فرجت رجليك لكل عابر(للدكتور هولى بايبل)

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
بسم الاب والابن والروح القدس
الاله الواحد امين
فِي رَأْسِ كُلِّ طَرِيقٍ بَنَيْتِ مُرْتَفَعَتَكِ وَرَجَّسْتِ جَمَالَكِ, وَفَرَّجْتِ رِجْلَيْكِ لِكُلِّ عَابِرٍ وَأَكْثَرْتِ زِنَاكِ.
www-St-Takla-org___Dore-Bible-Illustrations-048.jpg

هل ذكر فى كتابنا المقدس اى الفاظ غير لائقة مثل كتاب اخر ذكر الفاظ جنسية فاضحة ؟؟
هل كلمة فرّجت بتشديد الراء تعنى المعنى الذى يريده المسلم المسكين حينما صدم بالفاظ كتابه دون ذكرها فهو يعملها جيدا
الا انها اجبرته للبحث فى كتابنا المقدس عن كلمة مشابهه ليدارى به عورة كتابه الجنسى ويقذف الكتاب المقدس بقاذورات فكره
فدخل للبحث فى ايات الكتاب المقدس وكتب (فرج)وقد نقل النص ليسدد بيه خانة الرد الاسلامية ولا يعلم انها ستنقلب عليه لا محال
مامعنى فرّجت بتشديد الراء وهل تحمل معانى جنسية
ردا على مريض يحمل قاذروات جنسية عالقة من تراثه الدينى
للدكتور هولى بايبل
 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
رد: فرجت رجليك لكل عابر

التراجم العربي
الفانديك
25 فِي رَأْسِ كُلِّ طَرِيقٍ بَنَيْتِ مُرْتَفَعَتَكِ وَرَجَّسْتِ جَمَالَكِ, وَفَرَّجْتِ رِجْلَيْكِ لِكُلِّ عَابِرٍ وَأَكْثَرْتِ زِنَاكِ.



الحياه
25 بنيت مرتفعتك عند ناصية كل طريق، ودنست جمالك ووهبت جسدك لكل عابر سبيل لتكثري من عهارتك.



السارة
25 في رأس كل شارع بنيت مرتفعك ودنست جمالك، ووهبت جسدك لكل عابر، وأكثرت فواحشك.



اليسوعية
25 في رأس كل طريق بنيت مرتفعك وقبحت جمالك وفرجت رجليك لكل عابر وأكثرت فواحشك،



المشتركه
حز-16-25: في رأسِ كُلِّ شارعِ بَنيتِ مُرتفَعَكِ ودنَّستِ جمالَكِ، ووَهبْتِ جسَدَكِ لكُلِّ عابرٍ، وأكثرْتِ فَواحشَكِ.



الكاثوليكية
حز-16-25: في رَأسِ كُلِّ طَريقٍ بَنَيتِ مُرتَفَعَكِ وقبَّحتِ جَمالَكِ وفرَجتِ رِجلَيكِ لِكُلِّ عابِرٍ وأَكثَرتِ فَواحِشَكِ،



فنري ان التراجم الديناميكيه ( التي هي تشرح المعني مع الاهتمام باللفظ ) ترجمتها فرجت رجليك اما التراجم التفسيريه ( التي تشرح المعني فقط ) ترجمتها وهبت جسدك
وملحوظه مهمه كلمة فرّجت رجلها حرف الراءعليه شده ومعني كلمة فرّج من القواميس العربي

فَرَجَ (القاموس المحيط)
فَرَجَ اللّهُ الغَمَّ يَفْرِجُه: كشَفَه، كفَرَّجَه.




لسان العرب
وقد فَرَجَ الله عنه وفَرَّجَ فانْفَرَجَ وتَفَرَّجَ.
ويقال فَرَجَه الله وفَرَّجه؛




فرج (الصّحّاح في اللغة)
الفَرَج من الغمّ بالتحريك، تقول: فرَّج الله غَمَّك تفريجاً، وكذلك فَرَجَ الله عنك غمَّك يَفْرِج بالكسر.




اما عن الرجل



رجل (لسان العرب)
والرِّجْل قَدَم الإِنسان
وقوله تعالى: ولا يَضْرِبْن بأَرْجُلِهن ليُعْلَم ما يُخْفِين من زينتهن؛ قال الزجاج: كانت المرأَة ربما اجتازت وفي رجلها الخَلْخال، وربما كان فيه الجَلاجِل، فإِذا ضَرَبت برِجْلها عُلِم أَنها ذات خَلْخال وزينة، فنُهِي عنه لما فيه من تحريك الشهوة، كما أُمِرْن أَن لا يُبْدِين ذلك لأَن إِسماع صوته بمنزلة إِبدائه.
اي تعني كشفة قدمها للفرجه ومره اخري كشفت قدمها فقط قدمها للفرجه وحركت قدمها وهذه علامة الزواني يتغطون وفقط يكشفون القدم



