حالات الصلب في العهد القديم
السيد المسيح تجسد وتانس كي يتمم الفداء ،ومن اجل الفداء كان لابد ان يموت السيد المسيح ،ولاكن السيد المسيح اختار ان يموت علي عود الصليب اختار ان يكون لعنة لاجلنا
السيد المسيح تجسد وتانس كي يتمم الفداء ،ومن اجل الفداء كان لابد ان يموت السيد المسيح ،ولاكن السيد المسيح اختار ان يموت علي عود الصليب اختار ان يكون لعنة لاجلنا
(المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة) (غل 3 : 13)
فالصليب حسب الناموس هو لعنة (فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا) (تث 21 : 23)
، ولاكن بموت السيد المسيح تحول الصليب الى علامة القوة علامة النصرة والغلبة (فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله) (1كو 1 : 18)
ولاكن هل تعرف كم حالة صلب في العهد القديم،وكل حالة كم عدد من صلبوا فيها، وعدد جميع من ذكر انهم صلبوا في العهد القديم، ارجوا ان تكون تلك المعلومة البسيطة مفيدة
1-اول تلك الحالات ذكرت في سفر التكوين وهي حالة فردية هو رئيس الخبازين في قصر فرعون ذلك الانسان الذي فسر له يوسف حلمه (فاجاب يوسف و قال هذا تعبيره الثلاثة السلال هي ثلاثة ايام. في ثلاثة ايام ايضا يرفع فرعون راسك عنك و يعلقك على خشبة و تاكل الطيور لحمك عنك.(تك18:40‘19)وكان ما فسره يوسف (و اما رئيس الخبازين فعلقه كما عبر لهما يوسف) (تك 40 : 22)
ا2-الحالة الثانية هى ايضا حالة فردية ذكرت في سفر يشوع هو ملك عاي فبعد ان دفع الرب عاى ليشوع وفتحها قام بصلب ملكها الهارب (و ملك عاي علقه على الخشبة الى وقت المساء و عند غروب الشمس امر يشوع فانزلوا جثته عن الخشبة و طرحوها عند مدخل باب المدينة و اقاموا عليها رجمة حجارة عظيمة الى هذا اليوم) (يش 8 : 29)
3-الحالة الثالثة هي ملوك الاموريين الخمسة وذكرت ايضاً في سفر يشوع وقدسبق هذه الحالة معجزة كبرى لم تتكرر سنذكرها في مقال اخر( ففعلوا كذلك و اخرجوا اليه اولئك الملوك الخمسة من المغارة ملك اورشليم و ملك حبرون و ملك يرموت و ملك لخيش و ملك عجلون.24- و كان لما اخرجوا اولئك الملوك الى يشوع ان يشوع دعا كل رجال اسرائيل و قال لقواد رجال الحرب الذين ساروا معه تقدموا و ضعوا ارجلكم على اعناق هؤلاء الملوك فتقدموا و وضعوا ارجلهم على اعناقهم.25- فقال لهم يشوع لا تخافوا و لا ترتعبوا تشددوا و تشجعوا لانه هكذا يفعل الرب بجميع اعدائكم الذين تحاربونهم 26-و ضربهم يشوع بعد ذلك و قتلهم و علقهم على خمس خشب و بقوا معلقين على الخشب حتى المساء.27- و كان عند غروب الشمس ان يشوع امر فانزلوهم عن الخشب و طرحوهم في المغارة التي اختباوا فيها و وضعوا حجارة كبيرة على فم المغارة حتى الى هذا اليوم عينه.) (يش23:10-27)
