أرجوكم صلوا لأجلي

ميشلين

New member
إنضم
13 مايو 2020
المشاركات
2
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
سلام ونعمة


أريد أن أطلب الصلاة لأجلي, وصلت لمرحلة سيئة من الاكتئاب, كل شيء مظلم أمامي, أريد فقط النوم والا أستيقظ, عندما يأتي الصباح أتمنى أن يأتي الليل بسرعة, عندما يحل الليل, أتمنى أن يطول وألا يأتي الصباح أبدا, ظننت أنه لربما أتحسن اذا اشغلت وقتي ولم يعد لدي فراغ لأتأمل في تعاستي, صرت أعمل كل اليوم, وأرهقت نفسي جدا, لكن لم يتحسن شيء, التعب الجسدي زاد على التعب النفسي, لا أدري ما يمكنني فعله أكثر, أنا متعبة جدا.
 

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,067
مستوى التفاعل
5,425
النقاط
113
اهلا بك معنا اخت ميشلين
قال الرب يسوع
تعالو الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم
اتكل عليه فهو خير معين
ارجو منك ان تذهبي للطبيب واكيد هو يساعدك في حالتك
ربنا يرعاكى ويحميكى ويديكى سلام وسط الضيق
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
الأخت الغالية في الرب

سأصلي من اجلك اليوم وسأصلي وارفعك في صيامي يوم الغد أيضاً.
ضعي ثقتك التامة في المسيح. لان الإيمان كما يصفه الرسول بولس في رسالته للعبرانيين 11 : 1
وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى

أعراضك هي أعراض إكتاب ولي بعض التعاملات معها مع أشخاص عاشوها و دكاترة مسيحيين عالجوها. أحب اساعدك في الموضوع.
سارجع يوم غد لأضع لكن بعض الخطوات التي بنعمة الرب ستخرجك من اطار الإكتاب الى حياة سلام في المسيح يسوع.

ثقي ان سلمتي الأمور للمسيح فهو قادر ان يقلب الضعف الى قوة وقادر ان يجعل منك خادمة مثمرة.

تذكري وعده الإلهي قبل ان تنامي وبعد ان تصحي:مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ

لي عودة بأسم المسيح
 

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,782
النقاط
113
الإقامة
مصر
اهلا حبيبتى نورتينا

ربنا يكون معاكى و يفرح قلبك و يبعد اى فكر اكتئاب او حزن داخل قلبك و عقلك و يبدلهم بفرح و خدمه و سلام-
انتى جوهره ثمينه اشتراكى الرب بدمه و احبكى-- يعنى انتى غاليه-
الاكتئاب بيصيب ناس كتير لا تقلقى-- صلى و تابعى مع استاذ روك
الرب يفرح قلبك يا جميل
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
تشددى وتشجعى
يقول الكتاب
( عند كثرة همومى فى داخلى تعزياتك تلذذ نفسى )
( مز 94 : 19 )
( أولئك صرخوا و الرب سمع ومن كل شدائدهم أنقذهم )
( مز 34 : 17 )
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
سلام المسيح أختنا الغالية

هل لديك إيمان بأن رب المجد يهتم لأجلك ؟؟
هل لديك قناعة أنه قادر أن يحل مشاكلك ؟؟

لأن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون اللَّه.
حتى إن وجدت بعض التجارب أو المشاكل أو الإضطرابات
صدقيني هي للفائدة، بل يكون لها وقت محدود لتزول فيه.

إختلي بنفسك لبضع الوقت و لا تخافي من مواجهه مخاوفك
ضعي يديكي علي مشكلتك و واجهيها بقلب شجاع

شئتي أم آبيتي لابد من المواجهه بمعونة و إرشاد رب المجد
إشغلي وقتك و إستغلي الفرصة كما يحلو لكي بالقراءة مثلاً
بالإستماع للترانيم أو حتي أي موسيقي تفضلينها كي ما تشغلي
عقلك بعيداً عن التفكير السلبي حتي لا يتملك عليكي اليأس

رب المجد قادر أن يستخدمك صدقيني +++ قادر أن تكون تجربتك
منفعة لأشخاص كثيرين يحييون قصص مُشابهه و غير قادرين علي
مواجهه النفس ++ تشددي و تشجعي و إغلبي يأسك بعلاقة
قوية مع ربنا كي ما تنتصرين و عودتك تكون سبب بركة لكثير

