- إنضم
- 26 يناير 2015
- المشاركات
- 264
- مستوى التفاعل
- 63
- النقاط
- 0
مساء الورد كيف الجمييع ان شاء الله تمام بصراحة حابه اعرف اجوبه للاسئله اللي رح تنطرح علييكم وبدي جواب مئنع وبتمنى من كل ئلبي تجاوبوة على كل الاسئله وبتمنى ما ينحذف اي شي ائنعووني بدينكم انه هو الدين الصحيح لانوو عم بتدور بعئلي كل هاي الاسئله ومش مئتنعة اعذرووني حاولت اقرأ عن الديانه المسيحيه وبرضوو موو مئتنعة يعني انسوو الديانات وفكروا شوي معي وموو ذنبي اني مسلمه ومو ذنبكم انكم مسيحيين انتوو عم تفهموو كلامي وكل شخص مئتنع بدينه وبيئول هو الصح موو هييك
طيب هلئ رح اترككم الاسئله ورجاء ما بدي حد يتفلسف ويجرح واللي بدوو يرد على الاسئلة بدي جواب مئنع ..
تحياتي للجمييع ...
فهذه اﻷسئلة مُوَجَّهة للمسيحيين نريد منهم التفكُّر فيها واﻹجابة عليهاما هو دليلكم من كتابكم المقدس على أن السيد المسيح عليه السﻼم هو الله؟هل قال أنا الله أو قال له أحد يا الله؟هل قال اعبدونى أو قال أنا الذى خلقتكم ورزقتكم وأحييتكم وأُميتكم أو قال له أحد يا خالقنا ورازقنا ومدبِّر أمرنا؟أنتم تقولون إن الله تجسَّد فى صورة المسيح عليه السﻼمفهل قال لكم أنا الله المتجسِّد؟ وهل هذا اﻷمر الخطير الذى يترتب عليه دخول الجنة أو النار ﻻ يستحق الذكر؟أليس المفروض أن يكون كﻼمه واضحاً حتى ﻻ يكون هناك حجة ﻷحد فى أن يقول: أنا لم أفهم منه ذلك ﻷنه لم يَقُلْها صراحةً؟وإذا كان هو الله المتجسِّد فلماذا لم يتجسَّد دون أن يدخل فى رَحِم السيدة مريم رضى الله عنها؟ولماذا لم ينزل من السماء مباشرة ليكون أوقع فى قلوب عباده وأشد تأثيراً؟ربما تقولون إن له صفات ﻻهوتية وأخرى ناسوتية وقد دخل فى رَحِمها لتعطيه أو يكتسب منها الناسوتيةفهل كان غير قادر على اكتساب هذه الصفات بدونها وهو القادر على كل شىء؟كما أنه من المعلوم عندكم أن الﻼهوت هو اﻷصل أما الناسوت فهو مخلوقفهل كان الله ناقصاً حتى يكمل نفسه بجزء من خلقه؟إذا سألكم أحد وقال لكم: كيف يدخل الله سبحانه وتعالى فى رَحِم السيدة مريم ثم يولَد ويرضع ويحبو ويلعب ويتبوَّل ويتبرَّز؟ تقولون له أليس الله قادر على ذلك؟ولكن هل كل ما يقدر عليه يفعله حتى لو كان ﻻ يليق بعظمته وجﻼله؟فأنتم تقدرون على فعل أشياء كثيرة (مثل التبوُّل والتبرُّز فى الشارع) ولكن هل تفعلونها؟ثم ألستم تتفقون معنا أن الله يعلم الغيب منذ اﻷزل ويعلم أن سيدنا آدم سيأكل من الشجرة؟فهل كان يعلم هذا ثم يُقَدِّر على نفسه العذاب بدﻻً من آدم؟أنتم تقولون إن اﻵب واﻻبن والروح القدس ثﻼثة فى واحدوإذا قال لكم أحد إن هذا مستحيل وﻻ يمكن فهمهتردون عليه بأن الله الغير محدود ﻻ يمكن فهمه بالعقل المحدودفهل الله الﻼ محدود يدخل فى رَحِم السيدة مريم المحدود؟