- إنضم
- 18 مايو 2007
- المشاركات
- 1,496
- مستوى التفاعل
- 317
- النقاط
- 83
الكنيسة تعلن للملائكة حكمة الله المتنوعة :-
~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~
فانه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا.كو ٢ : ٩
فانه فيه ( الجسد ) عندما تجسد ابن الله الكلمة وهو الله قد صار انسانا كاملا قد حل فيه بكل ملء لاهوته بدون امتزاج او اختلاط او تغير لكي تمتلئوا الى كل ملء الله.اف ٣ : ١٩
بمعني ان عمل المسيح في التجسد غرضه النهائي الذي لا مفر منه ومن يرفضه في نفسه يرفض غرض خلقته الاساسي هو ان اقبل بالايمان والتصديق انني مدعو من الان ان امتلاء بكل ملء الله
وهناك مراحل اساسيه هي عطايا الهية يعطيها الله للانسان كثمرة التجسد حتي يدخل الي ان يمتلىء بكل ملء الله كله
اولا: صلاوات القديسين المهتمين بنا وبخلاصنا سواء المتواجدين معنا علي الارض في الجسد او الذين كملوا في الروح وارواحهم تحيط بنا بسبب هذا احني ركبتي لدى ابي ربنا يسوع المسيح الذي منه تسمى كل عشيرة في السماوات وعلى الارض لكي يعطيكم بحسب غنى مجده اف ٣ : ١٤ - ١٦
ثانيا : - ان تحل قوة الله في انسانا الداخلي عن طريق روحه القدوس الساكن فينا لانه هو المنوط له وحده ان يحقق غرض خلقتنا ان تتايدوا بالقوة بروحه في الانسان الباطن، اف ٣ : ١٦
ثالثا :- وبهذه القوة التي من الروح القدس تبطل كل تشويش من الجسد ومن ضجيج العالم وتعطي رؤية واعلان لكي بالايمان المسنود بقوة الروح القدس ندرك حول المسيح الفعلي في قلوبنا ليحل المسيح بالايمان في قلوبكم، اف ٣ : ١٧
رابعا :- حلول المسيح الحقيقي في القلب بنور الروح القدس تري عيون الانسان الداخلي شخص المسيح وتشعر بمحبته الحقيقية الفائقة المعرفة فتدرك النفس بنور الروح القدس الذي يرفع النفس فوق قدرتها وطاقتها بشكل مذهل فتدرك ما ادركه جميع القديسين في الكنيسة (الطول والعرض والعمق ) الابعاد الثلاثة التي تخص الادراك الطبيعي ولكن ايضا العلو لكي يؤكد ان محبة المسيح ليست من الادراك العادي بل هي امر الهي سماوي علوي حينئذ تدرك وتعرف النفس محبة المسيح الفائقة المعرفة حينئذ نكون قد تأهلنا الي غرض عمل الله من التجسد وغرض خلقة الانسان الحقيقي الا وهو
لكي تمتلئوا الى كل ملء الله
وبهذا يمكن ان يعرف الان عند الرؤساء والسلاطين في السماويات، بواسطة الكنيسة، بحكمة الله المتنوعة، حسب قصد الدهور الذي صنعه في المسيح يسوع ربنا اف ٣ : ١٠ - ١١
اي انه عندما يقبل بالايمان ومفاعيل الروح القدس بالعطايا التي سبق توضيحها يمتليء الانسان الجديد بكل ملء الله وبالتالي اذا تكلم يتكلم من ملء الله واذا تحرك يتحرك بملء الله اذا اعطي اي احد يعطي من ملء الله فيظهر ليس امام الناس فقط بل امام الملائكة والسلاطين ايضا مجد الله الذي اضحي داخل الانسان الضعيف فيتمجد الله في الانسان ويظهر في الانسان حكمة الله المتنوعة ويظهر ايضا للملائكة بوضوح وبشكل عملي قصد الله الازلي من ناحية التبني للانسان لكي يعرف الان عند الرؤساء والسلاطين في السماويات، بواسطة الكنيسة، بحكمة الله المتنوعة، 11 حسب قصد الدهور الذي صنعه في المسيح يسوع ربنا اف ٣ : ١١
