من كتب الأناجيل الأربعة؟ هل هم مجاهيل ام شهود عيان؟

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه

من كتب الأناجيل الأربعة؟​

من كتب الأناجيل الأربعة؟ هل الأناجيل كُتبت بواسطة مجاهيل؟
هل ان كتبة الأناجيل ليسوا شهود عيان وليسوا يهود من أرض فلسطين؟
هل تم أضافة إسم متى ومرقس ولوقا ويوحنا في وقت لاحق؟

كل هذه الإعتراضات نسمعها من اخوتنا الملحدين او المسلمين دون تقديم أي أدلة تسند هذه الإدعائات التي سيتم الرد عليها كلها في هذا الموضوع.



من كتب الأناجيل الأربعة؟ هل الأناجيل كُتبت بواسطة مجاهيل؟

الأناجيل مكتوبة بصيغة الضمير الغائب دون أن يُذكر إسم كاتب الإنجيل بصورة مباشرة. هذا النوع من صياغة الكلام والكتابة كان المنتشر فكل السير الذاتية المكتوبة في الوقت المقارب لكتابة الأناجيل كانت مكتوبة بصيغة الضمير الغائب دون ذكر إسم الكاتب بصورة مباشرة. فعلى سبيل الذكر لا الحصر، بين أيدينا كتابات الفيلسوف أفلاطون والفيلسوف أرسطو والمؤرخ بلوتارخ الذي كتب أكثر من خمسين سيرة ذاتية دون أن يذكر إسمه إضافة الى المؤرخ اليهودي يوسيفوس والمؤرخ اليوناني تاكتيوس وغيرهم العشرات، كلهم كتبوا بصيغة الضمير الغائب ولا يمكن لعاقل فاهم ان يرفض كتابات هؤلاء الأشخاص فقل لأن إسمهم غير مذكور بصورة مباشرة من داخل سيرتهم الذاتية.
علماء التاريخ يرجعون الى الأدلة الخارجية لمعرفة من هو الكاتب ولذلك نحن على يقين على من كتب سيرة افلاطون وأسطرو ويوسيفوس وتاكتوس ولا نرفض أعمالهم وتاريخهم.
نفس الشئ ينطبق على الأناجيل فبالرغم من عدم ذكر إسم الكاتب في داخل الإنجيل كما هو معتاد في صياغة الكتابة في ذلك الوقت، لدينا أدلة كثيرة تؤكد من هم كتاب الأناجيل الأربعة:

  1. المخطوطات: كل المخطوطات تحتوي على إسم الكاتب (متى او مرقس او لوقا او يوحما) ولا توجد أي مخطوطة معنونة بأي إسم آخر غير الكتبة الاربعة ولاتوجد أي مخطوطة تعنون كاتب الإنجيل بالغير المعروف او المجهول

  2. أباء الكنيسة: كل أباء الكنيسة الأولى يشهدون وينسبون الأناجيل لكاتبيها فمثلاً بابياس (125) وجيستن الشهيد (150) وأيروناوس (180) وكليمندس الاسكندري (185) وأوريجن ويوسبوس وجيروم وترتليان وغيرهم الكثير كلهم يشهدون على أن كل من متى ومرقس ولوقا يوحنا كتبوا اناجيلهم.

  3. إقتباسات أباء الكنيسة: أباء الكنيسة الأولى والذي هم تلاميذ رسل المسيح وتلاميذ تلاميذهم أقتبسوا من الأناجيل وأستشهدوا فيها في تعليمهم ورسائلهم لدرجة كبيرة نستطيع من خلالها إعادة تكون نص الأناجيل بالكامل. هذا يدل على معرفة الكنيسة الأولى بهوية كتبة الأناجيل بصورة لا تدع مجال للشك.