اما المعني الغير لائق الذي يقصده المشككين فهو بسكون الراء وليس بالشد وفيه اختلاف كثير من الفرجه الي اسم عضو كتب صراحة في بعض الكتب الاخري وليس الانجيل بالطبع
 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
رد: فرجت رجليك لكل عابر

العدد عبري
(HOT) אל־כל־ראשׁ דרך בנית רמתך ותתעבי את־יפיך ותפשׂקי את־רגליך לכל־עובר ותרבי את־תזנתך׃


(HOT+) אלH413 כלH3605 ראשׁH7218 דרךH1870 בניתH1129 רמתךH7413 ותתעביH8581 אתH853 יפיךH3308 ותפשׂקיH6589 אתH853 רגליךH7272 לכלH3605 עוברH5674 ותרביH7235 אתH853 תזנתך׃H8457


وترجمة العدد للمؤسسه اليهودية


(JPS) Thou hast built thy lofty place at every head of the way, and hast made thy beauty an abomination, and hast opened thy feet to every one that passed by, and multiplied thy harlotries.


وترجمة الماسوريتك
כה אֶל-כָּל-רֹאשׁ דֶּרֶךְ, בָּנִית רָמָתֵךְ, וַתְּתַעֲבִי אֶת-יָפְיֵךְ, וַתְּפַשְּׂקִי אֶת-רַגְלַיִךְ לְכָל-עוֹבֵר; וַתַּרְבִּי, אֶת-תזנותך (תַּזְנוּתָיִךְ).
25 Thou hast built thy lofty place at every head of the way, and hast made thy beauty an abomination, and hast opened thy feet to every one that passed by, and multiplied thy harlotries.
وتعني فتح القدم


والترجمه السبعينية
(LXX) καὶ ἐπ᾿ ἀρχῆς πάσης ὁδοῦ ᾠκοδόμησας τὰ πορνεῖά σου καὶ ἐλυμήνω τὸ κάλλος σου καὶ διήγαγες τὰ σκέλη σου παντὶ παρόδῳ καὶ ἐπλήθυνας τὴν πορνείαν σου·


16:25 and on the head of every way thou didst set up thy fornications, and didst defile thy beauty, and didst open thy feet to every passer by, and didst multiply thy fornication.
ونفس الترجمه


والفلجاتا
(Vulgate) ad omne caput viae aedificasti signum prostitutionis tuae et abominabilem fecisti decorem tuum et divisisti pedes tuos omni transeunti et multiplicasti fornicationes tuas

وترجمتها
At every head of the way thou hast set up a sign of thy prostitution: and hast made thy beauty to be abominable: and hast prostituted thyself to every one that passed by, and hast multiplied thy fornications.






وساركز اولا علي معني كلمة فرجت
فهي ليست اسم لعضو او منطقه ولا وصف ولكن الكلمه فعل
قاموس سترونج
H6589
פּשׂק
pâśaq
paw-sak'
A primitive root; to dispart (the feet or lips), that is, become licentious: - open.


قاموس برون
H6589
פּשׂק
pâśaq
BDB Definition:
1) to part, open wide
1a) (Qal)
1a1) to open wide
1a2) to be talkative (of the mouth)
1b) (Piel) to open wide
Part of Speech: verb
فتعني فتح القدم بتحريكهم
ومن هذا نتاكد ان الانجيل لم يذكر اسم عضو معين بصوره اباحيه ( ليس مثل كتب اخري )


واستخدمت مرتين بمعني يفتح او يحرك


وتركيبها في اللغه
verb, piel, active, prefixed (imperfect) sequential, singular, feminine, second person
فعل مباشر مقدم مفرد تصريف للمؤنث شخص


ومن كتاب
Enhanced Brown Driver Briggs Hebrew and English
†[פָּשַׂק S6589 TWOT1842 GK7316 ]vb. part, open wide (NH פָּסַק, Aramaic פְּסַק, ܦܣܰܩ (psaq), all cut, sever, cleave);—Qal Pt. פּשֵֹׁק שְׂפָתָיו Pr 13:3 i.e. one talkative. Pi. Impf. 2 fs. וַתְּפַשְּׂקִי אֶת־רַגְלַיִךְ Ez 16:25 (c. ל pers.; sensu obsc.).
i
يحرك يفتح وفي الارامي تعني يقدم يتكلم


ومن كتاب
Dictionary of Biblical Languages with Semantic Domains
7316 פָּשַׂק ptcp.) open, spread, (Pr 13:3+); (piel impf.) spread (Eze 16:25+); spread the feet
يفتح وينشر ( ويؤكد ان المعني المقصود في حزقيال 13: 25 هو يمد قدمه )


الكلمه الثانيه وهي
رجلك
من قاموس سترونج
H7272
רגל
regel
reh'-gel
From H7270; a foot (as used in walking); by implication a step; by euphemism the pudenda: - X be able to endure, X according as, X after, X coming, X follow, ([broken-]) foot ([-ed, -stool]), X great toe, X haunt, X journey, leg, + piss, + possession, time.


