- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 14,410
- مستوى التفاعل
- 2,064
- النقاط
- 76
لمقاومة الشيطان والتأكد من هروبه منك، هناك حقائق وممارسات روحية معينة يجب أن تحملها معك دائمًا. يسعى الشيطان إلى تدمير إيمانك، وإرباك عقلك، وإبعادك عن الله. ولكن عندما تكون مجهزًا بهذه الأسلحة الروحية، فلن يكون له أي سلطة عليك. إليك ثلاثة أشياء، عندما تُحفظ قريبة من قلبك، ستجعل الشيطان يتركك وتمنع تأثيره من السيطرة عليك.
أولاً وقبل كل شيء، احمل كلمة الله معك دائمًا. الكتاب المقدس ليس مجرد مجموعة من القصص أو التعاليم؛ إنه كلمة الله الحية والفعّالة. عندما جرّب الشيطان يسوع في البرية، لم يجادل أو يشتبك مع العدو. بدلاً من ذلك، استخدم كلمة الله لمواجهة كل كذبة وإغراء. تحمل الكتب المقدسة السلطة والقوة لأنها الحقيقة. لا يستطيع الشيطان أن يقف ضد حقيقة كلمة الله. اجعل من عادتك أن تتأمل في الكتاب المقدس، وتحفظ الآيات، وتنطق بها بصوت عالٍ في لحظات الحرب الروحية. كما يقول في يعقوب 4: 7، "فاخضعوا لله. قاوموا إبليس فيهرب منكم". الكلمة هي أعظم دفاع لديك.
ثانيًا، تمسك بالإيمان والثقة بالله. الشيطان يزدهر في الشك والخوف وانعدام الأمن. سوف يهمس بالأكاذيب ليجعلك تشك في قيمتك، أو خلاصك، أو محبة الله لك. ولكن عندما تحافظ على إيمانك قويًا، وتثبت في الاعتقاد بأن الله معك، وليس ضدك، يفقد الشيطان قبضته. الإيمان يعمل كدرع، كما هو موصوف في أفسس 6: 16: "بالإضافة إلى كل هذا، احملوا ترس الإيمان، الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة". عندما يكون إيمانك ثابتًا، تصبح هجمات الشيطان عاجزة.
أخيرًا، لا تتخلى أبدًا عن قلب الصلاة. الصلاة هي اتصالك الدائم بالله، وهي تدعو قوته إلى كل موقف. من خلال الصلاة، تتماشى مع إرادة الله وحمايته، والتي لا يستطيع الشيطان اختراقها. الصلاة ليست مجرد طلب الأشياء؛ إنها تتعلق بالتخلي عن همومك، وشكر الله على بركاته، وطلب إرشاده. الحياة الصلاة تبقيك متيقظًا ومحميًا روحياً. كما يقول لنا بولس في 1 تسالونيكي 5: 17، "صلوا بلا انقطاع". هذا الاتصال المستمر بالله يخلق حاجزًا لا يمكن اختراقه ولا يستطيع الشيطان عبوره.
عندما تحافظ على كلمة الله وإيمانك وصلواتك معك في جميع الأوقات، لا يستطيع الشيطان البقاء في حضورك. قوته لا تضاهي الحقيقة والثقة والقوة الروحية التي تحملها. من خلال التشبث بهذه الأدوات الروحية، تجعل حياتك مكانًا لا يوجد فيه موطئ قدم للشيطان، وسوف يهرب منك.
صلوا من اجلي ومن افراد اسرتي
الموضوع منقول للامانة والفائدة العامة
أولاً وقبل كل شيء، احمل كلمة الله معك دائمًا. الكتاب المقدس ليس مجرد مجموعة من القصص أو التعاليم؛ إنه كلمة الله الحية والفعّالة. عندما جرّب الشيطان يسوع في البرية، لم يجادل أو يشتبك مع العدو. بدلاً من ذلك، استخدم كلمة الله لمواجهة كل كذبة وإغراء. تحمل الكتب المقدسة السلطة والقوة لأنها الحقيقة. لا يستطيع الشيطان أن يقف ضد حقيقة كلمة الله. اجعل من عادتك أن تتأمل في الكتاب المقدس، وتحفظ الآيات، وتنطق بها بصوت عالٍ في لحظات الحرب الروحية. كما يقول في يعقوب 4: 7، "فاخضعوا لله. قاوموا إبليس فيهرب منكم". الكلمة هي أعظم دفاع لديك.
ثانيًا، تمسك بالإيمان والثقة بالله. الشيطان يزدهر في الشك والخوف وانعدام الأمن. سوف يهمس بالأكاذيب ليجعلك تشك في قيمتك، أو خلاصك، أو محبة الله لك. ولكن عندما تحافظ على إيمانك قويًا، وتثبت في الاعتقاد بأن الله معك، وليس ضدك، يفقد الشيطان قبضته. الإيمان يعمل كدرع، كما هو موصوف في أفسس 6: 16: "بالإضافة إلى كل هذا، احملوا ترس الإيمان، الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة". عندما يكون إيمانك ثابتًا، تصبح هجمات الشيطان عاجزة.
أخيرًا، لا تتخلى أبدًا عن قلب الصلاة. الصلاة هي اتصالك الدائم بالله، وهي تدعو قوته إلى كل موقف. من خلال الصلاة، تتماشى مع إرادة الله وحمايته، والتي لا يستطيع الشيطان اختراقها. الصلاة ليست مجرد طلب الأشياء؛ إنها تتعلق بالتخلي عن همومك، وشكر الله على بركاته، وطلب إرشاده. الحياة الصلاة تبقيك متيقظًا ومحميًا روحياً. كما يقول لنا بولس في 1 تسالونيكي 5: 17، "صلوا بلا انقطاع". هذا الاتصال المستمر بالله يخلق حاجزًا لا يمكن اختراقه ولا يستطيع الشيطان عبوره.
عندما تحافظ على كلمة الله وإيمانك وصلواتك معك في جميع الأوقات، لا يستطيع الشيطان البقاء في حضورك. قوته لا تضاهي الحقيقة والثقة والقوة الروحية التي تحملها. من خلال التشبث بهذه الأدوات الروحية، تجعل حياتك مكانًا لا يوجد فيه موطئ قدم للشيطان، وسوف يهرب منك.
صلوا من اجلي ومن افراد اسرتي
الموضوع منقول للامانة والفائدة العامة
🪻
