أسلوب جديد لتقييم أورام المثانة
توصلت دراسة أجراها فريق من الباحثين من جامعة ميتشغان بمدينة آن أربو الأمريكية، إلى نتيجة مفادها أن تقنية التصوير الشعاعي بالكمبيوتر متعددة المجسات(شح) للمسالك البولية، ربما تتيح رصد سرطان المثانة باستخدام أو عدم استخدام المادة الظليلة، مما يجنب المرضى الخضوع للاختبارات التقليدية الصعبة.
شملت الدراسات 92 مريضاً مصاباً بسرطان المثانة، حيث تم تقييم حالتهم بواسطة تقنية التصوير الشعاعي بالكمبيوتر متعددة المجسات، وتمكن الباحثون بوساطة ذلك من رصد 87 ورماً من أصل 92.
وتتميز هذه التقنية بسهولتها بالنسبة للمريض مقارنة بطريقة التشخيص التقليدية التي تسمى “تنظير المثانة” التي تتلخص في إدخال أنبوب في الإحليل لأخذ عينة أو إلقاء نظرة على داخل المثانة.
وقال الدكتور جونوثان ويلات، الكاتب الأول للدراسة: “يطلب أخصائيو أمراض المسالك البولية إجراء صورة بتقنية التصوير الشعاعي بالكمبيوتر متعدد المجسات، لتقييم حالة الحالبين والكليتين لمعرفة ما إذا كانت مصابة بأمراض. وخلال قيامنا بذلك، تبين لنا أن جميع أورام المثانة قد ظهرت في الصورة”.
وبالإضافة إلى ذلك، لاحظ الخبراء إنه ليس من الضروري دائماً استخدام المادة الظليلة. وأضاف جوناثان: “المشكلة مع المادة الظليلة هي إنها بمجرد أن تمر عبر الحالبين إلى المثانة، ستقوم بتعتيم المكان بشكل غير متناسق في بعض الأحيان، فيضطر الأطباء إلى دحرجة المريض مراراً بهدف مزج البول مع المادة الظليلة، أو إعطائه دواء مدراً للبول لتفريغ المثانة ومن ثم السماح لها بأن تمتلئ بالبول المعزز بالمادة الظليلة”.
وأوضح قائلاً: “تتيح لنا تقنية التصوير الجديدة إجراء عملية المسح بسرعة لدرجة أننا إذا قمنا بتوقيتها بالشكل الصحيح وتمكنا من ملء المثانة بشكل كاف، فإننا نعتقد أنه بإمكاننا تقييم المثانة بالكامل من خلال التصوير الشعاعي بالكمبيوتر، مما يعني لن تكون هناك حاجة إلى إجراء عملية التنظير التي تشكل عبئاً على المريض”.
توصلت دراسة أجراها فريق من الباحثين من جامعة ميتشغان بمدينة آن أربو الأمريكية، إلى نتيجة مفادها أن تقنية التصوير الشعاعي بالكمبيوتر متعددة المجسات(شح) للمسالك البولية، ربما تتيح رصد سرطان المثانة باستخدام أو عدم استخدام المادة الظليلة، مما يجنب المرضى الخضوع للاختبارات التقليدية الصعبة.
شملت الدراسات 92 مريضاً مصاباً بسرطان المثانة، حيث تم تقييم حالتهم بواسطة تقنية التصوير الشعاعي بالكمبيوتر متعددة المجسات، وتمكن الباحثون بوساطة ذلك من رصد 87 ورماً من أصل 92.
وتتميز هذه التقنية بسهولتها بالنسبة للمريض مقارنة بطريقة التشخيص التقليدية التي تسمى “تنظير المثانة” التي تتلخص في إدخال أنبوب في الإحليل لأخذ عينة أو إلقاء نظرة على داخل المثانة.
وقال الدكتور جونوثان ويلات، الكاتب الأول للدراسة: “يطلب أخصائيو أمراض المسالك البولية إجراء صورة بتقنية التصوير الشعاعي بالكمبيوتر متعدد المجسات، لتقييم حالة الحالبين والكليتين لمعرفة ما إذا كانت مصابة بأمراض. وخلال قيامنا بذلك، تبين لنا أن جميع أورام المثانة قد ظهرت في الصورة”.
وبالإضافة إلى ذلك، لاحظ الخبراء إنه ليس من الضروري دائماً استخدام المادة الظليلة. وأضاف جوناثان: “المشكلة مع المادة الظليلة هي إنها بمجرد أن تمر عبر الحالبين إلى المثانة، ستقوم بتعتيم المكان بشكل غير متناسق في بعض الأحيان، فيضطر الأطباء إلى دحرجة المريض مراراً بهدف مزج البول مع المادة الظليلة، أو إعطائه دواء مدراً للبول لتفريغ المثانة ومن ثم السماح لها بأن تمتلئ بالبول المعزز بالمادة الظليلة”.
وأوضح قائلاً: “تتيح لنا تقنية التصوير الجديدة إجراء عملية المسح بسرعة لدرجة أننا إذا قمنا بتوقيتها بالشكل الصحيح وتمكنا من ملء المثانة بشكل كاف، فإننا نعتقد أنه بإمكاننا تقييم المثانة بالكامل من خلال التصوير الشعاعي بالكمبيوتر، مما يعني لن تكون هناك حاجة إلى إجراء عملية التنظير التي تشكل عبئاً على المريض”.