البابا يحض العالم على التعلّم من التاريخ مع تصاعد التهديدات بحرب نووية

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD

articles_image120221010091409CgRp.jpg



عشتارتيفي كوم- أبونا/

على وقع استمرار الحرب الروسيّة الأوكرانيّة المتواصلة منذ نحو سبعة أشهر ونصف، يتصاعد قرع طبول الحرب النووية والتحذير من مخاطرها، من قبل مختلف زعماء الدول الكبرى، في وقت حضّ فيه البابا فرنسيس العالم على التعلّم من التاريخ واختيار طريق السلام.
وقال الحبر الأعظم: "فيما يتعلق ببداية المجمع الفاتيكاني الثاني لستين سنة خلت، لا يمكننا أن ننسى خطر الحرب النوويّة التي كانت تهدّد العالم في ذلك الوقت. لماذا لا نتعلّم من التاريخ؟ حتى في تلك اللحظة كانت هناك صراعات وتوترات كبيرة، ولكن تم اختيار الطريق السلمي".
جاء ذلك في كلمة له قبيل صلاة التبشير الملائكي، بعد ترؤسه القداس الإلهي بمناسبة إعلان قداسة كل من الطوباويين المطران جوفاني باتيستا سكالابريني والأخ السالزياني العلماني أرتيميدي زاتّي، الأحد 9 تشرين الأوّل 2022، في ساحة القديس بطرس.

"هرمجدون" نوويّة
هذا وبات الحديث عن السلاح النووي والخشية من استعماله دارجًا على لسان المسؤولين السياسيين والعسكريين، بل إن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدّث عن سيناريو "نهاية العالم"، بسبب تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستعمال السلاح النووي.
ففي حفل لجمع تبرعات للحزب الديمقراطي في نيويورك، أكد بايدن أن التهديدات الروسيّة باستخدام النووي تعرض البشرية لخطر "نهاية العالم". وأشار إلى أنّه يعرف الرئيس بوتين جيدًا إلى حد ما "وإنه لا يمزح عندما يتحدّث عن الاستخدام المحتمل لأسلحة نووية تكتيكية أو أسلحة بيولوجية أو كيميائية". وأضاف الرئيس الأميركي "يوجد للمرة الأولى منذ أزمة الصواريخ الكوبية تهديدٌ مباشر باستخدام أسلحة نوويّة إذا استمرّت الأمور على المسار الذي تسير عليه الآن".
وفي خطاب ألقاه قبل أسبوع، أثار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاحتمال مجددًا، ووصف الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بأنهم يسعون إلى تدمير روسيا، وأعلن مرة أخرى أنه سيستخدم "جميع الوسائل المتاحة" للدفاع عن الأراضي الروسيّة التي أعلن أنها تضم الآن أربع مقاطعات من شرق أوكرانيا. وذكّر بوتين العالم بقرار الرئيس هاري إس ترومان إسقاط أسلحة ذرية على هيروشيما وناغازاكي في اليابان قبل 77 عامًا، مضيفًا: "بالمناسبة، لقد خلقوا سابقة".
 
أعلى