الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
النائبان والرأسان***سقوط آدم في الامتحان كالنائب والرأس جلب الموت عليه وعلى كل نسله
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="brethren p, post: 2289875, member: 96888"] [b][size="4"][color="blue"] أما كون جميع الناس هالكين، كباراً وصغاراً، شيوخاً وأطفالاً، فهذا نجده واضحاً في الرسالة إلى رومية ص5 من العدد 12 إلى آخر الفصل، ومضمونه: إن آدم كالإنسان الأول في موقفه كمُمتَحن من الله بالوصية القائلة «من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكلا منها، لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت» (تك17:2)، إنما كان ممثلاً لجميع الجنس البشري ونائباً عنه، فبمخالفته هذه الوصية جلب الموت على نفسه وعلى جميع الجنس معه. إذ كان كل نسله في صلبه يوم أن اخطأ ويوم أن مات. وهكذا بطرده من الجنة ابتدأ بأن يلد نسلاً ساقطاً نظيره في حالة الموت روحياً وأدبياً وتحت حكم الموت والدينونة التي جلبها على نفسه وعلى نسله فيه بخطيته وعصيانه على الله، وهذا ما يقرره الروح القدس في الفصل المُشار إليه: ص12:5 »من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع« ص15:5 »لأنه إن كان بخطية واحد مات الكثيرون ص16:5 »لأن الحكم من واحد للدينونة ص17:5 »لأنه إن كان بخطية الواحد قد ملك الموت بالواحد ص18:5 »فإذاً كما بخطية واحدة (بخطية واحد) صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة ص19:5 »لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جُعل الكثيرون خطاة فمن هذه الأقوال يتضح جلياً أن جميع الناس جُعلوا وصاروا خطاة أمام الله بخطية ومعصية الإنسان الواحد، وتحت حكم الموت والدينونة التي هي أجرة الخطية. كما انهم وُلدوا في حالة الموت الروحي والأدبي التي وُجد فيها فعلاً أبوهم ونائبهم آدم، الإنسان الأول. إذاً كل إنسان من نسل آدم قد ورث عنه، كنائب وممثل له في الامتحان، الخطية كذنب أو جُرم عقابها الموت الأبدي بالطرح في بحيرة النار والكبريت، وهو ما يسميه الكتاب بالموت الثاني (رؤيا14:20) لأن الموت الأبدي لا يزال مستقبلاً أمام الناس، مُشاراً إلى ذلك في الأعداد 16و 18 و 19 من رومية 5 موضوع تأملنا. كذلك قد ورث عنه أيضاً كأب للجنس البشري الخطية كطبيعة ساقطة فاسدة، أو الموت الروحي كحالة وُلد بها وهي الحياة الطبيعية – حياة العداوة لله – التي ورثها كل إنسان منذ تكونه في بطن أمه، إلى أن يموت ويرجع إلى التراب الذي أُخذ منه، وهو ما يسمى بالموت الأول، مُشاراً إليه في الأعداد 12و15و17 من الفصل عينه. ولزيادة تنبيه القارئ الكريم نُعيد له إيضاح هذه الحقيقة، وهي أن كل إنسان من نسل آدم ورث عنه موتين: (1) موتاً قضائياً (2) موتاً فعلياً روحياً وأدبياً. الموت القضائي هو الموت كحكم صدر عليه باعتبار أن الخطية جُرم له عقاب. والموت الروحي الفعلي هو الموت كحالة وُجد فيها باعتبار الخطية طبيعة فاسدة قد ورثها في تكوينه. هذا هو موقف كل إنسان أمام الله – موقفه بحسب طبيعته المولود بها كأبن آدم - فهو هالك ليس بسبب الخطايا الفعلية التي يرتكبها (والتي سيُدان لأجلها)، ولكنه هالك بسبب ما ورثه من آدم كنائب امتُحن فيه، وسقط فيه، ودين فيه، وبسبب ما ورثه أيضاً من آدم كأب وُلد منه وهو مائت، فسرت إليه منه طبيعة الموت – طبيعة الخطية والفساد – التي يعيش فيها إلى أن يعود إلى التراب الذي أُخذ منه، ثم بعد ذلك مواجهة دينونة خطاياه الفعلية «وُضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة» (عب27:9) ثم الطرح في بحيرة النار لُمقاساة عذاب الموت الصادر عليه كحكم من الله عن أعماله وخطاياه إذ قيل «ثم رأيت عرشاً عظيماً ابيض والجالس عليه الذي من وجهه هربت الأرض والسماء ولم يوجد لهما موضعن ورأيت الأموات صغاراً وكباراً واقفين أمام الله، وانفتحت أسفار وانفتح سفر آخر هو سفر الحياة ودين الأموات مما هو مكتوب في الأسفار بحسب أعمالهم وسلم البحر الأموات الذين فيه وسلم الموت والهاوية الأموات الذين فيهما ودينوا كل واحد بحسب أعماله وطُرح الموت والهاوية في بحيرة النار» (رؤ20 :ج11- 15). هذا هو موقف كل إنسان أمام الله، فهو مولود تحت حكم الموت الصادر على آدم (باعتباره نائباً عنه)، وفي حالة الموت روحياً (الطبيعة الفاسدة التي ورثها عنه باعتباره أباً ورأساً له). [/color][/size][/b] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
المرشد الروحي
النائبان والرأسان***سقوط آدم في الامتحان كالنائب والرأس جلب الموت عليه وعلى كل نسله
أعلى