هل ان كتبة الأناجيل ليسوا شهود عيان وليسوا يهود من أرض فلسطين؟

الأناجيل تذكر لنا معلومات وتفاصيل كثيرة وقريبة عن حياة السيد المسيح وعادات المجتمع وتفاصيل المدن والأشخاص. هذه التفاصيل نستطيع فحص صحتها من خلال مراجعة الأدلة الاركليوجية واسماء وجغرافية المدن. صحة ودقة هذه المعلومات والتفاصيل من غير المرجح أن يكون أصطناعها وفبركتها من أشخاص بعيدين بعد جغرافي وزمني عن حياة المسيح.
لدينا أدلة كثيرة تؤكد أن كتبة الأناجيل الأربعة هم شهود عيان:
  1. الكتبة أنفسهم يشهدون بأنهم شهود عيان: وانهم ينقلون شهادتهم التي هي حق فمثلاً يقول الرسول يكونا في إنجيله 21 : 24 هَذَا هُوَ التِّلْمِيذُ الَّذِي يَشْهَدُ بِهَذَا وَكَتَبَ هَذَا. وَنَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ حَقٌّ. الشئ نفسه عند لوقا في مقدمته إنجيله (لوقا 1 : 1 - 3) وبقية كتبة العهد الجديد الذي يكروون مراراً وتكراراً انهم شاهدوا الحدث بنفسهم وان شهادتهم هي حق.

  2. الدليل الداخلي يتفق مع شخصية كاتب الإنجيل: الأدلة الداخلية من داخل كل إنجيل تتوافق وبصورة كبيرة مع شخصية كاتب الإنجيل. فمثلاً نرى متى العشار المتعلم في الحساب يستخدم الصيغ الحسابية أكثير من غيره من كتبة الأناجيل. نفسه الشئ نراه مع لوقا الطبيب الذي يستخدم مصطلحات طبية دقيقة في وصفه للمرضى الذي شفاهم المسيح.

هل تم أضافة إسم متى ومرقس ولوقا ويوحنا في وقت لاحق؟

كل المخطوطات والإقتباسات وشهادات اباء الكنيسة الأولة تشير الى ان كتبة الأناجيل هم معروفين وليسوا مجهولين، فلا يوجد اي دليل يرجح ان الأناجيل انتشرت بصورة مجهولة او ان أسماء كاتبيها كانت غير معروفة في الوسيط المسيحي. لدينا أدلة قوية ترجح إن اسماء الأناجيل أصيلة وليس مضافة لاحقاً:
  1. المخطوطات تحمل أسماء الكتبة: كل المخطوطات التي بين أيدينا تحمل على أسماء الكتبة ولا توجد أي مخطوطة بدون عنوان او تعنون إسم الكاتب بالمجهول او الغير معروف.

  2. إتفاق المخطوطات والنساخ: لو كان أسماء الكتبة مضافة في وقت لاحق لكان هناك تضارب بين المخطوطات عن هوية كاتب الأنجيل فكان من المرجح ان نرى أسماء مختلفة منسوبة لنفس الإنجيل لكن ما نراه العكس تماما فهناك إجماع واتفاق كامل وبنبسه 100% بهوية كاتب الإنجيل بين المخطوطات والنساخ الذين كان منهم الكثير غير مسيحي او مؤمن بما ينسخ.

  3. أتفاق أباء الكنيسة: بالرغم من إختلاف المكان والزمان الذي ينتمي إليه أباء الكنيسة هناك إتفاق تام بينهم بهوية كتبة الأناجيل. فلا نرى هناك أي تضارب او ذكر لإسماء مختلفة بين اباء الكنيسة بل الكل يجتمع وينقل المعلومة بوصل وسند معروف ومضموع، فمثلاً نرى القديس بوليكاربوس هو تلميذ الرسول يوحنا و وأيروناوس هو تلميذ بوليكاربوس وأثناهم يشهدون عن من هم كتبة العهد الجديد بصورة تتطابق مع ما بين أيدينا اليوم.