أنتم تقولون إنه صُلِبَ ومات ودُفِنَ لمدة 3 أيام ثم صعد ليجلس عن يمين أبيهفمن كان يدبِّر أمر السموات واﻷرض وهو ميت؟ ولو كان هو الله فهل يجلس الله عن يمين نفسه؟أنتم تقولون إن المسيح جاء ليفتدينا من خطيئة آدمفما ذنبنا فى خطيئة آدم عليه السﻼم؟ وما ذنب المسيح أن يُعذَّب بدﻻً منه؟ألم يَقُل كتابكم المقدس فى تثنية24: 16 ﻻ يُقتَل اﻵباء عن اﻷوﻻد وﻻ يُقتَل اﻷوﻻد عن اﻵباء. كل إنسان بخطيَّته يُقتَل؟وإذا كان المسيح هو الله فلماذا لم يغفر ﻵدم دون أن يحمِّل نفسه هذا العناء؟ وهل رأيتم أو سمعتم فى تاريخ البشرية أجمع أن ملكاً من الملوك أو حاكماً أو قاضياً عذب نفسه أو ابنه بدﻻً من معاقبة الجانى؟ وإذا فعل ذلك أﻻ يضحك الناس عليه ويقولون: انظروا إلى هذا الملك الذى يعذب نفسه ويهينها بدﻻً من أن يعاقب الجانى أو يعفو عنه؟أنتم تقولون إن الله من شدة حبه لخلقه عذب نفسه بدﻻً منهم فهل كان الله يفرق فى محبته بين عباده؟وبمعنى آخر: لماذا سلَّم نفسه لليهود ليصلبوه؟ أليسوا هم أيضاً من عباده؟ وهل خطيئة آدم فى أكله من الشجرة أشد أم صَلْب اﻹلَه؟ فهل يُعقَل أن يطهر طائفة من البشر من خطيئة ﻻ ذنب لهم فيها ثم يوقِع طائفة أخرى فى خطيئة أشد؟وإذا كان يحب خَلْقَه وعذب نفسه ليخلصهم من الخطيئة فلماذا ﻻ يخلِّص إﻻ الذين آمنوا بنزوله وصَلْبِه وﻻ يخلِّص جميع عباده؟وهل من عدل اﻹله أن يتجسد ليراه بعض الناس ثم يُلزِم بقية اﻷمم التى تأتى بعدهم بتصديق ذلك وهم لم يروه؟ولماذا نزل وتجسَّد لبنى إسرائيل فقط وحَرَم بقية عباده من رؤيته؟ ألم يكن هناك أمم غيرهم فى ذلك الوقت يستحقون رؤيته مثلهم؟ولماذا لم ينزل فى بداية الخليقة ليطهرها من الخطيئة بدﻻً من أن يتركهم بخطيئتهم وفيهم اﻷنبياء والمرسلون؟وهل جاء اﻹله ليُحزِن أتباعه إلى يوم القيامة على صلبه؟ تصوروا أن ملكاً من الملوك جاء لقوم فى قريتهم أو مدينتهم أﻻ ينتظرون منه أن يُدخِل عليهم السرور ويعطيهم الهدايا بدﻻً من أن يُحزنهم ويُبَكِّيهم ويعيشون طوال عمرهم فى ذكرى آﻻمه وتعذيبه؟ولو كان المسيح هو اﻹله المتجسِّد فهل يكلم المتجسِّد غير المتجسِّد؟ وبمعنى آخر: هل كان يقول مثﻼً: أبى الذى فى السماء أو يقول ربى أو يقول إلهى لِمَ تركتنى… إلخ؟ثم إنكم تقولون عن المسيح عليه السﻼم إنه المخَلِّص ومن آمن به خلَّصَه وأدخله الملكوتوإذا سألناكم وقلنا لكم: يخلِّص المؤمنين به من أى شىء؟ تقولون يخلصهم من الخطيئة والشيطانفهل كل أتباعه خلصوا من الخطيئة والشياطين فعﻼً؟ لو كان هذا حقاً لمَا وجدنا مسيحى على وجه اﻷرض يخطئ وﻷصبحوا أمثال المﻼئكة, وإذا وعدهم بأنه سيخلصهم من الخطيئة, أليس فى هذا تحريض لهم على اﻹجرام والخطيئة أكثر وأكثر اعتماداً منهم على أنه سيخلصهم؟