جربي شفاعة أمنا العذراء و القوي القديس أبو سيفيين الذي
لا يرد نداء قلب يحتاجه أبداً

سلام المسيح الذي يفوق كل عقل يملاء قلبك سلام دائم للأبد
 

ميشلين

New member
إنضم
13 مايو 2020
المشاركات
2
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
بداية أشكركم على ردودكم اخوتي


أنا شخص لا يشتكي في الحياة الواقعية, عائلتي وزوجي لا يعرفون حاليا بمشاكلي النفسية, ربما يستطيع زوجي ملاحظة أني لست على ما يرام لكن دائما ما أعزي ذلك لتعب من العمل أو أني حظيت بيوم سيء, لقد ظنوا أني تجاوزت مرحلة الاكتئاب واني بخير الان, لكني لست كذلك, أحيانا يصل بي الامر عندما أكون وحيدة بالمنزل للبكاء والصراخ كالمجنونة, المشكلة أنه لا يوجد أسباب قوية لذلك وهو ما يجعل الامر أصعب, لأنه بوجود أسباب, تنتهي المشكلة عند حل تلك الاسباب.

لا أريد الذهاب عند الطبيب لأني أعمل بمهنة اجتماعية, ان شاع ما أعانيه قد يُعرض مهنتي للخطر.
أنا اكتب هنا وأزعج غرباء بمشاكلي لأني لا أستطيع أن ألجأ لعائلتي, والدتي مريضة ولا أريد زيادة معاناتها, زوجي لا اريد ادخاله بالامر, وليس لدي أصدقاء متفهمون
صليت كثيرا وصرخت كثيرا للرب متسائلة لما تركني, أنا اثق بالرب لكن لا أستطيع اخماذ النار داخلي بذلك, جربت هوايات كثيرة كالمطالعة, دراسة لعة جديدة, الرياضة وقبل كورونا انشغلت قليلا بالسفر و لكن كل ذلك مجرد هباء, أتحسن لبضع ساعات ثم انتكس لمدة


أحتاج لصلواتكم :(
 

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,072
مستوى التفاعل
1,047
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل

أحيانا يصل بي الامر عندما أكون وحيدة بالمنزل للبكاء والصراخ كالمجنونة، المشكلة أنه لا يوجد أسباب قوية لذلك وهو ما يجعل الامر أصعب، لأنه بوجود أسباب، تنتهي المشكلة عند حل تلك الاسباب.

هناك بالقطع أسباب قوية لذلك. ما ينقصك هنا ليس حقا الأسباب وإنما فقط "الوعي" بهذه الأسباب. ترفض عقولنا أحيانا أن تعترف بنوع معين من المشاعر، وتكون النتيجة أن تغوص هذه المشاعر إلى أعماق النفس البعيدة المظلمة (أو ما يُسمى "العقل الباطن") وهناك تختفي بالفعل عن وعينا. لكنها فقط تختفي، أبدا لا تموت. بالعكس: هناك في هذه الظلمة بعيدا عن وعينا ـ وحيث تتآلف وتتحد مع غيرها من الآلام الدفينة منذ طفولتنا ـ تجد هذه المشاعر فرصة للنمو في صمت وبطء. تصير البذور الصغيرة مع الوقت أشجارا، وقد تنمو إلى حد التوحش أحيانا. هكذا لا تستمر هذه المشاعر فقط بالتأثير في أفكارنا وسائر حياتنا دون وعي، بل قد تتحول في بعض الأحيان إلى "شياطين" بالفعل، بالمعنى الكامل للكلمة، تسكننا وتوجّه عقولنا وتتحكم فينا وقد نرتكب حتى بعض الجرائم بسببها دون أن نشعر!

