ما هو المتوقع أن يحصل في ظل ما ورد من النبؤآت وواقع الحال في العالم اليوم

إنضم
7 يونيو 2014
المشاركات
104
مستوى التفاعل
10
النقاط
18

ما هو المتوقع أن يحصل
في ظل ما ورد من النبؤآت وواقع الحال في العالم اليوم​


بحسب الفصل السابع من نبؤءة دانيال والفصل الحادي عشر من نبوءة عزرا الثانية, تقوم اربعة دول وتتنافس فيما بينها لحكم العالم, وهي اولا الإمبراطورية البريطانية التي لم تكن الشمس تغيبُ عنها ومن ثُمَّ يتمرد عليها اربعة دول وتتنافس معها لحكم العالم وتشكل جبهة مقاومة واحدة فيما بينها, وهي المانيا وقت هتلر وإيطاليا في زمن موسليني واليابان وأخيرا رومانيا التي شاركت في الجبهة في اوآخر ايام الحرب العالمية الثانية جنبا إلى جنب مع هتلر. ثُمَّ تقوم بريطانيا العضمى في مقاومة ومحاولة القضاء على الجبهة المقاومة والمنافسة لهاِ. وبحسب نبوءة عزرا الثانية يساعد بريطانيا كلُ من أمريكا والإتحاد السوفيتي بالقضاء على الجبهة المقاومة, ومن ثُمِّ تبدأ الإمبراطورية البريطانية بالزوال وتنفرد بعدها دولتان وهما الاتحاد السوفيتي وأمريكا سوية بحكم العالم معا ولفترة وجيزة بحسب النبوءة والواقع التاريخي ايضا ودامت بحسب الواقع من 1944 ولغاية 26/2/1991, حيثُ عملت امريكا على القضاء على الاتحاد السوفيتي وتفتيته من الداخل ومن ثُمَّ إِنفردت بحكم العالم بحسب النبوءة والواقع وإنفردت امريكا بحكم العالم واصبحت القطب الواحد والوحيد المسيطر على العالم أجمع

ثُمَّ وبحسب الفصل الخامس عشر من نبوءة عزرا الثانية تقوم امريكا بالتحالف مع دول أُخرى, وهذا حصل فعلا فقامت امريكا وهاجمت العراق وفتت جيشه وجعلته كانتونات طائفية, ومن ثُمّ يقوم ذات التحالف بحسب النبوءة بتفتيت سوريا وتركيا ومصر وفعلا بدأت بسوريا التي لا زالت عملية تفتيتها والقضاء عليها جارية على قدم وساق, والدور بحسب النبوءة آتِ على تركيا ومصر لا محالة. وبحسب ذات النبوءة يتوحد الجيش العراقي ويطرد قوات التحالف خارج العراق ويُقتل في ارض آشور أحد قواد التحالف الكبار, ومن ثُمَّ تقوم امريكا بنشر غيوم غضب في الجو والمتكونة من بعض العناصر الكيميائية فينتج من تفاعلاتها قرب بغداد فناء مدينة بغداد نهائيا فناء شبه نووي, وتقوم غيوم عاصفة من جراء التفاعلات وتلف العالم اجمع مسببة الدمار والفياضانات حول العالم أجمع وبحسبِ النبوءة لا يستطيع أحد حول العالم ان يقول, ههنا مكان آمن استطيع ان اضع قدميّ عليه وأكونُ آمنا, وبعدها يقتل حول العالم كل من له نفوذ في معظم الدول وخاصة التي ساهمت في ضربة بغداد وفنائها والفياضانات العالمية والدمار التي تسببت به

وبحسب الفصل السابع من دانيال بعد ان تنفرد امريكا بالنفوذ على العالم وبعد ان تقوم دولة إسرائيل في فلسطين والتي تذل ثلاثة دول حولها ( والتي كانت سوريا ولبنان ومصر), وبحسب الإنجيل وعندما يقولون "سلامُ وأمن" اي حققنا السلام والأمن, عندئذِ يأتيهم المخاض, فيظهر المسيح الكذاب في مدينة القدس, ويكون اول أعماله قتلِ الشاهدين "إيليا وأخنوخ" الذين يُرسلهما الله في الايام الأخيرة للشهادة للعالم أجمع والتنبيه بقرب مقدم المسيح الكذاب وزواله ومجيء الرب يسوع المسيح ليُدين الكذاب وأتباعه وكل العالم. ولن يسمح الله لإي شخص كائن من كان أن يقتل الشاهدين إلا بعد نهاية فترة شهادتهما والبالغة 1260 يوما بحسب الرؤيا. ومباشرة بعد إكتمال شهادتهما يقتلهما المسيح الكذاب بعد ظهورهِ بستة أشهر وفي مدينة القدس أيضا, وسيعتقد اليهود بأنَّهُ مسيحهم المنتظر, لكنه سرعان ما سينقلب عليهم ويأمر بقتلهم, ويبقى بعد مقتل الشاهدين ثلاث سنوات يحكم ربع مساحة الارض اليابسة ومنها معظم الشرق الاوسط والدول العربية والاسلامية التي ستعلن ولائها له وتعاضدهُ. فيُقيم الضيقة العظيمة على المسيحيين وجميع أتباع المسيح الحيّ المؤمنين بفداء الرب ويقتل الكثير منهم. وأيضا يقتل أتباع الكذاب اكثرية اليهود الذين جاء بهم الغرب والنورانيين إلى ارضِ فلسطين, وهنا وأثناء الضيقة يفهم اليهود بأنَّ المسيح الرب هو المسيح الذي ساهموا بقتله, فيؤمنوا به وبفدائه في آخر الايام كما جاء في كتابات القديس بولس