من قاموس برون
H7272
רגל
regel
BDB Definition:
1) foot
1a) foot, leg
1b) of God (anthropomorphic)
1c) of seraphim, cherubim, idols, animals, table
1d) according to the pace of (with preposition)
1e) three times (feet, paces)
Part of Speech: noun
رجل اي قدم للانسان ومجازي لله والملائكه وللتمثال والحيوان والمائده
وتعني بمعني عام كلمة القدم
وهي استخدمت في الانجيل اكثر من 220 مره بمعني قدم
 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
رد: فرجت رجليك لكل عابر

فماذا هو التعبير الجنسي في جملة تحريك او فتح اي كشف القدم ؟


اما كلمة فخذ فهي كلمه اخري وهي ( ياريك ) ولم تاتي في هذا العدد فهذه الزانيه كشفت عن فقط القدم وليس غير ذلك


وبعد ان تاكدنا ان الكلمه المكتوبه تعني تحريك اي فتح او مد القدم بتحريكها


فمعني المقصود وبخاصه المناسب للفكر البيئي ان المراه الزانيه كانت تتغطي تماما حتي وجهها وتجلس علي قارعة الطريق ولا تظهر الا القدم علامه علي انها زانيه
وللتاكيد
سفر التكوين 38
13 فَأُخْبِرَتْ ثَامَارُ وَقِيلَ لَهَا: «هُوَذَا حَمُوكِ صَاعِدٌ إِلَى تِمْنَةَ لِيَجُزَّ غَنَمَهُ».
14 فَخَلَعَتْ عَنْهَا ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا، وَتَغَطَّتْ بِبُرْقُعٍ وَتَلَفَّفَتْ، وَجَلَسَتْ فِي مَدْخَلِ عَيْنَايِمَ الَّتِي عَلَى طَرِيقِ تِمْنَةَ، لأَنَّهَا رَأَتْ أَنَّ شِيلَةَ قَدْ كَبُرَ وَهِيَ لَمْ تُعْطَ لَهُ زَوْجَةً
.
15 فَنَظَرَهَا يَهُوذَا وَحَسِبَهَا زَانِيَةً، لأَنَّهَا كَانَتْ قَدْ غَطَّتْ وَجْهَهَا
.

ويوجد بالفعل منطقه اثريه في تركيا لحاره كان مشهور انه لمنطقة زواني والعلامه التي تدل علي ذلك صورة قدم في مقدمة الحاره


والان المعني المقصود
العدد يتكلم عن انذار الله لاورشليم ولا يوجد اي كلام حرفي بل فقط تشبيه رمزي لاورشليم بالمرأه الخائنه الزانيه وهذا لان شعبه عبد الهة اخري وصنعوا مرتفعات للعبادات الوثنيه وتركوا الله الحي
ولتاكيد ذلك الاعداد
1 وَكَانَتْ إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ قَائِلَةً:
2 «يَا ابْنَ آدَمَ، عَرِّفْ أُورُشَلِيمَ بِرَجَاسَاتِهَا،

23 وَكَانَ بَعْدَ كُلِّ شَرِّكِ. وَيْلٌ، وَيْلٌ لَكِ! يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ،
24 أَنَّكِ بَنَيْتِ لِنَفْسِكِ قُبَّةً وَصَنَعْتِ لِنَفْسِكِ مُرْتَفَعَةً فِي كُلِّ شَارِعٍ
.
25 فِي رَأْسِ كُلِّ طَرِيق بَنَيْتِ مُرْتَفَعَتَكِ وَرَجَّسْتِ جَمَالَكِ، وَفَرَّجْتِ رِجْلَيْكِ لِكُلِّ عَابِرٍ وَأَكْثَرْتِ زِنَاكِ
.
26 وَزَنَيْتِ مَعَ جِيرَانِكِ بَنِي مِصْرَ الْغِلاَظِ اللَّحْمِ، وَزِدْتِ فِي زِنَاكِ لإِغَاظَتِي
.