  4. لا وجود لسطلة كنسية في القرون الثلاثة الأولى تستطيع ترتيب فبركة إسم كاتب الإنجيل: القرون الأولى من حياة المسيحيين والكنيسة الأولى كانت صعبة وتحت إضطهاد وقتل وملاحقة شرسة من اليهود والرومان. فالمسيحيين كانوا يلتقون ويصلون بالخفية ولم تكن هناك أي سلطة كنسية شاملة لكل المسيحيين في كل انحاء المسكونة. هذا الشئ ينفي نظرية المؤامرة التي تدعي ان الكنيسة أختارت بشكل عشوائيإسماء الكتية ونسبتها للإناجيل في وقت لاحق.
    فلا وجود الى سلطة كنسية في ذلك الوقت تستطيع ان تُقرر مثل هكذا قرار ولا وجود لأي دليل بأن هذا الشئ ممكن أن يحدث. فالمشكك هنا يبني تشكيكه على نظرية المؤامرة وليس على أدلة ملموسة.

الخلاصة
الموضوع يحتوي على أقوى الأدلة التي تثبت أن كتبة الأناجيل هم شهود عيان وليسوا مجاهل وان كل الادلة والبراهين تشير الى هذه الخلاصة. أي محاولة للطعن بأصالة كتبة الإناجيل هي محاولة غير مبنية على أي دليل وليست أمينة في تقبل البراهين والدلائل التي بين أيدينا.
الأدلة تم ذكرها بشكل مختصر، فكل دليل يمكن كتابة عشرات الصفحات عنه. لكن للإختصار والتلخيص والوصول الى لب الموضوع أخترت هذه الطريقة التي أتمنى ان يكون بسيطة وسلسة على القارئ.

سلام ونعمة
 
التعديل الأخير:

Daughter of Jesus

Well-known member
إنضم
26 يوليو 2022
المشاركات
373
مستوى التفاعل
368
النقاط
63
موضوع مفيد جدا و متكامل
ربنا يبارك حضرتك و يبارك كل عملك
 

عابد يهوه

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
10 ديسمبر 2008
المشاركات
1,283
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
بارت ايرمان :

"من المثير للاهتمام دائمًا التساؤل عن سبب اختيار المؤلف عدم الكشف عن هويته ، وليس أكثر من ذلك مع أناجيل العهد الجديد. في بعض الحالات ، لم يكن المؤلف القديم بحاجة إلى تسمية نفسه لأن قرائه يعرفون جيدًا من هو ولم يكونوا بحاجة إلى إخبارهم. يكاد يكون هذا هو الحال بالتأكيد مع رسائل 1 و 2 و 3 يوحنا. هذه رسائل خاصة يتم إرسالها من شخص يسمي نفسه "الأكبر" إلى كنيسة في مكان آخر. من الآمن أن نفترض أن مستلمي الرسائل يعرفون من هو."


It is always interesting to ask why an author chose to remain anonymous, never more so than with the Gospels of the New Testament. In some instances an ancient author did not need to name himself because his readers knew perfectly well who he was and did not need to be told. That is almost certainly the case with the letters of 1, 2, and 3 John. These are private letters send from someone who calls himself “the elder” to a church in another location. It is safe to assume that the recipients of the letters knew who he was.​

https://ehrmanblog.org/why-the-gospels-are-anonymous-for-members/

 
  • Like
التفاعلات: admy

عابد يهوه

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
10 ديسمبر 2008
المشاركات
1,283
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
نضيف لموضوع الاستاذ روك شهاده حول يوحنا الرسول كاتب الانجيل من :

The NIV Study Bible furnishes additional evidence for the early dating of the Gospel of John:

"المؤلف هو الرسول يوحنا ..." التلميذ الذي أحبه يسوع "(13:23 ؛ 19:26 ؛ 20: 2 ؛ 21: 7 ، 20 ، 24). كان بارزًا في الكنيسة الأولى ولكن لم يذكر بالاسم في هذا الإنجيل - والذي سيكون طبيعيًا إذا كتبه ، ولكن يصعب تفسيره بخلاف ذلك. كان المؤلف يعرف الحياة اليهودية جيدًا ، كما يتضح من الإشارات إلى التكهنات المسيانية الشائعة (على سبيل المثال ، 1: 20-21 ؛ 7: 40-42) ، إلى العداء بين اليهود والسامريين (4: 9) ، وللتقاليد اليهودية ، مثل واجب الختان في اليوم الثامن مع إعطاء الأسبقية على تحريم العمل في يوم السبت ... كان يعرف جغرافية فلسطين ، وتحديد موقع بيت عنيا. حوالي 15 ملعبًا (حوالي ميلين) من أورشليم (11:18) وقانا ، وهي قرية لم تتم الإشارة إليها في أي كتابات سابقة معروفة لنا (2: 1 ؛ 21: 2). إن إنجيل يوحنا له العديد من اللمسات التي من الواضح أنها استنادًا إلى ذكريات شاهد عيان - مثل امتلاء المنزل في بيثاني برائحة جرة العطور المكسورة (12: 3). الكتاب الأوائل مثل إيريناوس وترتوليا ن نقول أن يوحنا كتب هذا الإنجيل ، وجميع الأدلة متفقة ... "