هذا ويقيم الكذاب الحرب على جميع العالم الخارج عن سيطرتهِ, فتُفنى امريكا وتحترق وعلى الاغلب نوويا ومن القدس بحسب الفصل السابع من دانيال, فهو بحسب النبوءة (ألرؤيا) يستطيع أن يُنزل النار من السماء على الارض وعلى مرآى الناس, وايضا بواسطة القنابل النووية التي ساعد الغرب إسرائيل في الحصول عليها. وايضا سيفني باريس وروما (على الاغلب نوويا) بحسب نبوءة العذراء مريم في فاطما في البرتغال, وايضا لاساليت في فرنسا, وأيضا يُقتل البابا الأخير (بطرس) (بحسب فاطما) الذي يأتي به الرب في الأيام الاخيرة ليوحد كنيسة الرب في وحدة كنيسة فيلادلفيا (اخوية المحبة) وإسم المسيح الجديد "الآمين" الذي سيربط الكنيسة بفرعيها الشرقي والغربي والتي ستشهد أيام الضيقة وتمر بها, ويكون من واجبات هذا البابا الأخير بحسب كلام الرب وايضا ما ورد في نبوءة عزرا الثانية في الفصل الثاني عشر والتي تُلقبهُ بإسم "الاسد" وهو من بني داؤد والذي يمسحه الرب ليُدين حكام العالم الذين ساهموا في تضليل العالم وجعله يسير خلف النورانيين عبدة ابليس والتحضير لحكومة العالم الواحدة والدين الواحد و و .. , ومن واجباته أيضا أن يقوم برعاية وجمع اسباط إسرائيل العشرة المفقودة وبقية المؤمنين وحمايتهم من تبعات الضيقة العظيمة وكوارثها

هذا وقد أقامت عائلة روت شيلد اليهودية في المانيا حركة اليهود النورانيين في سنة 1776 وإحتوت الحركات الماسونية, وهم جميعا يعبدون إبليس ويسيطرون على معظم حكام العالم الذين يُنفذون أوامر النورانيين, وقد إخترقوا أيضا قيادة الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان بدخول رونكالي بإسم البابا يوحنا الثالث والعشرين سنة 1958, والذي أقامَ المجمع الفاتيكاني الثاني لتخريب الكنيسة الكاثوليكية من الداخل, فأصبحت جميع الاديان تقود إلى الله, ومحبة الله ستخلصهم, وضربوا عرض الحائط بالفداء والصلب والايمان والعماذ, فالله محب وسيقبل كل من يحبه حتى لو كان من عبدة الاصنام

هذا وقام النورانيين بتحضير العالم وخاصة الشرق الاوسط لمقدم إبليس المتجسد بهيئة المسيح الكذاب, ونشروا الامراض والفيروسات واللقاحات, والسموم الغذائية والغازات الكمياوية السامة من الطائرات في الجو (الكيميتريل والالمنيوم) والتخطيط لتخفيض عدد سكان الارض, والتحضير لحكومة العالم الواحد والدين الواحد ووضع علامة ابليس بحسب فهمهم في البشر وسكان الارض, ومحاولات إبتزاز البشر في تقليص إمكانية تصرفهم بأموالهم والبدأ بإيقاف العملة النقدية وإقتناء معظم ذهب الارض وجمعهِ, ليمنعوا البشر من التصرف بأموالهم إلا ضمن القيود التي وضعوها عن طريق بنوكهم وموؤسساتهم المالية لغرض السيطرة على البيع والشراء ومعرفة كل ما يفعله البشر, وتتبُع افكارهم ورغباتهم وأهوائهم والتجسس عليهم عن طريق تلفزيوناتهم وتلفوناتهم لغرض معرفة تحركاتهم وكل شيء عنهم ومحاولة السيطرة عليهم من خلالها. أي إعتقدوا بأنهم سيساعدون الكذاب ويُهيئون الاجواء له لمنع البيع والشراء ومحاولة إيصال البشر والسيطرة عليهم كأغناهم مطيعة لإلاههم إبليس القادم ليحكم العالم من القدس, ولمنافسة الرب الإله الحيّ والوقوف ضده في معركة عالمية في هرمجدون, عالمين وكما يعلم إبليس إلاههم بأنهم يقودون معركة خاسرة ضد من لا يقدرون الوقوف أمامه وهو يستطيع أن يُفني إلاههم أبليس وجميع شياطينه بكلمة واحدة من الوجود "فالله خلقهم بكلمة "كُن فكانوا", وفنائهم يكون بكلمة "لا تكونوا من بعد" , لكنَّ هدفهم وهدف أبليس هو الإيقاع بأكبر عدد من البشر للأن الله يحبهم وهذا يُغيضهم

