امثال شعبية ومعانى

[+ ميلاد العجايبى +]

كثيرا ما نردد الامثال ولست نعلم لماذا قيل هذا المثل وما هى قصته .
وفى هذا الموضوع سأسرد لكم قصص لبعض الامثال الذى نرددها
وارجو من الجميع التفاعل اذا كان احد يعرف قصة حدث لمثل معين فليكتبها .

اولا على رأى المثل ( دا احنا دفنينوا سوا )
حد فهم حاجة هو ايه ده اللى دفيننه سوا . تعالوا نشوف ايه المناسبة التى قيل فيها هذا المثل .
يحكى ان كان يوجد صديقان فى بلدة ما عندما ضاق بهما سبل العيش قرروا ان يسافروا الى بلدة اخرى مجاورة .وهما فى طريقهم وجدوا جرو ( كلب صغير ) ميت فأتوا بهذه الفكرة .
قاموا بدفن الجرو وصنعوا له مقام عالى وكتبوا عليه (مقام سيدى جربو)
ومع الوقت وجدوا الزوار تتوافد على هذا المقام وتضع العطايا ( النقود ) فى الصندوق 0
فأتفقا ان كل واحد منهم ينزل الى بيته لمدة اسبوع والاخر يقوم بحراسة المقام وصندوق النقود وليتبادلوا هذا العمل كل اسبوع وليتقسموا الصندوق بالتناصف واستمر الحال على هذا المنوال .
الى ان طمع احدهم واخذ كل ما الصندوق ولم يترك شىء لصديقه وعندما ذهب صديقه وراى ان الصندوق فارغ غضب جدا من صديقه وفى الاسبوع المقبل قام بعتابه فقال له الصديق المختلس .
احلف لك بمقام (سيدى جربو ) ان هذا الاسبوع لم يأتى للمقام ولا حتى زائر واحد .
فقال له بتحلف بمين سيدك جربوا دا احنا دافنينه سوا

يتبع

 

[+ ميلاد العجايبى +]

عندما نجد شخص يقوم بحساب نقول له ( هى حسبة برما )
طيب يعنى ايه الكلام ده

حسبة برما مقولة مصرية دارجة تقال عندما يحتار الأمر في حساب شيء المقولة الشهيرة حسبة برما ترجع لإحدى القرى التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية وهي قرية ( برما ) التي تبعد عن طنطا بحوالي 12 كيلو متر ، وقد جاءت هذه المقولة (حسبة برما) عندما اصطدم أحد الاشخاص بسيدة كانت تحمل قفصا محملا بالبيض فأرادو تعويضها عما فقدته من البيض وقالوا لها : كم بيضه كانت بالقفص ؟ فقالت : لو احصيتم البيض بالثلاثة لتبقي بيضة ، وبالاربعة تبقي بيضة ، وبالخمسة تبقي بيضة ، وبالستة تبقي بيضة ، ولو احصيتموه بالسبعة فلا تبقي شيئا ، فاحتارو جميعا فى هذا الحسبة ومن هنا سميت بحسبة برما

 

[+ ميلاد العجايبى +]

كثيرا مانقول (اللى اختشوا ماتوا )
طيب يعنى ايه الكلام ده ؟؟؟

يحكى انه باحدى حمامات النساء التي كانت منتشرة بمصر فى القرن الماضى والتي استبدلت الان بالساونا فى هذة الحمامات او كما اطلق عليها المؤرخون بانها مستعمرة العراة لانك كنت تتعجب كثيرا بان السيدات لا يخجلن من بعضهن وهن بذلك المنظر وتتحرك السيدة فيهن وكانها ترتدى خمارا بينما كنت لا تجد هذة الظاهرة فى حمامات الرجال الذين كانوا يتوارون من بعضهم والجأوا ذلك لاسباب عديدة ..

حدث بأحد حمامات النساء هذه حريق هائل وخرجت بعض السيدات من الحمام لا يعرن انتباها انهم لا يرتدين شيئا ففى ذهنهم فى ذلك الوقت انهم ينجوا من الحريق

اما السيدات اللى اختشوا قرروا ان يبقوا بالحمام وليقضى اللة أمرا كان مفعولا كان الحريق أهون لديهن من انهم يخرجوا بذلك المنظر فماتوا بالداخل

وفى اليوم التالى كان اهل المدينة يتبادلون الحديث عن ما حدث فقالو لبعضهم ( اللى اختشوا ماتوا )

 

[اليعازر]

الفكره جميله يا صموئيل

لو عندك بعد هات...ويا ريت تنورنا بالمصدر.

عشان أنا بحب التراث الشعبي.

.

 

[+ ميلاد العجايبى +]

الفكره جميله يا صموئيل

لو عندك بعد هات...ويا ريت تنورنا بالمصدر.

عشان أنا بحب التراث الشعبي.

.

شكرا لمرورك
بعض الامثال من الموسوعة الحرة ويكيبيديا وبعضها كنت اعرفها منذ الصغر من ابى رحمه الله
وشكرا لك مرة اخرى

 

[+ ميلاد العجايبى +]

قال على رأى المثل (اللى مايعرفش يقول عدس )


بيتقال ان مره زمان كان فيه واحد عطار بيبيع العطاره و الحبوب, و فى يوم شاف العطار ده راجل
بيغازل مراته فإتغاظ و راح واخد سكينه و جرى على الراجل لكن و هو بيندفع وقع كيس جواه عدس قدام دكانه لكن فضل يجرى ورا الراجل و يطارده و الناس عماله تصرخ فيه: "عايز تقتل الراجل على شوية عدس!". و بعد ما تعب من الجرى قعد على الرصيف فجاله راجل حكيم عشان يلومه على سلوكه ده فحكاله باللى حصل و قال: "اللى ما يعرفش يقول عدس", وطبعا مش قادر يفصح عن السبب الاساسى حفاظا على كرامته
فمن ذالك اليوم جرى المثل الشعبى (اللى ما يعرفش يقول عدس )