكنها ليست حربا بل
نضالا بالضغوط و المساجلات الفكرية و المهادنات و الحصارات و التحقيقات و سائل كثيرة ليست الحرب
الا احداها فتغير الاسم فقط للالتفاف على اكذوبة النظام الحاكم فى مصر و لكن لم يتغير الفعل قدر انملة
فهو Crusade بكل ما تعنيه الكلمة من معنى
هل النضال الاوروبى ضد السيطرة العربية على الامارات البيزنتية التى احتلها العرب المحمديين فى الفترة
ما بين 639 و 642 كان فكرة غربية؟؟؟ لقد كان الغربيون فى تلك الفترة قد نسوا تماما ان هناك امارات
رومية محتلة و نسوا هذا الاحتلال الاستيطانى المحمدى و سقطت فكرة اتحاد المملكة بالكنيسة و فكرة
الامبراطورية لديهم و نشأت فكرة الدولة الوطنية القومية لديهم و بدأت تتأسس الدول الوطنية فى اوروبا
كفرنس و بريطانيا و مملكة النكسا و المجر و مملكة البلجيك
و لكنه قرار خليفة المحمديين بهدم جميع الكنائس المسيحية فى مصر بإعتبار إن هذا القرار سيؤدى حتما
الى فرار المسيحيين من ابناء مصر الاصليين خارج بلادهم و تحول من يبقى فى ارض آباؤه و أجداده الى
دين الغزاة دين"إنا إرهابا"
و كالعادة عندما يفتعل الارهابى المحمدى المجرم جريمة ارهابية و تمر على العالم الحر مرور الكرام فإن
الارهابى المحمدى المجرم يتصور ان العالم الحر قد مات او ان اللات و رسوله الاشهب قد كبلوه و يبدا
اللات و رسوله الاشهب يصرخان فى عبدهما المجرم أكمل ارهابك اكمل ارهابك اكمل ارهابك أكمل
ارهابك أكمل ارهابك أكمل ارهابك اكمل إرهابك اكمل ارهابك
و كانت النتيجة انه بعد ان هدم كنائس مصر كلهات و ذبح 30000ألف قبطى مسيحى فى مذبحة واحدة
شهيرة فى جبل المقطم وقف على جثث الشهداء يصرخ فى ارهابييه :" إهدموا القمامة أهدموا القمامة
أننى انادى من جبل المقطم عاملنا على بيت المقدس إهدم القمامة الآن( القمامة هو الاسم الذى داب
محمديوا ذلك العهد اطلاقه على كنيسة القيامة و الصليب المقدس)و أمر أمام الجموع بكتابة أمر هدم كنيسة
القيامة فى أورشليم سنة1095 بالرغم من عهود المسلمين بحمايتها وحماية زوارها ولكن ليس للمحمديين
عهود كما تأكد لنا من التاريخ الإسلامى وإرسل الخليفة لواليه فى سوريا مكتوبا هذا نصه :
"خرج إليك أمر الأمامة بهدم القمامة .... فأجعل سمائها أرضاً وطولها عرضاً"
فبكى مسيحى الشرق والغرب ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل أنه اصدر أمراً بقتل المسيحين واليهود فى
كل ارض بيت المقدس إن لم يسلموا أو طردهم من وطنهم إلى الأماكن المسيحية البيزنطيةفصنع فى
اروشاليم مذبحة مثل مذبحة المقطم التى قتل فيها 30 ألف قبطى مسيحى فى مصر وحدها و فى مذبحة
اورشاليم تلك قتل بطريرك أورشليم سنة1095 وكما أمر بهدم جميع الكنائس فى خلافتة بعد ان هدم كنائس
مصر كلها فكان مجموع ما هدمه من الكنائس و البيع 30 الف كنيسة فى جميع بلاد خلافته وكان قد أمر