فالنبوه لا تتكلم عن اعضاء او شي من هذا القبيل بل فقط توبيخ لشعبه لان شعب اورشليم بدا في بناية مرتفعات لالهة المصريين والهة الكنعانيين واعتقدوا ان شعب مصر سوف يحميهم من اي حرب وان الهة المصريين قويه ورفضوا الاله الحي


والمعني الروحي واقوال الاباء من تفسير ابونا تادرس يعقوب

من يرتبط بكلمة الرب ويسلك في طاعته يعيش كما في بيت الزوجية الروحي، أما من يرتبط بالفلسفات الكاذبة فيحرم نفسه من العُرس السماوي ويُحسب زانيًا.
هذا هو الزنا الروحي الذي ترتكبه النفس بتركها الله عريسها وتلجأ إلى إبليس وطرقه. أما ملامح هذا الزنا الروحي فهي:
أ. الكبرياء: "فاتكلت على جمالك وزنيت على اسمك وسكبت زناك على كل عابر فكان له" [15]. بدء السقوط هو الكبرياء، حيث يتكل الإنسان على ذراعه البشري، ويظن في نفسه شيئًا، فتتخلى عنه نعمة الله ويصير ملهىً لكل خطيئة. ويقول مار إسحق السرياني: [الذي يحب الكرامة لا يستطيع أن ينجو من علل الهوان[145]]. ويقول القديس أنبا موسى الأسود: [الذي يعتقد في نفسه أنه بلا عيب فقد حوى في ذاته سائر العيوب[146]]. ويقول الأب غريغوريوس (الكبير): [حقًا إن النفس التي تثق في جمالها وتظن أنها بارة تقوم بدور الزانية بسبب شهرتها، لأنها فيما تفعله حسنًا لا تفعله لإعلان مجد خالقها بل تطلب مجدها الذاتي].
ب. تدنيس الجسد: "وأخذت من ثيابك وصنعت لنفسك مرتفعات موشاه وزنيت عليها" [16]. إن كانت الثياب في الكتاب المقدس تشير إلى الجسد، فإن الله يعاقب الإنسان الذي يجعل من جسده مرتفعات أي مواضع شر، عليها تُقدم ذبائح للأوثان ، فيجد الشيطان له مواضع كثيرة في الجسد، خلال العين والأذن واليد والبطن... يتحول جسدنا الصالح إلى آلات إثم للموت. لهذا يقول الرسول: "لا تقدموا أعضاءكم آلات إثم للخطية بل قدموا ذواتكم لله كأحياء من الأموات وأعضاءكم آلات بر لله" (رو 6: 13)، "لأنه كما قدمتم أعضاءكم عبيدًا للنجاسة والإثم للإثم هكذا الآن قدموا أعضاءكم عبيدًا للبر للقداسة" (رو 6: 19). "فأطلب إليكم أيها الاخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية" (رو 12: 1).
ج. تدنيس مقدسات الله: "وأخذتِ أمتعة زينتك (مجدك) من ذهبي ومن فضتي التي أعطيتك وصنعت لنفسك صور ذكور وزنيت بها" [17]. هكذا يُعاقب الرب عروسه، ليس لأنها خائنة فحسب، بل لأنها أخذت غناه ومقدساته لتستخدمها في خيانتها له.
يقول العلامة أوريجانوس: [إنها أخذت الأشياء التي يُصنع منها ما هو لمجدها وفخرها، التي كتب عنها موسى في سفر العدد من مباخر وكؤوس ومنارة ذهبية... وصهرت هذه كلها وصنعت لنفسها تماثيل ذكور للفساد والزنا، فصارت نفسها زانية. هذا عن التفسير الحرفي أما الرمزي فيرى العلامة أوريجانوس هو استبدال مفاهيم كلمة الله بمعانٍ مزيفة، فيصهر الأشرار الكلمة الإلهية التي قدمت لهم لمجدهم ويستبدلون الحق بالباطل، والله وبصور أخرى... لقد قدم لنا الله الناموس والأنبياء لمجدنا الداخلي لكننا نُسيء استخدامه[147]. إنها تستخدم ذهبه وفضته [17] وزيته وبخوره [18] وخبزه وكل طعام قدمه لها من سميذ وزيت وعسل[148]! تأخذ النفس الجاحدة ذهب المسيح وفضته لتصنع بهما لنفسها صورًا، أي تستخدم الأمور السماوية (الذهب) وكلمته الإنجيلية (الفضة)، لا في رفع النفس إلى الحياة الإلهية بل لخدمة أفكار الزمنية. يصير الإيمان بالنسبة لها ليس اتحادًا مع الله بل وسيلة لأهداف أرضية.
نذكر على سبيل المثال دافع الحب الذي يهبه الله للبشرية، وينميه في حياة المؤمن... لكن البعض يحّول الحب إلى شهوات جسدية، فتُستخدم عطية الله لحساب ملكوت الظلمة.
ما يقوله عن الحب ينطبق على الغضب، فهو عطية، به يغصب الإنسان على نفسه ضد الخطية، لكن البعض يستخدمه للغضب على الآخرين.
