الالم والمسيح

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,234
مستوى التفاعل
1,700
النقاط
76
لا يحتاج المتألم مهما كان ألمه مثلما يحتاج لصدرٍ حنون واحبة مباركون يعضدونه في أوقاته العصيبة
وما احلى وما ابهى صدر واحضان المسيح الدافئة المعزية الساندة والمعضدة
اوعاك تفتكر يا متألم بأنك وحيد وسط آلامك
اوعاك تفتكر يا حزبن بأنك متساب وسط احزانك
فالمسيح حاسس وشاعر بيك دا هو مرّ بكل الامك بكل أنينك على الصليب
اذ تركوه لوحده ثقبوه بالمسامير وطعنوه بالحربة لاجل خلاصك
فانت ممسوك بذراعه القديرة ما هو راعي الحظيرة وانت محبوب لديه
على كفيه نقشك وتحت جناحيه سترك من ايه هتخاف يا غالي على قلبه يا مفدي بدمائه الزكية الطاهرة

يا رب أرح كل متألم وأرفعه من ألمه
يا رب عزي كل حزين وفرح قلبه
يارب اشفي كل مريض وأقمه من فراش مرضه
يا رب استجب طلبات المحتاجين وسدد احتياجاتهم
يا رب أشبع الجياع والعطاش الى برك
يا رب اروي الظمأًى بمياه غمرك واسقيهم بلذة خمرك
يا رب خلص الارواح والانفس البعيدة عنك
يا رب ادخلنا الى عمق حجالك فنسبى من جمالك ونشاهد مجد جلالك امين
 
التعديل الأخير:

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,234
مستوى التفاعل
1,700
النقاط
76
دموعك في مخدعك لها زق في السماء اي لها عند الله القدير كل تقدير ومكانة اذ هي محفوظة عنده في سماه وهو حاسس وشاعر بيك وشايف احوالك وبيده وحده امورك فارفع نظرك وصلواتك ليه وحده لانه اعظم أب وأبهى رفيق حتى في وسط أتونك سبحه ورنمله واشكره وافرح بيه ولا تلجأ لسماعة الهاتف وانت في أتونك للاتصال بأحدهم بل ارفع شكواك ليه وحده وارفع دعواك ليه وحده فهو سامع وشايف كل شئ وهو يجري اذ له حكمة الهية وتوقيته الخاص فانتظره وانتظر فرجه وباركه وسبحه حتى وسط أتونك فهو سيرفعك من أتونك وسيجعل كل حياتك صلاة وسيجعل كل حياتك صلاة له ولمجد اسمه القدوس
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,234
مستوى التفاعل
1,700
النقاط
76
الالم هي مدرسة لتختبر فيها معية المسيح لك وتواجده بقربك فهو في كل الاوقات اقرب شخص اليك اقرب من دموعك اليك وهي مرحلة من مراحل اعمارنا يدخلنا الله فيها لانها طريقته الوحيدة لتنقيتنا من شوائبنا ومسح صفات فينا وزرع اخرى كلها تصب لمجده تعالى وهو لا يمنعها عنا لكنه في نفس الوقت يأمر جند السماء ليحيطوا بنا ويحفظونا تحت حمايتهم القديرة والالم هي مرحلة اجتازها المسيح نفسه فلقد سحق بمعصرة نار العدل الالهي وحمل اثامنا وخطايانا بذبيحة جسده الكفارية على عود الصليب لخلاصنا نحن البشر بأجمعنا اولاده وبناته الغاليين اوي اوي عليه وهو حاسس بينا ويرثي لضعفنا ويبكي لبكاؤنا ويحزن لحزننا ويفرح لفرحنا ويتطلع لان نفتح قلوبنا له حتى يسكنها لانها صنع يداه ولا تشبع الا بسكناه فيها ليقدسها ويطهرها وهي يعطينا مع كل الم وتجربة الصبر والاحتمال والمنفذ فانتمسك ونعلي ايماننا به ولندع كل مر يمر فحتماً هو في اوانه وحكمته سيسجيب لطلباتنا ويرفعنا من اتوننا لان محبته وقدرته هي هي لا تتغير بتغيرنا نحوه تبارك اسمه القدوس للابد امين
 
أعلى