قبل هدم كنيسة القيامة(القمامة على حد تعبير المحمديين) بأرتكاب المذابح ضد الحجاج المسيحيين الغربيين
القادمين من سائر الدول لزيارة أورشليم وكنيسة القيامة فكانوا يقتلونهم أو يسرقونهم ويعتدوا عليهم جنسياً
فى محاولة لإستفزاز الدول المسيحية فى اوروبا حتى ختم جرائمه بما سلف ان ذكرناه من مذابح ضد
مسيحيو مصر و مسيحيوا اورشاليم و هدم نهائى لكنيسة القيامة فذكر مرجع / النجوم الزاهرة في ملوك
مصر والقاهرة - جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي أن السنة التى هدم فيها الخليفة الحاكم :
السنة الثانية عشرة من ولاية (الخليفة الفاطمى ) الحاكم منصور وهي سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة: "
وفيها هدم الحاكم بيعة قمامة التي ببيت المقدس وغيرها من الكنائس بمصر والشام وألزم أهل الذمة بما
ذكرناه من جزية و فيئ و مكوس و خراج و تضييقات يحقق بها مذلتهم فى الله ذلك في ترجمة الحاكم. "
.فلما عرف مسيحيو العالم كل هذا أُقيم فى روما سنة 1095إجتماع دينى حاشد و كان أول اجتماع فى
اوروبا لمناقشة الجرائم التى يرتكبها الخلفاء المحمديين فى حق مسيحيوا الشرق قال فيه البابا :"هل
يستحق ملوك اوروبا ان يجلسوا على مقاعدهم بينما كنيسة القيامة المقدسة تهدم و صليب ربنا يسوع
المقدس يحطم و يلقى فى تلال القمامة و بطريرك القدس يذبح و ثلاثين ألف كنيسة فى مصر هدمت و
ثلاثينم ألف مسيحى يذبحون فى مذبحة واحدة!".و لما وصلت انباء الإجتماع الدينى الحاشد فى روما لم يزد
ذلك الخلفاء الفاطميون الا اجراما و فى نفس الوقت لما علم منافسى هذا الخليفة الارهابى العباسيين فى
بغداد ما فعله هذا الارهابى و أحسوا بأن هذا الارهابى بهذه الافعال الاجرامية و ردود الافعال الشعبية
الاوروبية عليها قد أجتذب منهم الشرعية و التأييد من الجماهير المحمدية و انتظروا الى ان ساءت الامور
بشدة فى مصر بسبب إختفاء الحاكم فجأة و تولى اخيه المستنصر الخلافة المحمدية حيث عمت الفوضى
البلاد بسبب ثورة الاقباط الشهيرة ضد المذابح العرقية و المعروفة بإسم الثورة البشمورية العظمى فأمر
العباسيين عبيدهم الأتراك السلجوقيين بالزحف غرباً وأستولوا على جميع بلاد العراق وأرمينيا والشام
حتى حدود الدولة الرومانية الشرقية و إبتلعوا بلاد الخلافة الفاطمية المحمدية و منها اورشاليم و مصر غير
ان التأييد الشعبى المحمدى الكبير للارهابيين الفاطميين بسبب جرائمهم ضد المسيحيين - و خاصة مذبحة
المقطم و ذبح بطريرك اورشاليم و هدم 30ألف كنيسة و ذبح ثلاثين ألف قبطى فى مذبحة المقطم
الشهيرة- قد فاجأ هؤلاء الاتراك و صاروا يتحينون الفرصة لإرتكاب مذبحة هائلة ضد المسيحيين فى
محاولة لكسب التاييد الشعبى المحمدى و فى عام 1096 وكان قائد الجيش التركى السلجوقى المسلم
قلج أرسلان الذى ضم بلدان الخلافة الفاطمية للخلافة العباسية قد وصل للحكم فى اورشاليم فمنع أى إنسان