هذه بالطبع هي الحالات المتطرفة والحادة جدا. هذه ليست حالتك بالتأكيد. غاية ما أقول هو أن هناك بالقطع أسباب وجيهة وقوية وراء ما تعانين. أنتِ شخص متزن عاقل ناضج ـ كما يبدو من رسائلك ـ كما أنكِ ما زلتِ تعملين وما زالت علاقاتك الاجتماعية عموما قائمة بشكل جيد. لا يمكن بالتالي أن «تبكي وتصرخي كالمجنونة»، أو «لا تستطيعين إخماد النار داخلك» ـ على حد تعبيرك ـ هكذا دون أن يكون هناك حقا أسباب قوية وراء ذلك!

(لا يمكننا على أي حال أن نتوغل أبعد من هذا فيما يخص المشاعر الدفينة أو المكبوتة لديك. نحتاج أن نعرف الكثير جدا عنك، وهذا بالطبع ليس متاحا. كل ما يمكن الإشارة إليه بالتالي، فقط الإشارة من بعيد وباختصار، هو علاقتك بزوجك، شريك حياتك الذي لا تشاركينه رغم ذلك محنتك، بل «لا تريدين إدخاله بالأمر» على حد تعبيرك! تأملي وابحثي جيدا في هذه المساحة، ربما تكمن الأسباب كلها هنا)!


***************************

لا أريد الذهاب عند الطبيب لأني أعمل بمهنة اجتماعية، ان شاع ما أعانيه قد يُعرض مهنتي للخطر.

كل مَن يذهب إلى الطبيب النفسي يذهب إليه سرا. :) الطبيب ـ إضافة إلى تأهيله العلمي والعملي ـ يتيح لك أيضا فرصة البوح بحرية وفي خصوصية تامة، وهو ما قد تحتاجين إليه أحيانا. فكّري بالتالي مرة أخرى بالأمر. يمكنك حتى الذهاب إلى الطبيب باسم مستعار كما تفعل بعض الشخصيات العامة أحيانا.

(ربما يعود الأستاذ روك أيضا ببعض النصائح في هذا الإطار، كما أشار إلى ذلك. على أي حال منهجي شخصيا ليس الطب النفسي، خاصة عندما تكون الحالة بسيطة كحالتك. فقط أريد بقاء الاختيارات كلها مفتوحة أمامك. لا تغلقي باب الطبيب هكذا كليا ما لم تشعري أولا بتحسن حقيقي عبر أي باب آخر).


***************************

أنا اكتب هنا وأزعج غرباء بمشاكلي لأني لا أستطيع أن ألجأ لعائلتي...

لا يوجد أي غرباء حقا ولا يوجد أي إزعاج. :) نحن هنا ـ بل سائر الناس في عالمك ـ ليسوا سوى أدوات يستخدمها الرب في التواصل معك وفي توجيهك ومساعدتك وتدبير حياتك عموما. والرب بالطبع ليس غريبا، بل يعرفك تماما، حتى أكثر مما تعرفين ذاتك. لا تنظري من ثم إلى هذا الغريب أو ذاك، هنا أو هناك، فتجزعي أو تفرحي. بل انظري بالأحرى إلى ما وراء ذلك كله، وإلى ما يحرك هؤلاء جميعا (بما في ذلك أنتِ شخصيا وكيف جاء بكِ إلى هنا)!


***************************

صليت كثيرا وصرخت كثيرا للرب متسائلة لما تركني...

مستحيل! الرب لا يتركك أبدا، ولا لحظة واحدة، ولا حتى غمضة عين! بل هذا الفكر نفسه هو المشكلة وهو سبب غربتنا، ومن ثم تعاستنا!

لكن التعاسة نفسها والألم ـ من ناحية أخرى ـ قد تكون أحيانا أفضل ما يحدث بحياتنا! بعض الشفاء لا يتحقق إلا عبر هذا الألم، ومن هنا يسمح الله به. يسمح الله حتى بغربتنا عنه أحيانا ـ وبكل ما يعقب ذلك من حزن ووحدة وتعاسة ـ لا لشيء إلا لأن ذلك ما يطهّرنا حقا، ما يحرق حتى تلك "الشياطين" الدفينة بأعماقنا، فتتحرر من ثم قلوبنا وتنكسر قيودها ونكون بذلك أقدر فيما بعد على الصعود حقا إلى عتبات الجمال ومحضر الأنوار ومشهد القدوس الذي دونه كل وصف! :)

ولكن حيث يسمح الله: نحن في المقابل لا نسمح! بل نرفض ونأبى ونقاوم!