وإذا كان سيخلصهم من خطيئة آدم فقط فما فائدة ذلك؟ أيخلصهم من خطيئة ﻻ ذنب لهم فيها ثم يؤاخذهم على خطاياهم وهى اﻷهم عندهم؟ وما معنى توَعّده بالعذاب للعاصين منهم طالما أنه يخلصهم؟فقد جاءت نصوص كثيرة فى الكتاب المقدس تتوعد العاصين بالنار ومنها ما جاء فى متى18: 8-9 فإن أعثرتك يدك أو رجلك فاقطعها وألقها عنك خيراً لك أن تدخل الحياة أعرج أو أقطع من أن تلقى فى النار اﻷبدية ولك يدان أو رجﻼن. وإن أعثرتك عينك فاقلعها وألقها عنك خير لك أن تدخل الحياة أعور من أن تلقى فى جهنم النار ولك عينانفأىّ خﻼص هذا الذى تتحدثون عنه وتمنُّون به من تحوالون تنصيره؟ وأىّ سعادة تلك التى يشعر بها من آمن بدينكم وهو يعلم أنه سيدخل النار إن لم يقطع يده ورجله ويقلع عينه ﻷنه أخطأ بها؟أنتم تعظمون الفطير وتقبِّلونه وتسجدون له فى الكنائس وتأكلونه وتقولون إنه جسد الرب ثم تخرجونه مع الفضﻼت فى الحمامات فهل هذا يليق بالله سبحانه وتعالى؟وأسألكم بالله: هل لو احترق هذا الفطير فى الفرن أكنتم تأكلوه أم أنكم ترمونه؟إن المسيح عليه السﻼم تبرَّأ من اﻷلوهية ودعا إلى توحيد الله فى نصوص كثيرة من الكتاب المقدس, وأقرَّ بأن المعجزات التى أتى بها ليست من عنده, ولكنها من الله سبحانه وتعالى والدليل على ذلك كله موجود فى السؤال رقم 16 و18 فى الرد على شبهات العقيدة فى هذه المدونةوهذه بعض مقتطفات منها: فى لوقا18: 18-19 وسأله رئيس قائﻼً أيها المعلم الصالح ماذا أعمل ﻷرِث الحياة اﻷبدية. فقال له يسوع لماذا تدعونى صالحاً. ليس أحد صالحاً إﻻ واحد وهو اللهوفى يوحنا14: 28 ﻷنى قلت أمضى إلى اﻵب. ﻷن أبى أعظم منىكيف يكون اﻵب أعظم من اﻹبن وهما واحد؟ وهل يكون الواحد أعظم من نفسه؟فى لوقا6: 12 وفى تلك اﻷيام خرج إلى الجبل ليصلى. وقضى الليل كله فى الصﻼة للهفهل اﻹله يصلى لنفسه؟فى يوحنا8: 40 ولكنكم اﻵن تطلبون أن تقتلونى وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذى سمعه من اللهفى هذا النَّص يقول إنه إنسان, وفى نصوص أخرى يقول إنه ابن اﻹنسان, فكيف تعتقدون أنه الله مع أن الكتاب المقدس ينفى اﻷلوهية عن اﻹنسان وعن ابن اﻹنسان فيقول فى عدد23 : 19 ليس الله إنساناً فيكذب. أو ابن إنسان فيندمفى يوحنا5: 30 أنا ﻻ أقدر أن أفعل من نفسى شيئاً كما أسمع أدين ودينونتى عادلة ﻷنى ﻻ أطلب مشيئتى بل مشيئة اﻵب الذى أرسلنىوفى يوحنا5: 37 واﻵب نفسه الذى أرسلنى يشهد لى. لم تسمعوا صوته قط ولم تبصروا هيئتهفكيف يكون هو الله ثم يقول: لم تسمعوا صوته قط ولم تبصروا هيئته؟