"وأخذِت ثيابكِ المطرزة وغطيتها بها" [18].
ما هي هذه الثياب الجميلة المزينة بالألوان إلا أحشاء الرحمة والاتضاع والصبر واحتمال الآخرين... هذههيالزينة التي يتحلى بها المؤمن ويتغطى بها.
يقول العلامة أوريجانوس: [إن الهرطوقي يمزج فلسفته المهلكة للنفس بثياب خارجية مزينة مخادعة، فيحمل صورة الطهارة والعفة والوداعة ليقتنص البسطاء إلى الهلاك المدمر لحياتهم كلها، فيكون كمن يغطي المعبودات الوثنية بزينة جميلة.
[لنحترس جدًا من الهراطقة الذين يظهرون كما بحياة كاملة... فالشيطان كصياد العصافير يصنع طُعمًا ليصطاد بسهولة العصافير مقدمًا لها طعامًا شهيًا.
يوجد للشيطان نوع من الطهارة ومن الوداعة... لإغراء النفس البشرية حتى يمكن بالكلام المزيف يقتنصها في شبكته وفخاخه المتنوعة، فالشيطان يُجاهد حتى يُفقد الإنسان كل شيء].
مرة أخرى يقول: [إن الشيطان يتمم كل ما يبدو حسنًا... ويخلط ويشوش الأمور ليهلك الطبيعة البشرية. من يكون حريصًا على خلاص نفسه فإنه لا يندفع وراء هذه الخدع[149]].
"ووضعتِ أمامها زيتي وبخوري" [18].
المعنى الحرفي يعني عوض استخدام الزيت والبخور للمنارة الذهبية ومذبح البخور الذهبي، أُستخدما في العبادة الوثنية الزيت يشير إلى مسحة الروح، والبخور إلى صلوات القديسين، وكأنه عوض التمتع بقيادة الروح القدس ورفع القلب للصلاة كي يتمتع المؤمن بالشركة مع الله في ابنه يسوع المسيح بالروح القدس، تتحول عبادته إلى إرضاء الناس، فيصيرون متعبدًا لهم... يفقد أقدس الأمور وأثمنها خلال هذه العبودية... العبودية للمجد الباطل وطلب مديح الآخرين. أما زيت الرب وبخوره فيشيران إلى العبادة، عوض أن تكون سلمًا روحيًا للارتفاع نحو الأبديات تصير شكليات تخدم مصالحها الذاتية.
أما أنواع الطعام فهى العطايا الإلهية التي يقدمها الله لها، فتنحرف بها عن هدفها الروحي "وخبزي الذي أعطيتك السميذ والزيت والعسل الذي أطعمتك، وضعتها أمامها رائحة سرو" [19]. ما هو هذا الطعام الذي يقدمه لنا الله ألا كلمته في العهدين، الناموس والأنبياءهيالسميذ أو الدقيق الفاخر، والعهد الجديد هو العسل. كلمة الله في العهد القديم هيخبزنا الذي نقتات عليه بدونه ما كان يمكننا أن نتعرف على مسيحنا في العهد الجديد، الذي هو "مشتهى الأمم"، العسل الحلو المذاق في أعماق النفس! أما الهراطقة فيستخدمون حتى كلمة الله، الطعام الروحي، لإفساد عقول البسطاء!
حقًا ما أصعب أن يرى الله وسائط الخلاص والنمو الروحي والاتحاد معههيبعينها تستخدم لتحطيم العلاقة معه، بل تُستخدم لحساب عدوه!
د. تحطيم طاقات النفس والجسد: "أخذت بنيك وبناتك الذين ولدتهم لي وذبحتهم لها طعامًا... إنك ذبحت بنى وجعلتهم يجوزون في النار لها" [20-21]. لقد صنع الشعب هذا بصورة حرفية حينما قدموا أطفالهم الذين هم أطفال الله وذبحوهم وأَجَازوهم في النار في عبادات وثنية. كانت الأمهات يأخذون أطفالهن حديثي الولادة ويقدموهن ذبائح للإله ملوخ. يستلمهم الكهنة، وعلى أصوات ضرب الطبول العالية يلقون على أذرع الإله النحاسية المحماة بالنار، فلا يسمع أحد صرخات الأطفال، بل يرقص كل طربًا ويزنون... كعبادة للإله!! الأطفال الذين كان ينبغي أن ينشأوا كأولاد لله مقدسين في الحق يُقدمون ذبائح للشيطان! أما رمزيًا فالبنون والبنات الذين نلدهم للرب ثم نعود فنذبحهم لحساب الشيطان، فهم طاقات النفس والجسد التي تتقدس بالروح القدس، ثم نعود فنُنجسها في رجاسات شريرة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). فالمؤمن إذ يتقبل من يدي الرب المحبة ليتسع قلبه بالحب لله والناس، أحيانًا ينحرف بها لتصير شهوة جسدية لتخدم أغراضه الذاتية لحساب عدو الخير. وهكذا كل دوافع النفس وميولها وطاقاتها يلهبها الروح القدس لتصير كأبناء وبنات لله تعمل، داخل القلب لحسابه، متى انحرفت صارت لخدمة مملكة الظلمة.