4 الحالة الرابعة هي حالة جماعية وهي الحالة الوحيدة التى كان المصلوبين فيها يهود وقد ذكرت في سفر صمؤئيل الثانى ابناء شاول كان شاول قد قتل الجبعونين ولان يشوع قد اقام معهم عهداً باسم الله (فعمل يشوع لهم صلحا و قطع لهم عهدا لاستحيائهم و حلف لهم رؤساء الجماعة) (يش 9 : 15) ولم يستطيع العودة في عهده رغم خداعهم لان عهده كان باسم الرب (فقال جميع الرؤساء لكل الجماعة اننا قد حلفنا لهم بالرب اله اسرائيل و الان لا نتمكن من مسهم ) (يش 9 : 19) لذلك عندما قاتلهم شاول اصاب الجفاف اسرائيل ولاكن في ايام داود الاولى من حكمه فصلي الى الله الذي امره بان يسترضيهم ( 1- و كان جوع في ايام داود ثلاث سنين سنة بعد سنة فطلب داود وجه الرب فقال الرب هو لاجل شاول و لاجل بيت الدماء لانه قتل الجبعونيين.2- فدعا الملك الجبعونيين و قال لهم و الجبعونيون ليسوا من بني اسرائيل بل من بقايا الاموريين و قد حلف لهم بنو اسرائيل و طلب شاول ان يقتلهم لاجل غيرته على بني اسرائيل و يهوذا.3- قال داود للجبعونيين ماذا افعل لكم و بماذا اكفر فتباركوا نصيب الرب.) (2صم1:21-3) فكان ردهم بان يسلمهم سبعة من نسل شاول كى يصلبونهم ( فقالوا للملك الرجل الذي افنانا و الذي تامر علينا ليبيدنا لكي لا نقيم في كل تخوم اسرائيل. فلنعط سبعة رجال من بنيه فنصلبهم للرب في جبعة شاول مختار الرب فقال الملك انا اعطي.) (2صم6،5:21) فاعطاهم داود ما أرادوا كما امره الله (فاخذ الملك ابني رصفة ابنة اية اللذين ولدتهما لشاول ارموني و مفيبوشث و بني ميكال ابنة شاول الخمسة الذين ولدتهم لعدرئيل ابن برزلاي المحولي.) (2صم8:21) هذه القصة تتضمن اعلى مثال للوفاء الاسري من هذه المراة:؟؟؟ امراة عاشت على الهامش رغم انها غيرت تارخ اسرائيل ولاكن في مرحلة مختلفة فيما بعد
5-نعود الى الامم في الحالة الخامسة وهي حالة زوجية حدثت في سفر استير الخصيان الذان حاولا قتل الملك احشويرش (في تلك الايام بينما كان مردخاي جالسا في باب الملك غضب بغثان و ترش خصيا الملك حارسا الباب و طلبا ان يمدا ايديهما الى الملك احشويروش.22- فعلم الامر عند مردخاي فاخبر استير الملكة فاخبرت استير الملك باسم مردخاي.23- ففحص عن الامر و وجد فصلبا كلاهما على خشبة و كتب ذلك في سفر اخبار الايام امام الملك) (اس21:21-23)
6- هي حالة فردية وكانت ايضاً في سفر استير هو الوزير هامان الذي دبر لصلب مردخاي ابن عم استير( فقالت له زرش زوجته و كل احبائه فليعملوا خشبة ارتفاعها خمسون ذراعا و في الصباح قل للملك ان يصلبوا مردخاي عليها ثم ادخل مع الملك الى الوليمة فرحا فحسن الكلام عند هامان و عمل الخشبة) (اس 5 : 14)اولاكن من الذي صلب (فقال حربونا واحد من الخصيان الذين بين يدي الملك هوذا الخشبة ايضا التي عملها هامان لمردخاي الذي تكلم بالخير نحو الملك قائمة في بيت هامان ارتفاعها خمسون ذراعا فقال الملك اصلبوه عليها.10- فصلبوا هامان على الخشبة التي اعدها لمردخاي ثم سكن غضب الملك) (اس10،9:7) (لان الذي مسكنه في السماء هو يراقب الموضع و يدافع عنه فيضرب الذين يقصدون بالشر و يهلكهم (2مكابين 3 : 39)
