البر والبر الموازى
الحق والحق المزيف.
■ ["وَلكِنِّي أُقَسِّي قَلْبَ فِرْعَوْنَ وَأُكَثِّرُ آيَاتِي وَعَجَائِبِي فِي أَرْضِ مِصْرَ." ]
(خر 7: 3)
بالاساس خلق اللهُ الانسانَ و قدّر له استقلالية اتخاذ القرار وتحديد المصير بارادة مستقلة حرة.. فالله ليس مؤءثرا متدخلا مباشراً ، وهو لا يكسر على الانسان اتجاهاته ، فيملي على الانسان ارادته ومشيئته هو ...
نحن هنا بصدد المعضلة التى فيها الله يشدد قساوة قلب فرعون بمعنى ان فرعون بالاساس له اتجاه معاند ومقاوم وميال الى الكفر والعناد و كان سادرا في غيه- وليس باحتياج الى من يعطيه جديدا او مزيدا....
كل ما هنالِك ان الله [ تركه وشأنه] لقد اوقف عمل " المناخس "...
وكف عن محاولات ايقاظ ضميره
نقطة اهم جدا - وهى ان الله " أنجح " اعمال فرعون وسحرته..
يعنى ان الله وفّقهم فى سعيهم وساعدهم...
ترك اعمالهم تنجح وتؤءتى ثمارها وماهى اعمالهم هى محاكاه معجزات موسي وعلاماته السمائية المصدر
يعنى محاكاة محبوكة وتزييف لعلامات البر والحق - اى تزوير محكم لخداع النفس
اى لاقتناع السحرة واتباعهم من اهل الباطل- ان الباطل الذى بين آيديهم حقا لانه شبيها محكما ومحاكاةً محترفة للحق
بمعنى كأنه كان قدرة إلهية موازية - في الظل.
إقرأ فى نفس الاصحاح خروج 7 :
(12 طَرَحُوا كُلُّ وَاحِدٍ عَصَاهُ فَصَارَتِ الْعِصِيُّ ثَعَابِينَ. وَلكِنْ عَصَا هَارُونَ ابْتَلَعَتْ عِصِيَّهُمْ.
13 فَاشْتَدَّ قَلْبُ فِرْعَوْنَ فَلَمْ يَسْمَعْ لَهُمَا، كَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ.
14 ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «قَلْبُ فِرْعَوْنَ غَلِيظٌ. قَدْ أَبَى أَنْ يُطْلِقَ الشَّعْبَ.)
وايضاً
[[22 وَفَعَلَ عَرَّافُو مِصْرَ كَذلِكَ بِسِحْرِهِمْ. فَاشْتَدَّ قَلْبُ فِرْعَوْنَ فَلَمْ يَسْمَعْ لَهُمَا، كَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ.
23 ثُمَّ انْصَرَفَ فِرْعَوْنُ وَدَخَلَ بَيْتَهُ وَلَمْ يُوَجِّهْ قَلْبَهُ إِلَى هذَا أَيْضًا.]]م
ما اكثر فى عصرنا من يشتد قلبه فى الباطل بسبب شده الشبه والمماثلة المزيفة للحق و لعمل الروح ، واذ يجد ( فرعون وسحرته وكهنته وعرافوه) انهم ناجحون موفقون قادرون ، يشتد قلبهم ويبتعد قلبهم عن الحق
وهم لايدرون ان ذلك حكما الهيا ليتمجد الله فيهم ويعتز ويصنع بهم احكاما شديدة رهيبا وتكون نهايتهم ميلو درامية - كإستحقاق اعمال اياديهم
غير ان فى عصرنا ليست النهاية دائما ان يغطسوا كثقل الرصاص فى مياه بحر سوف
بل النهاية الحقيقية انهم يغطسون كأثقال الرصاص فى جهنم الابدية حيث نارهم لا تُطفأ ودودهم لا يموت.
الحق والحق المزيف.