ه. تحولها إلى هياكل وثنية: "إنك بنيتِ لنفسك قبة، وصنعت لنفسك مرتفعة في كل شارع. في رأس كل طريق بنيت مرتفعتك ورجست جمالك... الخ" [24-25]. عوض أن تكون النفس هيكلاً مقدسًا لسكنى الله فيها، تصير قبة الشيطان، وتقيم له موضعًا في كل حياتها. تضع مرتفعات للشيطان في كل شوارعها، أينما سارت لا فكر لها سوى ملذات الجسد ومحبة العالم. في رأس كل طريق تبنى مرتفعة، في حياتها العائلية أو العمل أو العلاقات الاجتماعية... لا تفكر فيما لله بل فيما للخطيئة.
لقد رجست جمالها الذي خلقه الله، وكما يقول العلامة أوريجانوس: [النفس البشرية جميلة جدًا، جمالها رائع، لأن الله خلقها قائلاً: "لنجعل الإنسان على صورتنا ومثالنا". أي جمال أبرع من هذه الصورة وهذا المثال؟. لكن بعض الزناة التافهين ينجذبون لجمالها، فيرغبون في افسادها... لهذا يقول بولس الحكيم: "ولكنني أخاف أنه كما خدعت الحية حواء بمكرها هكذا تفسد أذهانكم عن البساطة التي في المسيح" (2 كو 11: 3)[150]...].
يقول أيضًا: [إن الهراطقة يفسدون جمال النفس والعقل بأفكارهم الخاطئة، إذ تسقط النفس في زنا روحي يفسدها[151]].
ز. تخطئ بلا شبع: "زنيت مع جيرانك بني مصر الغلاظ اللحم وزدت في زناك لإغاظتي... وزنيت مع بني أشور إذ كنت لم تشبعي فزنيت بهم ولم تشبعي أيضًا. وكثرت زناك في أرض كنعان إلى أرض الكلدانيين، وبهذا أيضًا لم تشبعي" [26-29]. مع أن مصر وآشور كانا متضادين لكن اليهود في ذلك الحين كانوا في حالة عدم شبع، يقبلون آلهة مصر وفي نفس الوقت آلهة آشور، كالإنسان الذي تتحول الخطيئة في حياته إلى حالة مرضية، يخطئ يمينًا ويسارًا بلا هدف وبلا شبع. يرتكب خطايا متضادة في وقت واحد، كأن يسقط الإنسان في خطيئة الكبرياء والاعتداد بالذات وفي نفس الوقت يلتهب القلب بالشهوات الرديئة..."ما أمرض قلبك يقول السيد الرب؟!" [30].
و. تخطئ بلا حياء: لقد شبهها الرب بامرأة "زانية سليطة" [30]، ترتكب الخطيئة بلا حياء، فهي تدعو الآخرين ولا تطلب أجرة بل تقدم هدايا ورشوة: "لكل الزواني يعطون هدية أما أنت فقد أعطيت كل محبيك هداياك ورشيتهم ليأتوك من كل جانب للزنا بك" [33]. قد يعلل الإنسان ارتكابه الخطأ لاحتياجه أو عوزه لأجل مصالحة المادية أو الاجتماعية... لكن الإنسان إذ يعتاد الخطيئة يرتكبها على حساب صحته أو مصلحتة المادية أو الاجتماعية...
حينما كتب القديس يوحنا الذهبي الفم[152] لصديقه الساقط في الزنا والكاسر لنذر البتولية ثيؤدور وأراد أن ينتشله من اليأس في هذا الأصحاح صورة حية لمحبة الله التي تدعو الزناة بهذا الشكل البشع للرجوع إليه.
ويرى القديس جيروم في إحدى رسائله في هذا الوصف صورة رمزية للنفس العاطلة التي بلا عمل، تترك نفسها كمجال للشر في كل موضع وبكل نوع، لهذا يحذرنا من الحياة العاطلة، قائلاً: [في مصر وضعت الأديرة قانونًا ألا تستقبل أحدًا ممن لا يرغب في العمل، إذ يتطلعون للعمل ليس كأمر ضروري لاحتياجات الجسد فحسب وإنما لخلاص النفس. لا تدع ذهنك يجول في أفكار باطلة فيكون كأورشليم في زناها تفتح رجليها لكل عابر (حز 16: 25)[153]].
يقدم لنا العلامة أوريجانوس[154] تفسيرًا رمزيًا للزانية السليطة التي ترتكب الزنا بلا حياء... إنها تمثل الإنسان المتدين الذي يخطئ ويبقى في مظهره متدينًا. فالشرير يزنىي روحيًا ويعترف بزناة، في خجل، أما المتدين فيزني وفي عدم حياء يحمل مظهر المتدين.
ماهيالهدايا التي تقدمها الزانية لعشاقها؟ إنها تأخذ ما لرجلها وتقدمه للزناه هذا ما يفعله الهراطقة حين يسيئون فهم كلمة الله وعطاياه فيستخدمونها لحساب مملكة عدو الخير
 