يدخل فى المنطقة التى إحتلها والتى تشمل الأراضى المقدسة ( بيت لحم مكان ميلاد السيد المسيح
وأورشليم قبر السيد المسيح ) الألاف من مسيحى الغرب قتلوا أو عوملوا معاملة غير آدمية وسرقت
أموالهم و إغتصبوا جنسيا رغم كونهم جميعا من الرجال( لأن الذى كان يزور الأراضى المسيحية المقدسة
كانوا من الفرنجه الرجال فقط ) ذلك ان الدولة العباسية التى تعتمد على الاتراك عسكريا و كان هؤلاء
الأتراك شديدى التمسك بالتعاليم الارهابية للدين المحمدى و متشددين جدا فى الغيرة على مذهب اهل
السنة , وكانوا يضيقون بشدة بكون ان كل الجرائم الارهابية الرهيبة التى اقيمت ضد المسيحيين قد قام بها
مجرد فاطميين هراطقة و ليسوا من اهل السنة و الجماعة مثلهم
و لما كان المسيحيون الغربيون مستمرون فى القدوم من جميع انحاء أوربا لزيارة القبر المقدس بعد هدم
كنيسة القيامة التى كانت مقامة فوقه فى اورشليم فقد كان الاتراك السنة يعتدون عليهم ويستولون على ما
يحملونه من نقود وقد يعتدون على الرجال جنسياً , والذين يصلون منهم إلى أورشليم يقابلون بالشتم
والسب والإستهزاء , وإنتشرت هذه القبائح والفظائع فى أوربا التى كانت فى سبات عميق و أزاد الاتراك
السنة الطين بلة بأن قرروا ان يكرروا نفس جريمة الفاطميين الشيعة بذبح بطريرك اورشاليم . فقبضوا
عليه و جروه من شعره وطافوا به شوارع المدينة ثم بعد أن أذلوه ألقوه فى السجن ولم يخرج منه حتى
إفتداه الرهبان بمبلغ وافر من المال , ولم يقف الإضطهاد عند هذا الحد إلا انه كان كل قسيس أو راهب
معرضاً للسب والشتم وإحتمال قوارص الكلام فى الحياة اليومية "
ولم تبعث ما حدث النخوة والغيرة فى قلوب مسيحى أوربا ولم يكن للدين المسيحى ذو شأن لديهم
زيارة اللاتين إلى الأراضى المقدسة ( أورشليم )
على أن الرياح لا تأتى دائما بما تشتهى السفن فقد حدث أنه بعد حوادث الإضطهادات المؤلمة السابق ذكرها
قام سبعة آلاف نفس من اللاتين لزيارة القبر المقدس فى أورشليم فلما بلغوا حدود سوريا أساء المسلمون
معاملتهم وإستباحوهم قتلاً ونهباً وسلباً وإغتصاباً , ولم يرجع منهم سوى ألفى شخص وهلك الباقون فى
التعذيب والإضطهادات .رجعوا ليقصوا ما حدث بالتفصيل عن همجية ووحشية وبربرية المسلمين والإسلام ,
فأثار ذلك روح النخوة والشهامة فى نفوس أهل أوربا وكانت الكأس قد أمتلأت وفاضت وطفحت من جميع
جوانبها فنشبت تلك الحروب الدموية التى يقف القلم ويتردد فى الكتابة عن فظائعها وقد افاضت كتب
المؤرخين بذكرها و كان لإنتشار أنباء فظائع الاتراك مما أثار الحمية فى نفوس المسيحيين و بداوا فى
ممارسة الضغوط على ملوك اوروبا لقيادة نضال عالمى لتاديب المحمديين و ايقاف اعتداءاتهم على
المسيحيين فى الشرق و وجد البابا أوربانوس الثانى هذه المشاعر الطيبة التى تجتاح الغرب تجاه مسيحيوا
الشرق المساكين فرصة لإعادة توحيد الكنيسة و ضم الكنيسة الام الارثوذكسية الى احضان ابنتها الكنيسة