■ ["وَلكِنِّي أُقَسِّي قَلْبَ فِرْعَوْنَ وَأُكَثِّرُ آيَاتِي وَعَجَائِبِي فِي أَرْضِ مِصْرَ." ]
(خر 7: 3)
بالاساس خلق اللهُ الانسانَ و قدّر له استقلالية اتخاذ القرار وتحديد المصير بارادة مستقلة حرة.. فالله ليس مؤءثرا متدخلا مباشراً ، وهو لا يكسر على الانسان اتجاهاته ، فيملي على الانسان ارادته ومشيئته هو ...
نحن هنا بصدد المعضلة التى فيها الله يشدد قساوة قلب فرعون بمعنى ان فرعون بالاساس له اتجاه معاند ومقاوم وميال الى الكفر والعناد و كان سادرا في غيه- وليس باحتياج الى من يعطيه جديدا او مزيدا....
كل ما هنالِك ان الله [ تركه وشأنه] لقد اوقف عمل " المناخس "...
وكف عن محاولات ايقاظ ضميره
نقطة اهم جدا - وهى ان الله " أنجح " اعمال فرعون وسحرته..
يعنى ان الله وفّقهم فى سعيهم وساعدهم...
ترك اعمالهم تنجح وتؤءتى ثمارها وماهى اعمالهم هى محاكاه معجزات موسي وعلاماته السمائية المصدر
يعنى محاكاة محبوكة وتزييف لعلامات البر والحق - اى تزوير محكم لخداع النفس
اى لاقتناع السحرة واتباعهم من اهل الباطل- ان الباطل الذى بين آيديهم حقا لانه شبيها محكما ومحاكاةً محترفة للحق
بمعنى كأنه كان قدرة إلهية موازية - في الظل.
إقرأ فى نفس الاصحاح خروج 7 :
(12 طَرَحُوا كُلُّ وَاحِدٍ عَصَاهُ فَصَارَتِ الْعِصِيُّ ثَعَابِينَ. وَلكِنْ عَصَا هَارُونَ ابْتَلَعَتْ عِصِيَّهُمْ.
13 فَاشْتَدَّ قَلْبُ فِرْعَوْنَ فَلَمْ يَسْمَعْ لَهُمَا، كَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ.
14 ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «قَلْبُ فِرْعَوْنَ غَلِيظٌ. قَدْ أَبَى أَنْ يُطْلِقَ الشَّعْبَ.)
وايضاً
[[22 وَفَعَلَ عَرَّافُو مِصْرَ كَذلِكَ بِسِحْرِهِمْ. فَاشْتَدَّ قَلْبُ فِرْعَوْنَ فَلَمْ يَسْمَعْ لَهُمَا، كَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ.
23 ثُمَّ انْصَرَفَ فِرْعَوْنُ وَدَخَلَ بَيْتَهُ وَلَمْ يُوَجِّهْ قَلْبَهُ إِلَى هذَا أَيْضًا.]]م
ما اكثر فى عصرنا من يشتد قلبه فى الباطل بسبب شده الشبه والمماثلة المزيفة للحق و لعمل الروح ، واذ يجد ( فرعون وسحرته وكهنته وعرافوه) انهم ناجحون موفقون قادرون ، يشتد قلبهم ويبتعد قلبهم عن الحق
وهم لايدرون ان ذلك حكما الهيا ليتمجد الله فيهم ويعتز ويصنع بهم احكاما شديدة رهيبا وتكون نهايتهم ميلو درامية - كإستحقاق اعمال اياديهم
غير ان فى عصرنا ليست النهاية دائما ان يغطسوا كثقل الرصاص فى مياه بحر سوف
بل النهاية الحقيقية انهم يغطسون كأثقال الرصاص فى جهنم الابدية حيث نارهم لا تُطفأ ودودهم لا يموت.
فياله من تزوير وتزييف - وياله من نجاح وتشدد