إنضم
10 فبراير 2009
المشاركات
5
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
تسلم اخى الحبيب على الرد الرائع دا ..سلمت لى يداك...ربنا يعوض تعب محبتك
 

The Dragon Christian

مستعدين لمجاوبه
عضو مبارك
إنضم
26 مايو 2010
المشاركات
2,390
مستوى التفاعل
237
النقاط
63
الإقامة
egypt
مرسي شمس
الرب يفرح قلبك
رد قوي من دكتور هولي بايبل
ربنا يباركك ويباركه
 

omardealo

New member
إنضم
5 يونيو 2011
المشاركات
1
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
استاذ شمس الحق
موضوعك رائع , لكن بعيدا عن تفسير "فرجت رجلها لكل عابر" لاننا سنختلف بالتاكيد وسادع هذه النقطة الاخيرة
هناك اشياء طرحتها حول الموضوع نفسه تثير العجب والاستغراب , فانت بدون قصد أثرت مواضيع اخرى اما انها تثبت شىء فى الاسلام او تناقض شىء أخر فى المسيحية
وبحاول اوصل معك لنقاط اتفاق وليس لنقاط اختلاف


النقطة الاولى : ثامار
للاسف حضرتك لم تذكر النصوص كاملة , اقتطعت من النصوص وهذه طريقة غير برئية للالتفاف على النصوص حتى توصل للقارىء فكرة كاذبة
هذه النصوص التى ذكرتها بموضوعك

سفر التكوين 38
13 فَأُخْبِرَتْ ثَامَارُ وَقِيلَ لَهَا: «هُوَذَا حَمُوكِ صَاعِدٌ إِلَى تِمْنَةَ لِيَجُزَّ غَنَمَهُ».
14 فَخَلَعَتْ عَنْهَا ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا، وَتَغَطَّتْ بِبُرْقُعٍ وَتَلَفَّفَتْ، وَجَلَسَتْ فِي مَدْخَلِ عَيْنَايِمَ الَّتِي عَلَى طَرِيقِ تِمْنَةَ، لأَنَّهَا رَأَتْ أَنَّ شِيلَةَ قَدْ كَبُرَ وَهِيَ لَمْ تُعْطَ لَهُ زَوْجَةً.
15 فَنَظَرَهَا يَهُوذَا وَحَسِبَهَا زَانِيَةً، لأَنَّهَا كَانَتْ قَدْ غَطَّتْ وَجْهَهَا.

وانا سأضع لك بقية النصوص فالقارىء المسيحي من حقه معرفة كافة النصوص وانت من حقك ان تضع التفسير المناسب لهذه النصوص

38: 16 فمال اليها على الطريق و قال هاتي ادخل عليك لانه لم يعلم انها كنته فقالت ماذا تعطيني لكي تدخل علي
38: 17 فقال اني ارسل جدي معزى من الغنم فقالت هل تعطيني رهنا حتى ترسله
38: 18 فقال ما الرهن الذي اعطيك فقالت خاتمك و عصابتك و عصاك التي في يدك فاعطاها و دخل عليها فحبلت منه
38: 19 ثم قامت و مضت و خلعت عنها برقعها و لبست ثياب ترملها


النقطة الثانية وهو البرقع :
انت أثبت ايضا بالنصوص وبدون قصد منك ان الغطاء الكامل للمرأة كان موجود بالفعل فى العصور القديمة قبل الاسلام
اذن فالغطاء الحالي للمرأة المسلمة ليس بجديد , فلماذا تنكرون هذا اللباس على المرأة المسلمة طالما كانت المرأة فى القدم تستعمله
هذا ايضا شىء غريب ...


