الزواج والطلاق

antoon refaat

حب الله افضل
عضو مبارك
إنضم
9 ديسمبر 2005
المشاركات
1,048
مستوى التفاعل
21
النقاط
0
ولما أكمل يسوع هذا الكلام انتقل من الجليل وجاء إلى تخوم اليهودية من عبر الأردن. وتبعته جموع كثيرة فشفاهم هناك.

وجاء إليه الفريسيون ليجربوه قائلين له: "هل يحل للرجل أن يطلق امرأته لكل سبب؟"

فأجاب و قال لهم: "أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكراً وأنثى؟ وقال من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته، ويكون الاثنان جسدا واحداً. إذاً ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان".

قالوا له: "فلماذا أوصى موسى أن يُعْطَى كتاب طلاق فتطلق؟".

قال لهم: "إن موسى من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم ولكن من البدء لم يكن هكذا. وأقول لكم: إن من طلق امرأته إلا بسبب الزنى وتزوج بأخرى يزني، والذي يتزوج بمطلقة يزني".

قال له تلاميذه: "إن كان هكذا أمر الرجل مع المرأة فلا يوافق أن يتزوج!".

فقال لهم: "ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين أُعطي لهم، لأنه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون أمهاتهم، ويوجد خصيان خصاهم الناس، ويوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السماوات. من استطاع أن يَقْبَل فَلْيَقْبَلْ".

(مت19: 1 ـ 12)
 
أعلى