الفرق الجوهري بين المسيحية وبقية الأديان

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه

الفرق الجوهري بين المسيحية وبقية الأديان​



كثيرا ما نسمع اليس كل الديانات واحدة ومتشابهة وان اغلب الديانات تؤدي الى الجنة؟ هذه الادعاءات هي ابعد ما يمكن عن الحق فالحقيقة هي ان الايمان المسيحي يختلف بشكل جوهري وجذري عن بقية الاديان.

في هذا الموضوع سنعرض 3 فروقات جوهرية بين المسيحية وبقية الأديان:


اولاً الفداء والخلاص​

تتميز العقيدة المسيحية عن بقية الأديان بمفهوم الفداء والخلاص. العقيدة المسيحية تؤمن بأن الإنسان يعاني من الخطيئة والفساد وأنه يحتاج إلى الخلاص من هذه الحالة السيئة. المسيحية تؤمن بأن الرب الإله قدم الخلاص للإنسان بفداء يسوع المسيح على الصليب.

بينما بقية الأديان تؤمن ان الوصول الى الجنة هو بالاعمال والشرائع. بمعنى ان هناك عدد من الشرائع والوصايا يجب الالتزام بها لنوال الجنة في الآخرة والخلاص معتمد بصورة جذرية على الشخص واعماله وعدد حساناته وسيئاته.

فالاسلام يعلم الإلتزام بالشريعة وعمل الحسانات اكثر من السيئات والاتزام باركان الإسلام الخمسة لكي يكون للمسلم نصيب في الجنة.
المسيحية تختلف في هذه النظر اختلاف جذري كامل. العقيدة المسيحية تؤمن بان البشر خطاة ولا يمكن لهم ان ينالوا الخلاص باعمالهم او حسناتهم او حسن اخلاقهم لانهم خطاة. المسيحية تؤمن بان الخلاص ممكن فقط عن طريق الكفارة والمسيح هو الكفارة العظمى.


ثانيا التجسد​

تتميز العقيدة المسيحية عن بقية الأديان بأن الرب الإله تجسد بجسد بشري في المسيح يسوع. من خلال هذا الجسد قدم الفداء بموته وكفارته على الصليب بدلاً عنا نحن الخطاة.

بينما بقية الأديان تؤمن برسل او انبياء او فلسفة ما يجب عليهم ان يطبقوا تعاليمها لكي ينالوا الفداء والخلاص.


ثالثاً القيامة​

تتميز العقيدة المسيحية عن بقية الأديان بأن مركز العقيدة المسيحية هو المسيح وبأنه مات على الصليب لكنه قام في اليوم الثالث. هذا الشئ مدعوم بأدلة وبراهين كثيرة من داخل الكتاب المقدس ورسل المسيح وشهود العيان والمؤرخين في التاريخ المعاصر للمسيح.

بينما بقية الأديان ماتت رسلها وانبيائها ولا يوجد فيها مفهوم القيامة من الموت.



ما رأيك في الموضوع؟ شاركنا اذا كان لديك تعليق او سؤال او وجهة نظر آخرى
 
التعديل الأخير:
إنضم
29 أغسطس 2023
المشاركات
492
مستوى التفاعل
83
النقاط
28
الإقامة
سوريا حلب
هذه وجهة نظرك

اولاً الفداء والخلاص​

تتميز العقيدة المسيحية عن بقية الأديان بمفهوم الفداء والخلاص. العقيدة المسيحية تؤمن بأن الإنسان يعاني من الخطيئة والفساد وأنه يحتاج إلى الخلاص من هذه الحالة السيئة. المسيحية تؤمن بأن الرب الإله قدم الخلاص للإنسان بفداء يسوع المسيح على الصليب.

بينما بقية الأديان تؤمن ان الوصول الى الجنة هو بالاعمال والشرائع. بمعنى ان هناك عدد من الشرائع والوصايا يجب الالتزام بها لنوال الجنة في الآخرة والخلاص معتمد بصورة جذرية على الشخص واعماله وعدد حساناته وسيئاته.
طبعا الوصول الى الجنة بالاعمال والوصايا و كثرة الحسنات ليس كما تقول الفداء شخص ماله ذنب تكفير خطايا هذا بنسبة الى الاسلام يرفض موت أحد بسبب أخطاء البشر

فالاسلام يعلم الإلتزام بالشريعة وعمل الحسانات اكثر من السيئات والاتزام باركان الإسلام الخمسة لكي يكون للمسلم نصيب في الجنة.
هذا الصحيح يجب أعمال الخير و عدم شرك بالله هذا بنسبة الاسلام عنا كل أمة محمد صلى الله عليه وسلم بالجنة لاننا لا نشرك بالله .


المسيحية تختلف في هذه النظر اختلاف جذري كامل. العقيدة المسيحية تؤمن بان البشر خطاة ولا يمكن لهم ان ينالوا الخلاص باعمالهم او حسناتهم او حسن اخلاقهم لانهم خطاة. المسيحية تؤمن بان الخلاص ممكن فقط عن طريق الكفارة والمسيح هو الكفارة العظمى.
هي وجهة نظركم انتم فقط

ثانيا التجسد​

تتميز العقيدة المسيحية عن بقية الأديان بأن الرب الإله تجسد بجسد بشري في المسيح يسوع. من خلال هذا الجسد قدم الفداء بموته وكفارته على الصليب بدلاً عنا نحن الخطاة.

بينما بقية الأديان تؤمن برسل او انبياء او فلسفة ما يجب عليهم ان يطبقوا تعاليمها لكي ينالوا الفداء والخلاص.
الإسلام ترفض بقوة التجسد والتصلب لان الله عز وجل يعتبر اهانة بحقه هذا الشيء

ثالثاً القيامة​

تتميز العقيدة المسيحية عن بقية الأديان بأن مركز العقيدة المسيحية هو المسيح وبأنه مات على الصليب لكنه قام في اليوم الثالث. هذا الشئ مدعوم بأدلة وبراهين كثيرة من داخل الكتاب المقدس ورسل المسيح وشهود العيان والمؤرخين في التاريخ المعاصر للمسيح.

بينما بقية الأديان ماتت رسلها وانبيائها ولا يوجد فيها مفهوم القيامة من الموت.
هنا كلامك خطأ لان الإسلام تؤمن في قيامة من الموت تؤمن أن كافة الناس بعد موت سوف الروح تكون في حياة البرزخ تعيش بيها و يوم القيامة بعد نفخ الصور سوف تصحى الاموات من الموت للحساب والحساب الجسد مع الروح وفي منطقة خاصة إلى الانبياء والرسل و محمد صلى الله عليه وسلم و باقي الانبياء لا يتحللو جسدهم يضلو كما هم إلى يوم القيامة يعني لو الآن تفتح قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم تلقيه موجود بيه مش متحلل لان الله حرم الأرض اكل الانبياء والرسل كافة تحليل فقط إلى الناس عادية هذا بنسبة الاسلام وايضا عيسى عليه السلام او يسوع ما مات انما ارتفع إلى السماء وهو عايش الآن وسوف يموت بعد ينزل في اخر الزمان ويحذف المسيحية ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ويوحد المسلمين ونعيش بالسلام والأمان بعدين سوف يموت هذه فيه ادلة والبراهين من الاسلام

ما رأيك في الموضوع؟ شاركنا اذا كان لديك تعليق او سؤال او وجهة نظر آخرى
انت قلت نشاركك إذا في وجهة نظر أخرى وكتبت عن الاسلام
وجهة نظركم انتم تحترم
 
أعلى