فى متى24: 36 وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فﻼ يعلم بهما أحد وﻻ مﻼئكة السموات إﻻ أبى وحدهفكيف يكون إلهاً وهو ﻻ يعلم متى يوم القيامة؟ بل وﻻ يعلم حتى من ضربه؟ففى لوقا22: 63-64 كانوا يستهزئون به وهم يجلدونه. وغطوه وكانوا يضربون وجهه ويسألونه قائلين تنبَّأ. من هو الذى يضربكوﻻ تظنوا أن قوله على الله إنه أبوه تعنى اﻷبوَّة الحقيقية, فقد قالها على تﻼميذهففى متى23: 9 وﻻ تدعوا لكم أباً على اﻷرض ﻷن أباكم واحد الذى فى السمواتوفى يوحنا20: 17 إنى أصعد إلى أبى وأبيكم وإلهى وإلهكموكذلك فإن كلمة ابن الله فى الكتاب المقدس تعنى المؤمن بالله بدليل أنها قيلت على غيرهففى يوحنا1: 12 وأما الذين قبِلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أوﻻد الله أى المؤمنون باسمهوفى خروج4: 22 فتقول لفرعون هكذا يقول الرب. إسرائيل ابنى البكركما أن كلمة الرب ﻻ تعنى الربوبية الحقيقية ولكنها بمعنى المعلمففى يوحنا1: 38 فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان. فقاﻻ ربى الذى تفسيره يا معلم أين تمكثإن السيد المسيح عليه السﻼم بشر رسول من عند الله والدليل على ذلك فى أقواله السابقة وفى غيرها من أقواله وأقوال مُعاصِرِيهففى لوقا24: 19 فقال لهما وما هى فقاﻻ المختصة بيسوع الناصرى الذى كان إنساناً نبياً مقتدراً فى الفعل والقول أمام الله وجميع الشعبوفى متى21: 11 فقالت الجموع هذا يسوع النبى الذى من ناصرة الجليلوفى أعمال الرسل2: 22 أيها الرجال اﻹسرائليون اسمعوا هذه اﻷقوال يسوع الناصرى قد تبرهن من قِبَل الله بقوّات وعجائب وآيات صنعها الله بيده فى وسطكمإن الكتاب المقدس يُطلِق لفظ اﻹله على
طيب هلئ رح اترككم الاسئله ورجاء ما بدي حد يتفلسف ويجرح واللي بدوو يرد على الاسئلة بدي جواب مئنع ..
تحياتي للجمييع ...
فهذه اﻷسئلة مُوَجَّهة للمسيحيين نريد منهم التفكُّر فيها واﻹجابة عليهاما هو دليلكم من كتابكم المقدس على أن السيد المسيح عليه السﻼم هو الله؟هل قال أنا الله أو قال له أحد يا الله؟هل قال اعبدونى أو قال أنا الذى خلقتكم ورزقتكم وأحييتكم وأُميتكم أو قال له أحد يا خالقنا ورازقنا ومدبِّر أمرنا؟أنتم تقولون إن الله تجسَّد فى صورة المسيح عليه السﻼمفهل قال لكم أنا الله المتجسِّد؟ وهل هذا اﻷمر الخطير الذى يترتب عليه دخول الجنة أو النار ﻻ يستحق الذكر؟أليس المفروض أن يكون كﻼمه واضحاً حتى ﻻ يكون هناك حجة ﻷحد فى أن يقول: أنا لم أفهم منه ذلك ﻷنه لم يَقُلْها صراحةً؟وإذا كان هو الله المتجسِّد فلماذا لم يتجسَّد دون أن يدخل فى رَحِم السيدة مريم رضى الله عنها؟ولماذا لم ينزل من السماء مباشرة ليكون أوقع فى قلوب عباده وأشد تأثيراً؟