العودة إلى المدارس، بكاء الطفل في سنة أولى دراسة مع بدء موسم العودة إلى المدارس من الأمور المزعجة التي تقلق الأمهات بوجه خاص، إذ يتطلب الأمر في بعض الحالات أن تصاحب الأم طفلها في الفصل الدراسي، وهو أمر مرهق يزيد من أعباء الأمومة التي تقع على عاتقها، وله عيوب أخرى، وهي أن الطفل يظل متعلقاً بالأم، تُرى كيف يمكن التعامل بحكمة مع بكاء الطفل في سنة أولى دراسة مع بدء موسم العودة إلى المدارس؟
العودة إلى المدارس
- العودة إلى المدارس وكيفية التعامل مع بكاء الطفل
- العودة إلى المدارس ونصائح هامة للأمهات
العودة إلى المدارس وكيفية التعامل مع بكاء الطفل
بعض الأطفال يبكون في بداية عهدهم بالمدرسة، وقد تستمر معاناتهم من البكاء لفترات طويلة كفيلة بارهاق الأمهات والمعلمين والمعلمات أيضاَ، ولذلك يرى الخبراء والمختصين أنه يجب على الأم تطبيق النصائح التالية لوضع آلية مناسبة وفعالة للتعامل مع بكاء الطفل عند الذهاب إلى المدرسة مع بدء موسم العودة إلى المدارس:احتواء الطفل واللطف به
وذهاب الطفل إلى المدرسة وبدء رحلة الدراسة تجربة جديدة عليه، ولذلك يجب احتواء الطفل ليشعر بالراحة والأمان، كما يجب فهم مشاعره، والحديث معه بالطريقة المناسبة لتفكيره في هذه المرحلة، حتى يسهل استيعابه، ولتتمكن الأم من حل مشكلة البكاء عند الذهاب إلى المدرسة.
ترغيب الطفل في المدرسة
كما يمكن ترغيب الطفل في المدرسة من خلال اقامة حفل مبهج بمناسبة التحاقه بالمدرسة في موسم العودة إلى المدارس الأول له، على أن يتم دعوة الأطفال والمعلمين والمعلمات بالمدرسة إن أمكن ليألف الطفل المدرسة، وكل علاقاته الجديدة بها بسرعة.
التنسيق مع المدرسة
تجنب العنف مع الطفل
العودة إلى المدارس ونصائح هامة للأمهات
من الأفضل أن تقوم الأمهات بتهيئة أطفالهن الصغار للمدرسة جيداً قبل عمر الالتحاق بها، حتى لا يعانين من مشكلة بكاء ألطفل عند الذهاب إلى المدرسة، ولتحقيق ذلك يجب عليهن الالتزام بالنصائح التالية:- يجب تعويد الطفل على أن يكون منشغلاً بنشاطات أخرى غير مكوثه بصفة دائمة مع الأم في المنزل.
- مساعدة الطفل وتشجيعه على تكوين صداقات مع أطفال آخرين ليعتاد على الانخراط سريعاً في أي علاقات جديدة.
- ارسال الطفل إلى الحضانة قبل المدرسة أمر ضروري لتعويده على الانفصال عن الأم.
- ترغيب الطفل في المدرسة والحديث عنها كثيراً قبل عمر الالتحاق بها من خلال الحكايات والقصص الفعالة التي تحفزه للدراسة.