"The author is the apostle John…'the disciple whom Jesus loved' (13:23; 19:26; 20:2; 21:7, 20, 24). He was prominent in the early church but is not mentioned by name in this Gospel - which would be natural if he wrote it, but hard to explain otherwise. The author knew Jewish life well, as seen from references to popular Messianic speculations (e.g., 1:20-21; 7:40-42), to the hostility between Jews and Samaritans (4:9), and to Jewish customs, such as the duty of circumcision on the eighth day taking precedence over the prohibition of working on the Sabbath ... He knew the geography of Palestine, locating Bethany about 15 stadia (about two miles) from Jerusalem (11:18) and Cana, a village not referred to in any earlier writing known to us (2:1; 21:2). The gospel of John has many touches that were obviously based on the recollections of an eyewitness- such as the house at Bethany being filled with the fragrance of the broken perfume jar (12:3). Early writers such as Irenaeus and Tertullian say that John wrote this Gospel, and all the evidence agrees ..."

وشهاده القديس اغناطيوس تلميذ بطرس ولد 30 م وتنيح 107 م :

Chapter IV.—Continuation.

The Evangelists, too, when they declared that the one Father was “the only true God,”12291229 John xvii. 3. did not omit what concerned our Lord, but wrote: “In the beginning was the Word, and the Word was with God, and the Word was God. The same was in the beginning with God. All things were made by Him, and without Him was not anything made that was made.”12301230 John i. 1. And concerning the incarnation: “The Word,” says [the Scripture], “became flesh, and dwelt among us.”12311231 John i. 14. And again: “The book of the generation of Jesus Christ, the son of David, the son of Abraham.”12321232 Matt. i. 1.

القديس ارينيؤس وهو تلميذ بوليكاربوس تليمذ يوحنا :

Chapter XI—Proofs in continuation, extracted from St. John’s Gospel. The Gospels are four in number, neither more nor less. Mystic reasons for this.
1. John, the disciple of the Lord, preaches this faith, and seeks, by the proclamation of the Gospel,

وشهاده القديس اكليمندوس الروماني لكاتب انجيل لوقا 30 - 100م

"The kingdom of God is not in word, but in power."[591] Men "believe with the heart, and confess with the mouth," the one" unto righteousness," the other "unto salvation." [592] It is good toteach, if he who speaks also acts. For he who shall both "do and teach, the same shall be great in the kingdom." [593] Our Lord and God, Jesus Christ, the Son of the living God, first did and then taught, as Luke testifies, "whose praise is in the Gospel through all the Churches."

ويقول سيمون غرينليف أحد المؤسسين الرئيسيين لكلية الحقوق بجامعة هارفارد حول منصب جابي الضرائب انه يجعل من متى مرشحًا جيدًا بشكل خاص ليكون كاتبًا لإحدى روايات حياة يسوع :

