تب عم خطاياك والله سوف يغفرها لك - القديس بادري بيو

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
14,410
مستوى التفاعل
2,064
النقاط
76
يقول لنا الكتاب المقدس في 1 يوحنا 1: 9، "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم". تذكرنا هذه الكلمات أن غفران الله ليس مشروطًا بكمالنا بل بتوبتنا الصادقة. عندما نأتي أمامه بقلب منسحق، ونعترف بأخطائنا ونعد من القلب بالابتعاد عن الخطيئة، فهو أمين في الغفران.

كلنا نمر بلحظات ضعف، وأوقات نستسلم فيها للإغراء. ولكن في تلك اللحظات نحتاج إلى تذكر الوعد الموجود في 2 أخبار الأيام 7: 14: "إن تواضع شعبي الذين دُعي باسمي وصلوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الرديئة، فأنا أسمع من السماء وأغفر خطيتهم وأشفي أرضهم". إن الله مستعد دائمًا لاستعادتنا، وشفاء كسرنا، ووضعنا على طريق البر.

إن قول "أعدك أنني لن أفعل ذلك مرة أخرى" لا يتعلق فقط بالكلمات نفسها بل يتعلق بموقف قلوبنا. يتعلق الأمر بالاعتراف بخطورة خطايانا، والشعور بالندم الحقيقي، والالتزام الراسخ بالتغيير. في المزمور 51: 17، صرخ الملك داود، بعد خطيئته الجسيمة، "ذبائح الله هي روح منكسرة. القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره". يكرم الله القلب التائب حقًا، والذي يسعى بصدق إلى مغفرته ويرغب في السير في طرقه.

من المهم أن نفهم أن هذا الوعد لله لا ينبغي أن يؤخذ باستخفاف. يجب أن يأتي من مكان الاستسلام الحقيقي والرغبة العميقة في مواءمة حياتنا مع إرادته. يجب أن نكون على استعداد لاتخاذ خطوات ملموسة لتجنب الوقوع في نفس الفخاخ. أحط نفسك بالمشورة الصالحة، وانغمس في كلمة الله، وصلِّ من أجل القوة والإرشاد. كما يقول في يعقوب 4: 7، "فاخضعوا لله. قاوموا إبليس فيهرب منكم".

أحبائي، نعمة الله كافية لكل إخفاقاتنا. بغض النظر عن عدد المرات التي نسقط فيها، فهو موجود لرفعنا وتطهيرنا وتحريرنا. لذا، عندما تقول، "أعدك أنني لن أفعل ذلك مرة أخرى"، دع هذا يكون إعلانًا عن التزامك بالعيش حياة تكرمه. ثق في رحمته، واعتمد على قوته، واعلم أنه أمين في الغفران والتجديد.

تذكر، كل يوم هو فرصة جديدة للبدء من جديد في نعمة الله. قدم هذا الوعد اليوم، واطلب مغفرته، وسِر بجرأة في نور محبته.

الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة
 

لمسة يسوع

Well-known member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
1,843
مستوى التفاعل
564
النقاط
113
يقول لنا الكتاب المقدس في 1 يوحنا 1: 9، "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم". تذكرنا هذه الكلمات أن غفران الله ليس مشروطًا بكمالنا بل بتوبتنا الصادقة. عندما نأتي أمامه بقلب منسحق، ونعترف بأخطائنا ونعد من القلب بالابتعاد عن الخطيئة، فهو أمين في الغفران.

كلنا نمر بلحظات ضعف، وأوقات نستسلم فيها للإغراء. ولكن في تلك اللحظات نحتاج إلى تذكر الوعد الموجود في 2 أخبار الأيام 7: 14: "إن تواضع شعبي الذين دُعي باسمي وصلوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الرديئة، فأنا أسمع من السماء وأغفر خطيتهم وأشفي أرضهم". إن الله مستعد دائمًا لاستعادتنا، وشفاء كسرنا، ووضعنا على طريق البر.

إن قول "أعدك أنني لن أفعل ذلك مرة أخرى" لا يتعلق فقط بالكلمات نفسها بل يتعلق بموقف قلوبنا. يتعلق الأمر بالاعتراف بخطورة خطايانا، والشعور بالندم الحقيقي، والالتزام الراسخ بالتغيير. في المزمور 51: 17، صرخ الملك داود، بعد خطيئته الجسيمة، "ذبائح الله هي روح منكسرة. القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره". يكرم الله القلب التائب حقًا، والذي يسعى بصدق إلى مغفرته ويرغب في السير في طرقه.

من المهم أن نفهم أن هذا الوعد لله لا ينبغي أن يؤخذ باستخفاف. يجب أن يأتي من مكان الاستسلام الحقيقي والرغبة العميقة في مواءمة حياتنا مع إرادته. يجب أن نكون على استعداد لاتخاذ خطوات ملموسة لتجنب الوقوع في نفس الفخاخ. أحط نفسك بالمشورة الصالحة، وانغمس في كلمة الله، وصلِّ من أجل القوة والإرشاد. كما يقول في يعقوب 4: 7، "فاخضعوا لله. قاوموا إبليس فيهرب منكم".

أحبائي، نعمة الله كافية لكل إخفاقاتنا. بغض النظر عن عدد المرات التي نسقط فيها، فهو موجود لرفعنا وتطهيرنا وتحريرنا. لذا، عندما تقول، "أعدك أنني لن أفعل ذلك مرة أخرى"، دع هذا يكون إعلانًا عن التزامك بالعيش حياة تكرمه. ثق في رحمته، واعتمد على قوته، واعلم أنه أمين في الغفران والتجديد.

تذكر، كل يوم هو فرصة جديدة للبدء من جديد في نعمة الله. قدم هذا الوعد اليوم، واطلب مغفرته، وسِر بجرأة في نور محبته.

الموضوع منقول للامانة والفائدة العآمة
طالما نحن على قيد الحياة لازم نطلب المغفرة لانه بالخطأ اما بالقول ام بالفعل او بالنظر الخطية خاطئة جدتها
ربنا يقويك ويحفظك ياغالية
 
أعلى