الكاثوليكية فكان هو الحافز فى دفع ملوك أوربا فى الإتحاد للدفاع عن مسيحيو الشرق المساكين
وإسترجاع أورشليم من بين أيدى المحمديين المتوحشين فوجدت فكرة الحرب مرتعاً خصباً فى نفوس هذه
الشعوب وقام الكهنة بسرعة بنشر أفعال المسلمين فى أوربا .و لم تمضى اشهر الا و كانت الحملة
النضالية الاولى Frist Crusade التى يصر مزورو التاريخ العرب حديثا على ترجمتها"الحملة
الصليبية الاولى " بينما اسماها العرب وقت ذاك الحملة الافرنجية الاولى لأن معظم الجنود كانوا من
الفرنسيين و هكذا يتضح انه صحيح ان هذه الحرب كانت ذات طبيعة دينية و لكن ليس الذنب ذنب
المسيحيين فى ذلك فدائما ما تجر الحالة الثيوقراطية العادائية المتطرفة حالة دفاعية مناظرة و لذلك فقد
نجح المحمديين الارهابيين بالاجراءات العنيفة التى قاموا بها ضد مسيحيوا الشرق و مقدساتهم فى جر
العالم كله الى حرب دينية دفاعا عن هؤلاء المساكين الرازحين تحت حكم الوحش الارهابى المسلم فهل
يلام الغربيين على ذلك ام الذى يجب ان يلام هو من استطاع ان يجر العالم الى تلك المواجهة و هو الوحش
المحمدى المسلم و أفعاله الاجرامية التى لا تقوم الا على اساس دينى فقط
فبعد الاجتماع الدينى الحاشد الذى قاده البابا اوربانوس الثانى شكل البابا اوربانوس لجنة من الاساقفة
الكتابيين للبحث فى الكتاب المقدس عن أية آيات عامة أو احكام عامة تأمر المسيحيين بشن الحروب ضد
غير المسيحيين و لكن النتيجة كانت مخيبة للآمال اذ خلصت اللجنة الى انه لا يوجد بمنتهى الأسف فى
الكتاب المقدس اى أحكام عامة تحض على الحرب ضد غير المسيحيين غير ان الكتاب المقدس لم يحرم
الحرب صراحة اذا كانت حرباً عادلة و حددوا شروط الحرب العادلة من وجهة نظرهم
لذا فإنك لا تجد أبدا اى جماعة عنف تتكئ على اى نص من الكتاب المقدس متخذة اياه تكئتها لإلباس
أعمالها العنيفة ثوبا مسيحية لأنه للحق لا توجد فى الكتاب المقدس مثل تلك النصوص
أما بالنسبة للمحمدية فأن الآيات العامة التى تحض على العنف و القتل و الذبح و السلب و النهب و
الاغتصاب ضد غير المحمديين كثيرة جدا و لكن المشكلة الامنية الكونية ليست فى وجود تلك النصوص
بقدر ما هى إجماع المحمديين على استخدام تلك النصوص كتكئة تقوم عليها كل أعمالهم الارهابية
المجرمة
(6) اوليس ارهاب المسلمون سياسى بحت؟ و من قال هذا يا فيصل من الذى قال ان ارهاب المحمديين
ارهابا سياسيا محضا فمثلا الحكومة المصرية تصر على وصف حركة حماس المحمدية التى تسمى نفسها
"حركة المقاومة المحمدية حماس" بإسم حركة حماس الفلسطينية؟؟؟ و لكن هل مصر صاحبة حق فى تعديل
اسماء المنظمات نفيا عنها هوية المحمدية او الصاقا بها هوية المحمدية ان تنظيم "قاعدة الجهاد المحمدى"
هو الذى أسمى نفسه هذا الاسم و هو الذى اختار متكآته من الديانة المحمدية و تنظيم "الجهاد المحمدى فى
فلس طين" هو الذى اختار لنفسه هذا الاسم .