لذلك فأول الشفاء يا أختى الغالية هو ألا نقاوم. علينا أن نقبل كل ما يحدث حتى لو لم يكن يرضينا، بل حتى لو كان مؤلما. "القبول" ببساطة هو كلمة السر، وهو نفسه ما نسميه "التسليم" للمشيئة الإلهية. القبول هو نفسه راحتنا من المعاناة، لأن مصدر المعاناة ليس أبدا ما يحدث في حياتنا، بل مقاومتنا لما يحدث في حياتنا! المقاومة نفسها هي سبب المعاناة.

وعليه فاقبلي أولا حتى هذا الاكتئاب، كل تلك الأحزان والآلام والنيران والمرارة وكل هذا الذي تعانين منه. اقبليه تماما، دون أية مقاومة أو رفض، بل بابتسامة واسعة واثقة شامخة، وبإعلان واضح أنك تقبلين مشيئة الرب في حياتك أيّا ما كانت، حتى لو كان الألم أضعاف ذلك!

هذا نفسه هو ما يطفئ المعاناة داخلنا بل يحرق الشياطين المختبئة بأعماقنا، لأنها في الحقيقة تقتات وتعيش على مقاومتنا، على كراهيتنا ورفضنا وإنكارنا لما يحدث أو لما نشعر!


***************************

أنا اثق بالرب لكن لا أستطيع اخماذ النار داخلي بذلك، جربت هوايات كثيرة كالمطالعة، دراسة لعة جديدة، الرياضة وقبل كورونا انشغلت قليلا بالسفر ولكن كل ذلك مجرد هباء، أتحسن لبضع ساعات ثم انتكس لمدة

نعم، لأن ذلك كله "هروب" لا أكثر. نحن نقضي حياتنا كلها في محاولة مستمرة للهروب! هذه ليست مشكلتك الخاصة ـ لأنك تعانين من الاكتئاب مثلا ـ بل مشكلتنا جميعا. نحن لا نستطيع أن نخلو لأنفسنا ولو لدقائق معدودة. بمجرد أن نخلو لأنفسنا: تزحف داخلنا فورا مشاعر الوحدة والمعاناة فنسرع على الفور نحو مهرب جديد: نطلب أحدهم على الهاتف.. نخرج لقضاء السهرة هنا أو هناك.. نتصفح الفيسبوك أو الإنترنت عموما.. نفتح التليفزيون ونبحث فيه عما يلهينا.. يشرب حتى بعضنا هذا أو ذاك من مواد مخدّرة تطيح بعقله تماما بحيث يتوقف كليا عن التفكير.. يحرق بعضنا نفسه بالعكس في العمل المتواصل ـ بزعم زيادة الدخل أو ظروف الحياة ـ وهو ليس في الحقيقة سوى مهرب آخر.. بل يُغرق بعضنا نفسه أحيانا في العبادة والصلاة والخدمة ـ أيضا بزعم التقرب إلى الرب ـ وهكذا!

فكل ذلك ليس سوى محاولات مستمرة من الهروب الذي لا يتوقف أبدا، من معاناة دفينة تسكن داخلنا، نعرفها جيدا، ولذلك نرفض مواجهتها ونخشاها ونتجنبها بكل وسيلة ممكنة! هذه من ثم مشكلة عامة ـ مشكلة الإنسانية كلها ـ لا مجرد عَرَض خاص من أعراض الاكتئاب!

(والسبب طبعا هو أن هناك "جرح" عميق في كل نفس إنسانية، هو ما نسميه مسيحيا "السقوط"، ونصفه بأنه جرح البتر أو الانفصال عن الله، والذي لا شفاء منه بالتالي إلا بأن نعود إلى هذا الأصل الإلهي أصل وجودنا الذي انفصلنا عنه).

***************************


الحديث على أي حال ذو شجون كما يقال، وقد يطول بنا دون نهاية. نكتفي من ثم بهذا القدر وأوصيكِ فقط ـ مرة أخرى ـ بالقبول في هذه المرحلة. هذا هو كل المطلوب. سيرفعك القبول بحد ذاته إلى درجة أعلى من الوعي، ومن هناك سوف ترين حتى مشكلتك نفسها على نحو أفضل، وسوف يرفعك هذا بحد ذاته مرة أخرى، وهكذا، حتى يتحقق الشفاء أو العبور التام أخيرا من هذه المحنة بمشيئة الرب.