"وإذا كان الرجال في ذلك اليوم ، كما في الحقيقة يبدو أنهم كانوا ميالين مثل أولئك الذين في الوقت الحاضر ، إلى التهرب من دفع الضرائب والرسوم العامة ، والتهرب ، بكل الوسائل الممكنة ، من يقظة ضباط الإيرادات ، لا بد أن ماثيو كان على دراية بمجموعة كبيرة ومتنوعة من أشكال الاحتيال ، والخداع ، والمكر ، والخداع ، ولا بد أنه أصبح معتادًا على عدم الثقة ، والتدقيق ، والحذر ؛ وبالطبع ، من غير المرجح أن يتم خداعهم فيما يتعلق بالعديد من الحقائق في خدمة ربنا ، على الرغم من كونها غير عادية ، والتي تقع تحت ملاحظته. يُظهر هذا الظرف صدق وحكمة يسوع في اختياره ليكون شاهد عيان على سلوكه ، ويضيف وزناً كبيراً إلى قيمة شهادة هذا الإنجيلي."
And if the men of that day were, as in truth they appear to have been, as much disposed as those of the present time, to evade the payment of public taxes and duties, and to elude, by all possible means, the vigilance of the revenue officers, Matthew must have been familiar with a great variety of forms of fraud, imposture, cunning, and deception, and must have become habitually distrustful, scrutinizing, and cautious; and, of course, much less likely to have been deceived in regard to many of the facts in our Lord’s ministry, extraordinary as they were, which fell under his observation. This circumstance shows both the sincerity and the wisdom of Jesus in selecting him for an eye-witness of his conduct, and adds great weigh to the value of the testimony of this evangelist. (Simon Greenleaf, The Testimony Of The Evangelists, Kregel, 1995, p. 21)

هناك تقليد موحد تُنسب الأناجيل الأربعة بالإجماع إلى متى ومرقس ولوقا ويوحنا - ولا يوجد مرشحون آخرون كما يشير الباحث كريج كينر بشكل مقنع إلى أن تأليف هذه الأعمال لن يُنسى :

"التأليف سيكون آخر شيء يتم نسيانه. من غير المحتمل أن يكون هذا الإنجيل [متى] قد عمم أصلاً بدون تقارير شفهية عن تأليفه ؛ كعمل مجهول لم يكن ليحصل بسرعة على القبول الواسع الذي تلقاه ، وعادة ما يتم تسمية مؤلفي السير الذاتية بهذا الطول. "
Authorship would be the last thing forgotten. That this Gospel [Matthew] originally circulated without oral reports of authorship is unlikely; as an anonymous work it would not have quickly commanded the wide acceptance it received, and authors of biographies of this length normally were named. (Craig Keener, Matthew, Downers Grove, Illinois, IVP, 1997, p. 32)

ويقول عالم العهد الجديد آر تي فرانس عن متى الرسول :

"مسيحيًا يهوديًا ، وله معرفة واسعة بالعهد القديم واهتمامه الشديد به ، وعلى دراية بتقاليد الكتابة وبأساليب المناقشة الحاخامية ، وقادر على الكتابة باليونانية الجيدة ، على الرغم من أن خلفيته الثقافية الخاصة كانت سامية بوضوح "
“a Jewish Christian, with an extensive knowledge of and a strong interest in the Old Testament, familiar with scribal traditions and with the methods of Rabbinic debate, and capable of writing in good Greek, even though his own cultural background was clearly Semitic”
France, R. T. 2008. Matthew: An Introduction and Commentary. Inter-Varsity Press. p. 35.

وفي 19 يونيو 1911 ، أكدت اللجنة البابوية الكتابية ، بموافقة البابا القديس بيوس العاشر ، أن متى هو بالفعل كاتب الإنجيل الأول:

"في ضوء الاتفاق الشامل والدائم للكنيسة ، كما يتضح من شهادة الآباء ، ونقوش مخطوطات الإنجيل ، وأقدم النسخ من الكتب والقوائم التي سلمها الآباء القديسون ، والكتاب الكنسيون ، والباباوات والمجالس ، وأخيرًا من خلال الاستخدام الليتورجي في الكنيسة الشرقية والغربية ، يمكن ويجب اعتبار أن متى ، رسول المسيح ، هو في الحقيقة كاتب الإنجيل الذي يحمل اسمه "
“In view of the universal and constant agreement of the Church, as shown by the testimony of the Fathers, the inscription of Gospel codices, most ancient versions of the Sacred Books and lists handed down by the Holy Fathers, ecclesiastical writers, Popes and Councils, and finally by liturgical usage in the Eastern and Western Church, it may and should be held that Matthew, an Apostle of Christ, is really the author of the Gospel that goes by his name”