الجميع يعرف ان ارهاب المحمديين هو ارهاب محمدى لا يتحدث لا عن عدو سياسى او اقتصادى بل
يتحدث عن وجوب قتل الآخر لمجرد اختلافه معه فى العقيدة الدينية و رفضه للعقيدة المحمدية إن أطرف
دليل على ذلك هو قول ضيفك العنصر الارهابى محمد بن أحمد للدكتورة وفاء سلطان اثناء الحلقة الاولى
"إنك تخالفين الاسلام فليس من حقك الكلام و ليس من حقك الحياة و عندما طالبته بالصمت للاستماع
اثناء كلامها مثلما تصمت للاستماع اثناء صراخه فقال لها "لا ...إنتى إخرسى فأنا فى ديار الاسلام و انت
فى ديار الكفر" لقد كانت تلك كلمة عفوية جدا من العنصر الارهابى محمد بن أحمد و لكنها هى ابلغ رد على
مزعمك المكذوب بأن ارهاب المحمديين ارهابا سياسيا محضاً
هل تريد دليلا على ان ارهاب المحمديين محمد اكثر من أنهم -اى الارهابيين المحمديين- يتكئون على
المحمدية كسبب للعداء ضد غير المحمديين و كمصوغ لقتلهم و على ان المحمدية تقدم لهم السبب لعداء
غير المحمديين و المصوغ و المبرر لقيامهم بقتلهم
و إليك بعض المتكآت
" كتب عليكم القتال" سورة البقرة 216.
"يا ايها النبى حرض المؤمنين على القتال" سورة الأنفال 65-
" وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله" سورة الأنفال 39،
" واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" سورة الأنفال 60،
" فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب" سورة محمد 4،
"واقتلوهم حيث وجدتموهم" سورة النساء 89،
"وقاتلوا المشركين كافة" سورة التوبة 36،
"فقاتلوا ائمة الكفر انهم لا ايمان لهم" سورة التوبة 12،
"الا تقاتلوا قوما نكثوا ايمانهم" سورة التوبة 13،
"اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم" سورة التوبة 5،
" قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزيهم، ويشف صدور قوم مؤمنين" سورة التوبة 14،
"جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم"
المائدة: 33،
"قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من
الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون" التوبة 29،
"وانزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذِف فى قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتاسرون فريقا
وأورثكم ارضهم وديارهم واموالهم" سورة الاحزاب 26،
ويذكر الإمام مسلم فى تفسيره للآية أن رسول المحمدية قد قسم بنفسه أموال ونساء اليهود والنصارى
بين المسلمين، بالطبع بعد شارك بنفسه فى ذبح رجالهم و كما هو واضح كل احكام تلكط الآيات عامة فلم
يرد فى النص ما يفيد بأنه يخص نصرانى معين بالاسم او يهودى معين بالإسم لذلك فإن الجماعات
الارهابية المحمدية لا تعتمد الا على القرآن كمصدر للعداوات و الصداقات ذلك القرآن الذى أمرهم بالعداء
الشديد لكل من يؤمن بإلوهية المسيح و صلبه و قيامته و اوجب على المحمدى قتل كل مسيحى سواء
احتلت أمريكا العراق او احتل العراق امريكا سواء استعاد العبرانيين ارض آباءهم و اجدادهم فى مملكة
اسرائيل القديمة او تركوها نهبا لعباد اللات . سواء صلى الاقباط فى كنائسهم او امتنعوا عن الصلاة
نهائيا(كان وزير الداخلية المصرى فى حديث للتليفزيون المصرى قد برر مذبحة العديسات التى حدثت منذ
ايام قليلة ضد الاقباط فى مدينة الاقصر السياحية بان الاقباط الذبحى هم الملامين لأنهم صلوا فى كنيستهم
فى وقت غير ملائم؟؟؟)
بقية المداخلة بأسفل من فضلك تابعها.........................................................................