7-وهى اخر حالة في العهد القديم مكتوبة وهي ايضاً في سفر استير ولاكنها حالة جماعية الا وهم ابناء هامان العشرة ( قالت استير ان حسن عند الملك فليعط غدا ايضا لليهود الذين في شوشن ان يعملوا كما في هذا اليوم و يصلبوا بني هامان العشرة على الخشبة. فامر الملك ان يعملوا هكذا و اعطي الامر في شوشن فصلبوا بني هامان العشرة.) (اس14،13:9) اذن هم سبع حالات صلب فيهم سبع وعشرون شخص منهم سبع يهود وعشرين امم
فالصليب حسب الناموس هو لعنة (فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا) (تث 21 : 23)
، ولاكن بموت السيد المسيح تحول الصليب الى علامة القوة علامة النصرة والغلبة (فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله) (1كو 1 : 18)
ولاكن هل تعرف كم حالة صلب في العهد القديم،وكل حالة كم عدد من صلبوا فيها، وعدد جميع من ذكر انهم صلبوا في العهد القديم، ارجوا ان تكون تلك المعلومة البسيطة مفيدة
1-اول تلك الحالات ذكرت في سفر التكوين وهي حالة فردية هو رئيس الخبازين في قصر فرعون ذلك الانسان الذي فسر له يوسف حلمه (فاجاب يوسف و قال هذا تعبيره الثلاثة السلال هي ثلاثة ايام. في ثلاثة ايام ايضا يرفع فرعون راسك عنك و يعلقك على خشبة و تاكل الطيور لحمك عنك.(تك18:40‘19)وكان ما فسره يوسف (و اما رئيس الخبازين فعلقه كما عبر لهما يوسف) (تك 40 : 22)
ا2-الحالة الثانية هى ايضا حالة فردية ذكرت في سفر يشوع هو ملك عاي فبعد ان دفع الرب عاى ليشوع وفتحها قام بصلب ملكها الهارب (و ملك عاي علقه على الخشبة الى وقت المساء و عند غروب الشمس امر يشوع فانزلوا جثته عن الخشبة و طرحوها عند مدخل باب المدينة و اقاموا عليها رجمة حجارة عظيمة الى هذا اليوم) (يش 8 : 29)
3-الحالة الثالثة هي ملوك الاموريين الخمسة وذكرت ايضاً في سفر يشوع وقدسبق هذه الحالة معجزة كبرى لم تتكرر سنذكرها في مقال اخر( ففعلوا كذلك و اخرجوا اليه اولئك الملوك الخمسة من المغارة ملك اورشليم و ملك حبرون و ملك يرموت و ملك لخيش و ملك عجلون.24- و كان لما اخرجوا اولئك الملوك الى يشوع ان يشوع دعا كل رجال اسرائيل و قال لقواد رجال الحرب الذين ساروا معه تقدموا و ضعوا ارجلكم على اعناق هؤلاء الملوك فتقدموا و وضعوا ارجلهم على اعناقهم.25- فقال لهم يشوع لا تخافوا و لا ترتعبوا تشددوا و تشجعوا لانه هكذا يفعل الرب بجميع اعدائكم الذين تحاربونهم 26-و ضربهم يشوع بعد ذلك و قتلهم و علقهم على خمس خشب و بقوا معلقين على الخشب حتى المساء.27- و كان عند غروب الشمس ان يشوع امر فانزلوهم عن الخشب و طرحوهم في المغارة التي اختباوا فيها و وضعوا حجارة كبيرة على فم المغارة حتى الى هذا اليوم عينه.) (يش23:10-27)
4 الحالة الرابعة هي حالة جماعية وهي الحالة الوحيدة التى كان المصلوبين فيها يهود وقد ذكرت في سفر صمؤئيل الثانى ابناء شاول كان شاول قد قتل الجبعونين ولان يشوع قد اقام معهم عهداً باسم الله (فعمل يشوع لهم صلحا و قطع لهم عهدا لاستحيائهم و حلف لهم رؤساء الجماعة) (يش 9 : 15) ولم يستطيع العودة في عهده رغم خداعهم لان عهده كان باسم الرب (فقال جميع الرؤساء لكل الجماعة اننا قد حلفنا لهم بالرب اله اسرائيل و الان لا نتمكن من مسهم ) (يش 9 : 19) لذلك عندما قاتلهم شاول اصاب الجفاف اسرائيل