الجزاء والقدر

أشرف الجمهودى

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
25 مايو 2010
المشاركات
582
مستوى التفاعل
26
النقاط
0



............
الجزاء والقدر ..........
أننى لحبى لعلم القدر سعيت كثيرا وبحثت من اجل أن أذداد معرفة بهذا العلم وبفضل ربى وصلت فية الى اشياء لم أكن اتخيل ان اصل اليها والموضوع طويل فأنا سوف أقتصر الأن فى باب واحد وهو باب .... ((الجزاء والقدر
)) ......
فعرفت أن لكل انسان اعمال تختلف من شخص الى اخر وهى ثلاث انواع الاولى عمل خير يحبه الله ويرضاه مثا عبادة الله ومساعدة المحتاج والعطف على الفقراء والمساكين والرحمة فى المعاملة مع كل الناس واعمال الخير كثيرة فيجازى الله هذا الانسان على اعماله الخير فى الدنيا والاخرة
...
والنوع الثانى من الاعمال هى أعمال الشر مثل معصية الله وظلم الناس وسوء الخلق فى معاملة الناس والقسوة وعدم الرحمة معهم واعمال الشر كثيرة .................
والنوع الثالث هى اعمال تخص العبد من شهوات الدنيا المباحه مثل الطعام والشراب والزواج وكل ماهو من حظ العبد من المباح فى الدنيا فلا يغضب الله من العبد من فعلها مادامت لم تخرج من المباح والذى اريدة ان يصل اليكم هو جزاء الله للعبد فى اعمال الخير والشر فلقد بحثت فى هذا الامر حتى أعرف كيف يكون الجزاء فلقد أردت ان اعرف هذا الامر عملى بعدما تعلمتة نظرى فتابعت اعمالى من الخير والشر فوجدت اشياء ازهلتنى وهو ان جزاء الخير خير مثلة وجزاء الشر شر مثلة ولم يظلمنى ربى كما كنت اعتقد قبل ذلك عندما كان يصبنى امر فيه حزنى كنت اقول لما ياربى فعلت معى ذلك ماذا فعلت حتى تفعل معى ذلك ولكننى بعدما تابعت احداث حياتى عرفت ان هذا الذى اصابنى واحزننى هو جزاء ما فعلتة يوم كذا فى الساعة كذا من الاعمال التى تغضب الله وكذلك كنت اتابع جزاء اعمال الخير فوجدت والله عجب العجاب فوجدت الحسنة بعشرة امثالها ولا ينقص منها شيئ وعندى قصص كثيرة فى ما وجدتة فى حياتى من جزاء فعل الخير والشر فعرفت أن الله لا يظلم العبد أبدا بل اعمالة هى التى تحدد كيف تكون حياتة فأن فعل خير وجد من الخير جزاء ما فعله وأن فعل شر وجد من الشر جزاء ما فعله ولقد رأيت والله ذلك فى متابعة أحداث حياتى فأذا اصابنى خير عرفت السبب الذى جاء من أجلة هذا الخير وكأننى أراه رؤية العين وكذلك عندما يهزمنى الشيطان وأقع فى عمل لا يرضى الله كنت انتظر الجزاء وكنت خائف كثيرا ان يكون الجزاء فى شيئ احبه ومتعلق به وكان ليس عندى أدنى شك أن هناك شيئ سوف يصيبنى يحزننى ولكن كنت لا أعلم فى أى شيئ سوف يأتى الجزاء هل فى جسدى أو فى مالى أو فى شيئ أحبة وكنت أقضى الايام التى تأتى بعد المعصية فى قلق شديد وذلك لأيمانى بأن هناك شيئ ينتظرنى يحزننى ولكن القلق هو من أين تأتى الضربة واظل فى قلق ولا أستريح حتى تصيبنى المصيبة وعلى الرغم من حزنى بها على الرغم من أننى كنت اضحك بعض الاحيان لأننى شاهدتها بعينى وأنا فقط الذى أعرف السبب فى ما أنا فية من مصيبة وبعد ذلك أعزم على عدم الوقوع فى معصية أخرى لأننى أعيش اصعب ايام حياتى بعد الوقوع فى المعصية بسبب القلق والتفكير فى من أين تأتى الضربة ولكن يهزمنى الشيطان وتهزمنى نفسى وأقع فى ذنب أخر ويتكرر نفس الشيئ حتى أصبح الامر عندى ليس فية أدنى شك فى أن من عمل خير وجد جزاءة الخير ومن عمل شر وجد جزاءة الشر والاكبر من ذلك والذى اكتشفتة حديثا هو ان كلنا نعرف ان الجزاء يأتى بعد العمل وهذا غالبا" ما يحدث ولكن الذى عرفته اخيرا بعد البحث ايضا فى سلسلة احداث حياتى أن قد يسبق فى بعض الاحيان الجزاء العمل يعنى المصيبة تأتى قبل الوقوع فى الذنب والخير يأتى قبل ان أفعل الخير وهذا لعلم الله السابق فيما سوف يفعل الانسان من خير أو شر فيعطية الجزاء وهو مازال لم يفعل العمل وهذا يكون قليل وليس اغلب الاوقات ولقد وجدت ذلك فى أحداث حياتى وهذا ما قد توصلت الية حديثا فنصحيتى لك أخى ونصيحتى لكى أختى أحزروا من أعمال الشر مهما قلت وأكثروا من أعمال الخير مهما قلت حتى تكون حياتكم سعيدة ... وأسف للأطالة ولكن حبى لكم وهو الذى جعلنى اشرح كل شيئ وأكتب لكم ذلك وأدعوا من الله ان تكثر أعمالكم الخير وتقل أعمالكم الشر .
محب للبشر
 
أعلى