(على سبيل المثال: سوف تدركين في مرحلة ما أنكِ لستِ حتى مكتئبة! أنتِ ببساطة ـ عبر عقلك وأفكارك ـ تصنعين "شخصية" لا وجود لها، هي "الشخصية المكتئبة"، ثم تتقمصين بعد ذلك هذه الشخصية! أما "الحقيقة" فهي أنكِ بالعكس تماما: في عين الرب وفي محضره لا تغادرين أبدا. أنتِ من ثم في قمة السعادة بالفعل، في قمة الفرح والسلام، الآن في هذه اللحظة، لولا فقط هذه "الشخصية" أو تلك من الشخصيات التي تلبسين وتصدقين! أما حين "ننكر أنفسنا" حقا و"نلبس" المسيح، بدلا من كل هذه الشخصيات الوهمية، فعندئذ يكون هذا ما نسميه "المولود من الله"، وعندئذ يتحقق قول قديسينا أخيرا: تأنسن الإله كي يتأله الإنسان)! :)

 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
أختي الغالية،
صليت من أجلك وناقشت موضوع مع دكتور نفسي مسيحي متخصص وجمعنا لك بعض النصائح العملية والروحية.

نصائح عملية:

  • تذكري دائماً انه لحالتك نهاية. قد يصعب عليكِ معرفة متى لكن ثقي أن اغلب حالات الإكتئاب تنتهي، فحاولي ان تكون لكِ ثقة وامل في انه المسألة هي وقت لا اكثر.
  • من الضروري ان تشاركي زوجك بالموضوع لكي يكون عون وسند لكِ. لا ينصح اي طبيب نفسي بأن يكون الشخص وحده يحارب الإكتئاب.
  • أذهبي يا اما لخدمة مشورة مسيحية في كنيستك او لطبيب نفسي مسيحي او أخيراً لطبيب نفسي متخصص. من الضروري ان تحصلي على مساعدة حرفية حتى تشخصي سبب الإكتئاب لانه وبنسبة كبيرة له سبب حتى ان كنتِ لا تعرفيه بعد.
    المنهمة لها سرية تامة والقانون لا يقبل بطرد أحد بسبب المراجعة عن الطبيب النفسي، فلا تخافي من الموضوع.
  • من الضروري ان تبني روتينك اليومي حتى ان كنتِ لا تشعري بأن لديكِ الطاقية. يجب عليكِ ان تقاومي هذا الشعور وتكسري دائرة الإكتئاب وتعملين على الأقل الآتي
    • النوم الكافي
    • الأكل والشرب الصحي والإعتيادي
    • التمارين الرياضية
    • الحياة الإجتماعية مع البقية
نصائح روحية:

  • إبدأي يومك كل يوم بالخلوة الصباحية. أقرأي من الكتاب المقدس وخير مكان لحالتك هو المزامير. أقرأي أصحاح أو اصحاحين وتمعني في كلمة الرب وأعطي فرصة للرب ان يكلمك. صلي وتكلمي مع ابونا السماي بكل شفافية وثقة.
  • أسمعي ترانيم طوال اليوم فالترانيم فيها تعزية وتذكير لوعود الرب فينا.
  • واظبي على الحظور للقداس في كنيستك والمشاركة في النشاطات الكنيسة
  • انضمي الى الخدمة في كنيستك
  • واظبي على الصلاة والصوم والسلوك بالروح
  • أنهي يومك بقراءة الكتاب المقدس من العهد الجديد مع زوجك والصلاة سوياً


أختي الغالي مهما حاولنا ان نفهم في داخلك لن نستطيع الشعور بنفس شعورك فأنتي تمرين بوضع صعب يعصب علينا أدراكه.. لكن تذكري ان لكِ أب سماوي يشعر بكل شعورك وبكل الامك.. ليس ذلك فقط بل يشاركك الشعور والآلم.

الرب معك ولن يتركك اذا تمسكتي به. الرب أعطانا وعود كثيرة في كتابه المقدس.. حاولي ان تحفضي النصوص التالية وتردديها في وقت شدتك.