ولاكن في ايام داود الاولى من حكمه فصلي الى الله الذي امره بان يسترضيهم ( 1- و كان جوع في ايام داود ثلاث سنين سنة بعد سنة فطلب داود وجه الرب فقال الرب هو لاجل شاول و لاجل بيت الدماء لانه قتل الجبعونيين.2- فدعا الملك الجبعونيين و قال لهم و الجبعونيون ليسوا من بني اسرائيل بل من بقايا الاموريين و قد حلف لهم بنو اسرائيل و طلب شاول ان يقتلهم لاجل غيرته على بني اسرائيل و يهوذا.3- قال داود للجبعونيين ماذا افعل لكم و بماذا اكفر فتباركوا نصيب الرب.) (2صم1:21-3) فكان ردهم بان يسلمهم سبعة من نسل شاول كى يصلبونهم ( فقالوا للملك الرجل الذي افنانا و الذي تامر علينا ليبيدنا لكي لا نقيم في كل تخوم اسرائيل. فلنعط سبعة رجال من بنيه فنصلبهم للرب في جبعة شاول مختار الرب فقال الملك انا اعطي.) (2صم6،5:21) فاعطاهم داود ما أرادوا كما امره الله (فاخذ الملك ابني رصفة ابنة اية اللذين ولدتهما لشاول ارموني و مفيبوشث و بني ميكال ابنة شاول الخمسة الذين ولدتهم لعدرئيل ابن برزلاي المحولي.) (2صم8:21) هذه القصة تتضمن اعلى مثال للوفاء الاسري من هذه المراة:؟؟؟ امراة عاشت على الهامش رغم انها غيرت تارخ اسرائيل ولاكن في مرحلة مختلفة فيما بعد
5-نعود الى الامم في الحالة الخامسة وهي حالة زوجية حدثت في سفر استير الخصيان الذان حاولا قتل الملك احشويرش (في تلك الايام بينما كان مردخاي جالسا في باب الملك غضب بغثان و ترش خصيا الملك حارسا الباب و طلبا ان يمدا ايديهما الى الملك احشويروش.22- فعلم الامر عند مردخاي فاخبر استير الملكة فاخبرت استير الملك باسم مردخاي.23- ففحص عن الامر و وجد فصلبا كلاهما على خشبة و كتب ذلك في سفر اخبار الايام امام الملك) (اس21:21-23)
6- هي حالة فردية وكانت ايضاً في سفر استير هو الوزير هامان الذي دبر لصلب مردخاي ابن عم استير( فقالت له زرش زوجته و كل احبائه فليعملوا خشبة ارتفاعها خمسون ذراعا و في الصباح قل للملك ان يصلبوا مردخاي عليها ثم ادخل مع الملك الى الوليمة فرحا فحسن الكلام عند هامان و عمل الخشبة) (اس 5 : 14)اولاكن من الذي صلب (فقال حربونا واحد من الخصيان الذين بين يدي الملك هوذا الخشبة ايضا التي عملها هامان لمردخاي الذي تكلم بالخير نحو الملك قائمة في بيت هامان ارتفاعها خمسون ذراعا فقال الملك اصلبوه عليها.10- فصلبوا هامان على الخشبة التي اعدها لمردخاي ثم سكن غضب الملك) (اس10،9:7) (لان الذي مسكنه في السماء هو يراقب الموضع و يدافع عنه فيضرب الذين يقصدون بالشر و يهلكهم (2مكابين 3 : 39)
7-وهى اخر حالة في العهد القديم مكتوبة وهي ايضاً في سفر استير ولاكنها حالة جماعية الا وهم ابناء هامان العشرة ( قالت استير ان حسن عند الملك فليعط غدا ايضا لليهود الذين في شوشن ان يعملوا كما في هذا اليوم و يصلبوا بني هامان العشرة على الخشبة. فامر الملك ان يعملوا هكذا و اعطي الامر في شوشن فصلبوا بني هامان العشرة.) (اس14،13:9) اذن هم سبع حالات صلب فيهم سبع وعشرون شخص منهم سبع يهود وعشرين امم
صلوا من اجل ضعفي اخوكم عماد