لكن الغريب بالأمر إن المسيح الكذاب الذي يحضرالنورانيين العالم له, سيفني ويحرق أمريكا التي منها ومن مجلس شيوخها يسيطرون ويقودون العالم بسيطرتهم على حكام العالم الغربي والشرقي الذين يسيرون بإمرتهم ويخضعون دولهم لتعاليمهم وغواياتهم ونشر فيروساتهم ولقاحاتهم, والقبول بالسموم التي يضعونها في غذاء مواطنيهم غير آبهين بالامراض والسرطانات التي يسببونها لهم او موتهم. فالسوآل يكون

لماذا سيفني الكذاب امريكا وخدامه النورانيين وهرمهم النوراني العالمي, ويقيم الحرب على العالم الغربي ويفني باريس وروما, واعوانه قد إخترقوا له الفاتيكان وقياداته؟ والجواب يكون: إِنَّ إبليس لا صاحب ولا صديق ولا عهد له اولا, وأيضا

بما أنَّ الله سيأتي بالبابا الأخير من عنده, فهو سيُزيل جميع المتآمرين من داخل الفاتيكان ومن قيادات الكنيسة الكاثوليكية, ويُطهرها منهم ومن أرجاسهم الايمانية وتعاليمهم الباطلة, ويُعيد الحق والإيمان إلى رونقِه الأول وحسب ما يريد الرب لكنيسته, وكما قال الرب "فابواب الجحيم لن تقوى عليها" وعليهِ لفالنورانيين وكرادلتهم وبابواتهم اضعف بكثير من ابواب الجحيم ذاتها

ثانيا: لما كان الرب سيُسقِط أبراج النورانيين ويقوقف سيطرتهم على البشر, وعن طريق البابا الجديد "الاسد" الذي مسحه وسيُقيمهُ لِيُدين حكام العالم لما اوصلوا العالم ومواطنيهم عليه, وينفذ الحكم العادل بهم, فالحكومات الموالية للنورانيين والماسونيين ستزول وتختفي قبل ظهور الكذاب, بالإضافة إلى إِنَّ ضربة بغداد وفنائها والفياضانات والدمار العالمي الذي ستسببه ستجعل العالم يثورون ويُسقِطونَ حكامهم الفاسدين وعملاء النورانيين, ويُقيمون مواطنين أصلح منهم مكانهم, وهذا ما سيُغيض الكذاب, فأعوانه في هذهِ الدول سيختفون ولا يكونون من بعد, ولذا تقول الرؤيا. بأن ألكذاب سيعلن الحرب على جميع العالم الخارج عن سيطرته ونفوذهِ

لكن الرب حال إنتهاء فترة حكم الكذاب (1260 يوما المسموحة له) سيأتي مع قديسيه وملائكته, ويلف الارض بموكبه مثل الشمس من المشرق إلى المغرب ليراه كل البشر, وبعدها سيُهلك الكذاب وانصاره بكلمة واحدة ويرميهم وهم أحياء في جهنم النار الابدية, وتقوم القيامة الاولى لشهداء الرب عبر الزمن اولا ومن ثَمَّ يُخطف المؤمنين الاحياء الباقين عند مقدم الرب حيثُ تتحول أجسادهم الارضية إلى أجساد روحانية سماوية من دون أن يمروا بالموت الجسدي ويلاقوا الرب وقديسه في الجو. ومن ثَمَّ تقوم القيامة الثانية لكافة البشر وكل من لم يوجد اسمه في سفر الحياة سيُرمى في بحيرة النار والكبريت الابدية

نوري كريم داؤد

30 / 03 / 2021​


 
أعلى