رسالة كورنثوس الثانية - الأصحاح 1

3. مُبَارَكٌ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الرَّأْفَةِ وَإِلَهُ كُلِّ تَعْزِيَةٍ،
4. الَّذِي يُعَزِّينَا فِي كُلِّ ضِيقَتِنَا، حَتَّى نَسْتَطِيعَ أَنْ نُعَزِّيَ الَّذِينَ هُمْ فِي كُلِّ ضِيقَةٍ بِالتَّعْزِيَةِ الَّتِي نَتَعَزَّى نَحْنُ بِهَا مِنَ اللهِ.

سفر ميخا - الأصحاح 7
8. لاَ تَشْمَتِي بِي يَا عَدُوَّتِي. إِذَا سَقَطْتُ أَقُومُ. إِذَا جَلَسْتُ فِي الظُّلْمَةِ فَالرَّبُّ نُورٌ لِي.
9. أَحْتَمِلُ غَضَبَ الرَّبِّ لأَنِّي أَخْطَأْتُ إِلَيْهِ حَتَّى يُقِيمَ دَعْوَايَ وَيُجْرِيَ حَقِّي. سَيُخْرِجُنِي إِلَى النُّورِ. سَأَنْظُرُ بِرَّهُ.

اسمعي الترنيمتين إسمع صراخي يا سيدي و يا رب إسمع صلاتي
أرفعي قلبك للرب الذي قادر ان يشفيكِ ويقلب ضعفك الى قوة ويستخدمك لمجد أسمه لتكوني خادمة تنشر وتبشر به لمن حولك.

صلاتي المستمرة لأجلك وياريت تستمري بالتواصل معنى.
سلام المسيح
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,258
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
76
اختنا الغالية في الرب
مرحباً بك بيننا في بيتك الثاني منتديات الكنيسة
مشكلتك ان قلبك يحتاج الى حب شخص رب المجد يسوع والتعلق به والعيش له ولخدمته ولمجده لان قلبك لا يشبعه الا شخص رب المجد يسوع ناديه وكلميه هو شايفك وسامعك وشايف حالتك النفسية وانصحك بالذهاب للطبيب النفسي والطلب منه بان يكون ذلك سراً حفاظاً على عملك ولكن ان احببت المسيح وطغى حبه على كل حب اخر هايشفيك وبمساعدة العلاجات فالاطباء هم يد الرب على الارض لكن مجتمعنا الشرقي هكذا لا بتقبل المريض النفسي اطلبي واصرخي للرب يسوع ولا تملي في الصلاة والترنيم ليه واشغلي نفسك بالخدمة هنا معنا وافني وقتك بخدمة الرب يسوع باي شكل من اشكال الخدمة حسب مهاراتك استثمريها لمجد اسمه القدوس فمن يكرم الرب يسوع يكرمه الله الاب وسيشفيك من تعاستك وشعورك بالاكتئاب لانه مكتوب ( انا يهوة رافا انا الرب شافيك) اتكلي على شخص الرب يسوع وحده هو قوتك وصخرتك والرب معك دوماً وابداً
 

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,258
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
76
عزيزتي الغالية
الحياة من دون يسوع كلها اوهام وان حليت الايام فمن دون يسوع فكلها سراب واوهام وسرعان ما تتعبين وتشعرين بالاكتئاب والانزعاج اما القلب المليان بحب يسوع لن يشعر بهذه المشاعر السلبية فانت محتاجة لحب الرب يسوع وان يدخل قلبك ويتملكه ويتملك حياتك فمحبة الرب يسوع محبة كاملة تخفي المشاعر السلبية فمن تعاسة الى افراح ومسرات ومن بكاء الى تسبيح وترنيم وابتهاج بالرب يسوع
عزيزتي افرحي بالرب يسوع ثم افرحي انت ليكي ملك الملوك ورب الارباب انت ابنته بل حبيبته وكل ما هو ليه هو ليكي عزيزتي لا شئ ينفعك في هذه الحياة الا حب الرب يسوع وعبادته وخدمته لمجد اسمه القدوس لحياتك الحاضرة والابدية
 
أعلى