~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~
فانه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا.كو ٢ : ٩
فانه فيه ( الجسد ) عندما تجسد ابن الله الكلمة وهو الله قد صار انسانا كاملا قد حل فيه بكل ملء لاهوته بدون امتزاج او اختلاط او تغير لكي تمتلئوا الى كل ملء الله.اف ٣ : ١٩
بمعني ان عمل المسيح في التجسد غرضه النهائي الذي لا مفر منه ومن يرفضه في نفسه يرفض غرض خلقته الاساسي هو ان اقبل بالايمان والتصديق انني مدعو من الان ان امتلاء بكل ملء الله
وهناك مراحل اساسيه هي عطايا الهية يعطيها الله للانسان كثمرة التجسد حتي يدخل الي ان يمتلىء بكل ملء الله كله
اولا: صلاوات القديسين المهتمين بنا وبخلاصنا سواء المتواجدين معنا علي الارض في الجسد او الذين كملوا في الروح وارواحهم تحيط بنا بسبب هذا احني ركبتي لدى ابي ربنا يسوع المسيح الذي منه تسمى كل عشيرة في السماوات وعلى الارض لكي يعطيكم بحسب غنى مجده اف ٣ : ١٤ - ١٦
ثانيا : - ان تحل قوة الله في انسانا الداخلي عن طريق روحه القدوس الساكن فينا لانه هو المنوط له وحده ان يحقق غرض خلقتنا ان تتايدوا بالقوة بروحه في الانسان الباطن، اف ٣ : ١٦
ثالثا :- وبهذه القوة التي من الروح القدس تبطل كل تشويش من الجسد ومن ضجيج العالم وتعطي رؤية واعلان لكي بالايمان المسنود بقوة الروح القدس ندرك حول المسيح الفعلي في قلوبنا ليحل المسيح بالايمان في قلوبكم، اف ٣ : ١٧
رابعا :- حلول المسيح الحقيقي في القلب بنور الروح القدس تري عيون الانسان الداخلي شخص المسيح وتشعر بمحبته الحقيقية الفائقة المعرفة فتدرك النفس بنور الروح القدس الذي يرفع النفس فوق قدرتها وطاقتها بشكل مذهل فتدرك ما ادركه جميع القديسين في الكنيسة (الطول والعرض والعمق ) الابعاد الثلاثة التي تخص الادراك الطبيعي ولكن ايضا العلو لكي يؤكد ان محبة المسيح ليست من الادراك العادي بل هي امر الهي سماوي علوي حينئذ تدرك وتعرف النفس محبة المسيح الفائقة المعرفة حينئذ نكون قد تأهلنا الي غرض عمل الله من التجسد وغرض خلقة الانسان الحقيقي الا وهو
لكي تمتلئوا الى كل ملء الله
وبهذا يمكن ان يعرف الان عند الرؤساء والسلاطين في السماويات، بواسطة الكنيسة، بحكمة الله المتنوعة، حسب قصد الدهور الذي صنعه في المسيح يسوع ربنا اف ٣ : ١٠ - ١١
اي انه عندما يقبل بالايمان ومفاعيل الروح القدس بالعطايا التي سبق توضيحها يمتليء الانسان الجديد بكل ملء الله وبالتالي اذا تكلم يتكلم من ملء الله واذا تحرك يتحرك بملء الله اذا اعطي اي احد يعطي من ملء الله فيظهر ليس امام الناس فقط بل امام الملائكة والسلاطين ايضا مجد الله الذي اضحي داخل الانسان الضعيف فيتمجد الله في الانسان ويظهر في الانسان حكمة الله المتنوعة ويظهر ايضا للملائكة بوضوح وبشكل عملي قصد الله الازلي من ناحية التبني للانسان لكي يعرف الان عند الرؤساء والسلاطين في السماويات، بواسطة الكنيسة، بحكمة الله المتنوعة، 11 حسب قصد الدهور الذي صنعه في المسيح يسوع ربنا اف ٣ : ١١