عماد جاد: تصريحات "البلتاجي" حول الأقباط عنصرية وطائفي
إضاءة : السيد العادلي
قال د. عماد جاد الخبير بمركز الدراسات الإستراتيجية وعضو مجلس الشعب المنحل أن تصريحات د. محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة بأن غالبية من يتواجدون عند قصر الاتحادية مسيحيون هو تهديد لمصر وأمنها ودعوة صريحة لزيادة الانقسام والطائفية واصفاً التصريح بالعنصري.
وأوضح أن الإخوان المسلمين يديرون مصر من داخل مكتب الإرشاد الذي يصدر أوامره وتوجهاته للجميع مشيراً إلى أن تصنيف المسيحيين في مصر على أنهم أعداء للمسلمين وليسوا شركاء في الوطن هو خطر داهم على الوطن
ناشط قبطى للبلتاجى : امسك لسانك عن الأقباط .. تصريحاتك دعوة للتقسيم وإثارة الفتنة وشق الصف الوطني !!
انتقد شريف رمزى، مؤسس حركة أقباط بلاقيود، التصريحات التى أدلى بها الدكتور محمد البلتاجي، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين أمس الثلاثاء، التى قال فيها: إن غالبية المتظاهرين فى محيط قصر الاتحادية من الأقباط، واصفا تلك التصريحات بأنها "دعوة للتقسيم وإثارة الفتنة وشق الصف الوطني".
وأضاف رمزى أن تصريحات البلتاجى ومن قبله الشاطر تدل إما على جهل بالواقع، أو أنها محاولة للالتفاف على هذا الواقع وإنكاره، وقال: "الأقباط والمسلمون معًا فى خندق واحد، بينما الجماعة وأنصارها محصورون فى خندق يضيق عليهم يومًا بعد الآخر".
واختتم رمزى موجهًا حديثه للبلتاجى: "امسك لسانك عن الأقباط.. فهم فى مقام من الكرامة والشرف، لم ولن ترقى له أنت ولا الأعلى مقامًا فى جماعتك
رايتس وواتش تطالب بالتحقيق مع قيادات الإخوان !!! 2012-12-12 20:39:20
طالبت منظمة ''هيومان رايتس واتش'' النائب العام المستشار طلعت مصطفى بالتحقيق في عمليات احتجاز وسوء معاملة تعرض لها عشرات المعارضين للرئيس محمد مرسي على أيدي أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين خلال اشتباكات قصر الاتحادية الرئاسي ،على حد قولها. ونقلت المنظمة، في بيان لها الأربعاء، عن شهود عيان أن ما لا يقل عن 49 معارضا لمرسي احتجزوا دون سند قانوني أمام قصر الاتحادية، من قبل ''الإخوان المسلمين'' و تحت نظر قوات الأمن. وقالت ''هيومان رايتس واتش'' إن عمليات الاعتقال تبعها اشتباكات مسلحة أسفرت عن مصرع 10 أشخاص، معظمهم من الإخوان المسلمين، إضافة إلى جرح 748 آخرين، وفقا للإحصاءات الرسمية. وأضافت المنظمة، ومقرها نيويورك في الولايات المتحدة، أن على النائب العام التحقيق في مقتل وجرح المحتجين، وأيضا عدم تدخل قوات الأمن لحماية المعتصمين السلميين المعارضين لمرسي، ومنع العنف مع مؤيديه. كما طالبت ''هيومان رايتس وواتش'' بالتحقيق مع قيادات بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، دعوا أنصارهم إلى القبض على معارضي مرسي، وفقا للبيان. وتطرقت المنظمة إلى خطاب الرئيس مرسي في اليوم التالي للاشتباكات والذي أشار فيه إلى ما اسماه بـ''اعترافات'' معتقلين بأنهم ''بلطجية مأجورين''، وقالت إن الخطاب ''زاد من مخاوفنا''، وأن ذلك يوحي بأن السلطات كانت على علم بالاعتقال غير القانوني الذي جرى أمام القصر. وقال خالد القزاز، سكرتير الرئيس للشؤون الخارجية، لـ''هيومان رايتس وواتش'' إن الرئيس لم يكن على علم باعتقال 49 فردا في ذلك الوقت، مشيرا إلى أن هذا الأمر قيد التحقيق في الوقت الحالي. يذكر أن النيابة العامة أفرجت عن جميع الذين تم القبض عليهم خلال اشتباكات الاتحادية، كما توفي مصاب آخر، متأثرا بإصابته بطلق ناري أصيب به في الاشتباكات.
عواصم أوروبية عديدة تعتذر عن استقبال الرئيس مرسي احتجاجاً على استمرار سقوط قتلى ومصابين في المظاهرات المعارضة له .. والمانيا تعتبره رئيساً ذو شرعية على المحك ..!
صاحب فتوى تكفير المتظاهرين: الاعتراض على الإعلان الدستوري «حرام» أصدر الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، فتوى تحرم الاعتراض على مواد الإعلان الدستورى الذى أصدره رئيس الجمهورية، كما حرم موقف القضاة الرافضين الإشراف على الاستفتاء، معتبراً أنهم يرتكبون جريمة ترتقى إلى الخيانة العظمى. وأضاف إسلام، صاحب فتوى قتل المتظاهرين وتكفيرهم، فى فتواه الجديدة التى وزعت على أقسام نشر الدعوة بجماعة الإخوان المسلمين بالمحافظات بعنوان «فتوى الإعلان الدستورى والاستفتاء»: «إن الإسلام فرض وأوجب على الأمة المسلمة طاعة ونصرة واحترام ولاة أمورها الذين أتوا بشرعية حقيقية شعبية حرة، مع التأكيد على أنهم ليسوا معصومين لأنهم بشر يصيبون ويخطئون. واستطرد، فى الفتوى التى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منها: «لو طبقنا هذه القاعدة اليوم فى حالة المخاض الذى تمر به البلاد، فإن الحكم الشرعى هو عدم الجواز للأضرار المحققة التى لحقت وستلحق بالبلاد والشعب، بل قد تصل إلى البغى والعدوان والخيانة العظمى على حسب الجرم والأضرار والمفاسد الناتجة عن ذلك، مؤكداً أن العصيان المدنى وإضراب القضاة وامتناعهم عن الإشراف على الاستفتاء والانتخابات يعد تغولاً على السلطة التشريعية أو الوقوف خصما للشعب مع طرف على حساب آخر، ومحاولة للتأثير على المعادلات السياسية، مشدداً على أن هذا حرام شرعا، بل قد يصل إلى الخيانة العظمى لله وللرسول. وأشار إلى أن المطالبة بالانفصال عن الوطن بأى صورة من صوره أو الانقلاب على الإرادة الشرعية الشعبية الحرة، ومحاولة إجهاض ثورة 25 يناير، هى جريمة خيانة عظمى، وأعظم من جريمة الحرابة. وتضمنت الفتوى هجوما على دعاة مقاطعة الاستفتاء قائلة: «هؤلاء ليس لهم وزن، فأولى لهم أن يتركوا سفينة مصر تسير إلى بر الأمان، وعلى المواطنين الاستفتاء، فهذه هى إرادتهم الحرة وعليهم ألا يكتموا الشهادة».
المصري اليوم