كما يقدم ويليام لين كريج أمثلة على الوثائق المبكرة التي تنسب الأناجيل إلى شهادات شهود العيان :

"تنسب الشهادة خارج الكتاب المقدس بالإجماع الأناجيل إلى مؤلفيها التقليديين ، ... شهادة من رسالة بولس الرسول برنابا ، رسالة كليمان ، راعي هرماس ، وصولاً إلى يوسابيوس في 315 م ... ثيوفيلوس ، هيبوليتوس ، أوريجانوس ، كوادراتس ، إيريناوس ، ميليتو ، بوليكارب ، جوستين مارتير ، ديونيسيوس ، ترتليان ، سيبريان ، تاتيان ، كايوس ، أثناسيوس ، سيريل ... حتى معارضي المسيحية اعترفوا بهذا: سيلسوس ، بورفيري ، الإمبراطور جوليان."

"The extra-biblical testimony unanimously attributes the Gospels to their traditional authors,…testimony from the Epistle of Barnabas, the Epistle of Clement, the Shepherd of Hermas, all the way up to Eusebius in A.D. 315….Theophilus, Hippolytus, Origen, Quadratus, Irenaeus, Melito, Polycarp, Justin Martyr, Dionysius, Tertullian, Cyprian, Tatian, Caius, Athanasius, Cyril…..Even Christianity’s opponents conceded this: Celsus, Porphyry, Emperor Julian."
William Lane Craig, Knowing the Truth About the Resurrection (Ann Arbor: Servant, 1988), 194; in Peter Kreeft and Ronald K. Tacelli, Handbook of Christian Apologetics: Hundreds of Answers to Crucial Questions (Downers Grove: IVP Academic, 1994), 194

ويقول دانيال والس عن متى الرسول :

"إن الجودة العالية للغة اليونانية ليست حجة ضد تأليف متى ، لأن متى كان يجب أن يعرف كل من الآرامية واليونانية من أجل تحصيل الضرائب من اليهود والعمل لصالح الرومان .علاوة على ذلك ، هناك إجماع متزايد على أن الجليل في كان القرن الأول ثنائي اللغة تمامًا - لدرجة أن اليونانية كانت على الأرجح اللغة الأصلية لمعظم اليهود. "

The high quality of the Greek is hardly an argument against Matthean authorship, for Matthew would have to have known both Aramaic and Greek in order to collect taxes from the Jews and work for the Romans.23Further, there is a growing consensus that Galilee of the first century was thoroughly bilingual—so much so that Greek was probably the native tongue of most Jews. 24 [Wallace, Daniel B. Matthew: Introduction, Argument, and Outline, Bible.org]


وفي هذا الكتاب وصفحة 20 يضع ادله من المخطوطات ان كتبه الاناجيل معروفة اسمائهم :

918517815.jpg


ومن كتاب قانونية العهد الجديد :

228314882.jpg


368348659.jpg
 
التعديل الأخير:

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
اخ زغلاش هشام
نحن نريد ان نحاورك انت وافكارك وعقلك وليس مجموعات النسخ واللصق التي تنقلها بدون وعي ولا فهم
كل ما نقلته ليس بجديد وردينا عليه. ردودك نحذفها لانك تنسخها دون ان تقرا او تفحصها بنفسك. فكيف نرد عليك؟
حالك حال الطالب الذي يذهب الى الامتحان.. بدل ان يقرأ اسئلة الامتحان و يرد عليها يقوم بنسخ مواقع الويكيبيديا كرد على الاسئلة.
هل تعتقد يا صديقي ان هذا الطالب سينجح وسيتم قبول رده؟
بالطبع لا.
فيا ريت تكف عن النسخ واللصق وتستخدم عقلك وفهمك وتحاورنا بدل الغاء العقل ونقل كلام غيرك ان لم تقرأه او تفحصه.

صبرت كثير على خرقك للقوانين فيا حبذا ان تلتزم بها.
صلاتي من اجلك.
 
أعلى