ربما تقولون إن له صفات ﻻهوتية وأخرى ناسوتية وقد دخل فى رَحِمها لتعطيه أو يكتسب منها الناسوتيةفهل كان غير قادر على اكتساب هذه الصفات بدونها وهو القادر على كل شىء؟كما أنه من المعلوم عندكم أن الﻼهوت هو اﻷصل أما الناسوت فهو مخلوقفهل كان الله ناقصاً حتى يكمل نفسه بجزء من خلقه؟إذا سألكم أحد وقال لكم: كيف يدخل الله سبحانه وتعالى فى رَحِم السيدة مريم ثم يولَد ويرضع ويحبو ويلعب ويتبوَّل ويتبرَّز؟ تقولون له أليس الله قادر على ذلك؟ولكن هل كل ما يقدر عليه يفعله حتى لو كان ﻻ يليق بعظمته وجﻼله؟فأنتم تقدرون على فعل أشياء كثيرة (مثل التبوُّل والتبرُّز فى الشارع) ولكن هل تفعلونها؟ثم ألستم تتفقون معنا أن الله يعلم الغيب منذ اﻷزل ويعلم أن سيدنا آدم سيأكل من الشجرة؟فهل كان يعلم هذا ثم يُقَدِّر على نفسه العذاب بدﻻً من آدم؟أنتم تقولون إن اﻵب واﻻبن والروح القدس ثﻼثة فى واحدوإذا قال لكم أحد إن هذا مستحيل وﻻ يمكن فهمهتردون عليه بأن الله الغير محدود ﻻ يمكن فهمه بالعقل المحدودفهل الله الﻼ محدود يدخل فى رَحِم السيدة مريم المحدود؟أنتم تقولون إنه صُلِبَ ومات ودُفِنَ لمدة 3 أيام ثم صعد ليجلس عن يمين أبيهفمن كان يدبِّر أمر السموات واﻷرض وهو ميت؟ ولو كان هو الله فهل يجلس الله عن يمين نفسه؟أنتم تقولون إن المسيح جاء ليفتدينا من خطيئة آدمفما ذنبنا فى خطيئة آدم عليه السﻼم؟ وما ذنب المسيح أن يُعذَّب بدﻻً منه؟ألم يَقُل كتابكم المقدس فى تثنية24: 16 ﻻ يُقتَل اﻵباء عن اﻷوﻻد وﻻ يُقتَل اﻷوﻻد عن اﻵباء. كل إنسان بخطيَّته يُقتَل؟وإذا كان المسيح هو الله فلماذا لم يغفر ﻵدم دون أن يحمِّل نفسه هذا العناء؟ وهل رأيتم أو سمعتم فى تاريخ البشرية أجمع أن ملكاً من الملوك أو حاكماً أو قاضياً عذب نفسه أو ابنه بدﻻً من معاقبة الجانى؟ وإذا فعل ذلك أﻻ يضحك الناس عليه ويقولون: انظروا إلى هذا الملك الذى يعذب نفسه ويهينها بدﻻً من أن يعاقب الجانى أو يعفو عنه؟أنتم تقولون إن الله من شدة حبه لخلقه عذب نفسه بدﻻً منهم فهل كان الله يفرق فى محبته بين عباده؟وبمعنى آخر: لماذا سلَّم نفسه لليهود ليصلبوه؟ أليسوا هم أيضاً من عباده؟ وهل خطيئة آدم فى أكله من الشجرة أشد أم صَلْب اﻹلَه؟ فهل يُعقَل أن يطهر طائفة من البشر من خطيئة ﻻ ذنب لهم فيها ثم يوقِع طائفة أخرى فى خطيئة أشد؟وإذا كان يحب خَلْقَه وعذب نفسه ليخلصهم من الخطيئة فلماذا ﻻ يخلِّص إﻻ الذين آمنوا بنزوله وصَلْبِه وﻻ يخلِّص جميع عباده؟وهل من عدل اﻹله أن يتجسد ليراه بعض الناس ثم يُلزِم بقية اﻷمم التى تأتى بعدهم بتصديق ذلك وهم لم يروه؟ولماذا نزل وتجسَّد لبنى إسرائيل فقط وحَرَم بقية عباده من رؤيته؟ ألم يكن هناك أمم غيرهم فى ذلك الوقت يستحقون رؤيته مثلهم؟ولماذا لم ينزل فى بداية الخليقة ليطهرها من الخطيئة بدﻻً من أن يتركهم بخطيئتهم وفيهم اﻷنبياء والمرسلون؟وهل جاء اﻹله ليُحزِن أتباعه إلى يوم القيامة على صلبه؟ تصوروا أن ملكاً من الملوك جاء لقوم فى قريتهم أو مدينتهم أﻻ ينتظرون منه أن يُدخِل عليهم السرور ويعطيهم الهدايا بدﻻً من أن يُحزنهم ويُبَكِّيهم ويعيشون طوال عمرهم فى ذكرى آﻻمه وتعذيبه؟ولو كان المسيح هو اﻹله المتجسِّد فهل يكلم المتجسِّد غير المتجسِّد؟ وبمعنى آخر: هل كان يقول مثﻼً: أبى الذى فى السماء أو يقول ربى أو يقول إلهى لِمَ تركتنى… إلخ؟ثم إنكم تقولون عن المسيح عليه السﻼم إنه المخَلِّص ومن آمن به خلَّصَه وأدخله الملكوتوإذا سألناكم وقلنا لكم: يخلِّص المؤمنين به من أى شىء؟ تقولون يخلصهم من الخطيئة والشيطانفهل كل أتباعه خلصوا من الخطيئة والشياطين فعﻼً؟ لو كان هذا حقاً لمَا وجدنا مسيحى على وجه اﻷرض يخطئ وﻷصبحوا أمثال المﻼئكة, وإذا وعدهم بأنه سيخلصهم من الخطيئة, أليس فى هذا تحريض لهم على اﻹجرام والخطيئة أكثر وأكثر اعتماداً منهم على أنه سيخلصهم؟وإذا كان سيخلصهم من خطيئة آدم فقط فما فائدة ذلك؟ أيخلصهم من خطيئة ﻻ ذنب لهم فيها ثم يؤاخذهم على خطاياهم وهى اﻷهم عندهم؟ وما معنى توَعّده بالعذاب للعاصين منهم طالما أنه يخلصهم؟فقد جاءت نصوص كثيرة فى الكتاب المقدس تتوعد العاصين بالنار ومنها ما جاء فى متى18: 8-9 فإن أعثرتك يدك أو رجلك فاقطعها وألقها عنك خيراً لك أن تدخل الحياة أعرج أو أقطع من أن تلقى فى النار اﻷبدية ولك يدان أو رجﻼن. وإن أعثرتك عينك فاقلعها وألقها عنك خير لك أن تدخل الحياة أعور من أن تلقى فى جهنم النار ولك عينانفأىّ خﻼص هذا الذى تتحدثون عنه وتمنُّون به من تحوالون تنصيره؟ وأىّ سعادة تلك التى يشعر بها من آمن بدينكم وهو يعلم أنه سيدخل النار إن لم يقطع يده ورجله ويقلع عينه ﻷنه أخطأ بها؟أنتم تعظمون الفطير وتقبِّلونه وتسجدون له فى الكنائس وتأكلونه وتقولون إنه جسد الرب ثم تخرجونه مع الفضﻼت فى الحمامات فهل هذا يليق بالله سبحانه وتعالى؟وأسألكم بالله: هل لو احترق هذا الفطير فى الفرن أكنتم تأكلوه أم أنكم ترمونه؟إن المسيح عليه السﻼم تبرَّأ من اﻷلوهية ودعا إلى توحيد الله فى نصوص كثيرة من الكتاب المقدس, وأقرَّ بأن المعجزات التى أتى بها ليست من عنده, ولكنها من الله سبحانه وتعالى والدليل على ذلك كله موجود فى السؤال رقم 16 و18 فى الرد على شبهات العقيدة فى هذه المدونةوهذه بعض مقتطفات منها: فى لوقا18: 18-19 وسأله رئيس قائﻼً أيها المعلم الصالح ماذا أعمل ﻷرِث الحياة اﻷبدية. فقال له يسوع لماذا تدعونى صالحاً. ليس أحد صالحاً إﻻ واحد وهو اللهوفى يوحنا14: 28 ﻷنى قلت أمضى إلى اﻵب. ﻷن أبى أعظم منىكيف يكون اﻵب أعظم من اﻹبن وهما واحد؟ وهل يكون الواحد أعظم من نفسه؟فى لوقا6: 12 وفى تلك اﻷيام خرج إلى الجبل ليصلى. وقضى الليل كله فى الصﻼة للهفهل اﻹله يصلى لنفسه؟فى يوحنا8: 40 ولكنكم اﻵن تطلبون أن تقتلونى وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذى سمعه من اللهفى هذا النَّص يقول إنه إنسان, وفى نصوص أخرى يقول إنه ابن اﻹنسان, فكيف تعتقدون أنه الله مع أن الكتاب المقدس ينفى اﻷلوهية عن اﻹنسان وعن ابن اﻹنسان فيقول فى عدد23 : 19 ليس الله إنساناً فيكذب. أو ابن إنسان فيندمفى يوحنا5: 30 أنا ﻻ أقدر أن أفعل من نفسى شيئاً كما أسمع أدين ودينونتى عادلة ﻷنى ﻻ أطلب مشيئتى بل مشيئة اﻵب الذى أرسلنىوفى يوحنا5: 37 واﻵب نفسه الذى أرسلنى يشهد لى. لم تسمعوا صوته قط ولم تبصروا هيئتهفكيف يكون هو الله ثم يقول: لم تسمعوا صوته قط ولم تبصروا هيئته؟فى متى24: 36 وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فﻼ يعلم بهما أحد وﻻ مﻼئكة السموات إﻻ أبى وحدهفكيف يكون إلهاً وهو ﻻ يعلم متى يوم القيامة؟ بل وﻻ يعلم حتى من ضربه؟ففى لوقا22: 63-64 كانوا يستهزئون به وهم يجلدونه. وغطوه وكانوا يضربون وجهه ويسألونه قائلين تنبَّأ. من هو الذى يضربكوﻻ تظنوا أن قوله على الله إنه أبوه تعنى اﻷبوَّة الحقيقية, فقد قالها على تﻼميذهففى متى23: 9 وﻻ تدعوا لكم أباً على اﻷرض ﻷن أباكم واحد الذى فى السمواتوفى يوحنا20: 17 إنى أصعد إلى أبى وأبيكم وإلهى وإلهكموكذلك فإن كلمة ابن الله فى الكتاب المقدس تعنى المؤمن بالله بدليل أنها قيلت على غيرهففى يوحنا1: 12 وأما الذين قبِلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أوﻻد الله أى المؤمنون باسمهوفى خروج4: 22 فتقول لفرعون هكذا يقول الرب. إسرائيل ابنى البكركما أن كلمة الرب ﻻ تعنى الربوبية الحقيقية ولكنها بمعنى المعلمففى يوحنا1: 38 فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان. فقاﻻ ربى الذى تفسيره يا معلم أين تمكثإن السيد المسيح عليه السﻼم بشر رسول من عند الله والدليل على ذلك فى أقواله السابقة وفى غيرها من أقواله وأقوال مُعاصِرِيهففى لوقا24: 19 فقال لهما وما هى فقاﻻ المختصة بيسوع الناصرى الذى كان إنساناً نبياً مقتدراً فى الفعل والقول أمام الله وجميع الشعبوفى متى21: 11 فقالت الجموع هذا يسوع النبى الذى من ناصرة الجليلوفى أعمال الرسل2: 22 أيها الرجال اﻹسرائليون اسمعوا هذه اﻷقوال يسوع الناصرى قد تبرهن من قِبَل الله بقوّات وعجائب وآيات صنعها الله بيده فى وسطكمإن الكتاب المقدس يُطلِق لفظ اﻹله على