النقطة الثالثة :
حضرتك يا استاذ شمس استطردت كثيرا فى شرح "فرجت رجليك لكل عابر" وابرزت فكرة ان التشكيل له فارق فى اللغة العربية وهذا بالفعل شىء جميل جدا ان تقوم بتفسير الكلمات حسب تشكيلها وليس حسب مرادفها باللغة العامية
لكن للاسف عندما تقرأون القراّن الكريم او تفسيرون الايات الكريمة تفسرون الكلمات بدون قراءة او الاهتمام بالتشكيل نهائيا , فهل هذا ازدواج فى المعايير او الكيل بمكيالين , ان قبلت التفسير بالتشكيل فى كتابك المقدس فلماذا لا تأخذون التشكيل مقياس ايضا فى القراّن الكريم ؟


النقطة الاخيرة :
انك ركزت اهتمامك على تفسير كلمة "فرجت رجليك" وتجاهلت بقية النص
فاذا انا وافقتك على ان فرجت رجليك اى ان الله ازاح الغم عن رجليك , فلنكمل النص على ذلك حتى نرى هل المعني صحيح ام لا
فهل سيكون النص صحيحا هكذا "ان الله ازاح الغم عن رجليك لكل عابر وَأَكْثَرْتِ زِنَاكِ" او "ان الله ازاح الغم عن رجليك لكل عابر سبيل لتكثري من عهارتك"
انا ارى كشخص عاقل افهم اللغة العربية جيدا , ان تفسير الكلمات لا يتناسب مع بقية النص بأى حال من الاحوال , الا اذا معناها هو المعني الذى يفهمه كل شخص عند قراءة النص
انا ارى ان فرجت رجليك معناها فتحت رجليك ولنستبدلها فى النص لنرى هل مفهومي صحيح ولا لا
"فتحت رجليك لكل عابر وَأَكْثَرْتِ زِنَاكِ" او "فتحت رجليك لكل عابر سبيل لتكثري من عهارتك" ....
لندع القارىء يحكم بين رؤيتك للنصوص ورؤيتي للنصوص ... انا متأكد تماما ان عقل كل شخص سيرى المعني الصحيح بسهولة


شكرا ...
 

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
لنقطة الثانية وهو البرقع :
انت أثبت ايضا بالنصوص وبدون قصد منك ان الغطاء الكامل للمرأة كان موجود بالفعل فى العصور القديمة قبل الاسلام
اذن فالغطاء الحالي للمرأة المسلمة ليس بجديد , فلماذا تنكرون هذا اللباس على المرأة المسلمة طالما كانت المرأة فى القدم تستعمله
هذا ايضا شىء غريب ...
لاحظ فى هذه النقطة الدكتور هولى بايبل يتكلم عن منهن اللواتى كن يغضون حتى وجوههم فى القديم سأورد النص الذى قاله

فمعني المقصود وبخاصه المناسب للفكر البيئي ان المراه الزانيه كانت تتغطي تماما حتي وجهها وتجلس علي قارعة الطريق ولا تظهر الا القدم علامه علي انها زانيه
وللتاكيد

اذن فهو يتكلم عن الزانية وليس كل نساء العصر
 

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
النقطة الاخيرة :
انك ركزت اهتمامك على تفسير كلمة "فرجت رجليك" وتجاهلت بقية النص
فاذا انا وافقتك على ان فرجت رجليك اى ان الله ازاح الغم عن رجليك , فلنكمل النص على ذلك حتى نرى هل المعني صحيح ام لا
فهل سيكون النص صحيحا هكذا "ان الله ازاح الغم عن رجليك لكل عابر وَأَكْثَرْتِ زِنَاكِ" او "ان الله ازاح الغم عن رجليك لكل عابر سبيل لتكثري من عهارتك"
انا ارى كشخص عاقل افهم اللغة العربية جيدا , ان تفسير الكلمات لا يتناسب مع بقية النص بأى حال من الاحوال , الا اذا معناها هو المعني الذى يفهمه كل شخص عند قراءة النص
انا ارى ان فرجت رجليك معناها فتحت رجليك ولنستبدلها فى النص لنرى هل مفهومي صحيح ولا لا
"فتحت رجليك لكل عابر وَأَكْثَرْتِ زِنَاكِ" او "فتحت رجليك لكل عابر سبيل لتكثري من عهارتك" ....
لندع القارىء يحكم بين رؤيتك للنصوص ورؤيتي للنصوص ... انا متأكد تماما ان عقل كل شخص سيرى المعني الصحيح بسهولة
لنرى كلام الدكتور هولى بايبل لنرى من يلوى الحقائق ويزيفها هنا

فنري ان التراجم الديناميكيه ( التي هي تشرح المعني مع الاهتمام باللفظ ) ترجمتها فرجت رجليك اما التراجم التفسيريه ( التي تشرح المعني فقط ) ترجمتها وهبت جسدك
وملحوظه مهمه كلمة فرّجت رجلها حرف الراءعليه شده ومعني كلمة فرّج من القواميس العربي
اي تعني كشفة قدمها للفرجه ومره اخري كشفت قدمها فقط قدمها للفرجه وحركت قدمها وهذه علامة الزواني يتغطون وفقط يكشفون القدم



اما المعني الغير لائق الذي يقصده المشككين فهو بسكون الراء وليس بالشد وفيه اختلاف كثير من الفرجه الي اسم عضو كتب صراحة في بعض الكتب الاخري وليس الانجيل بالطبع


أما كلمة أزال الغمة التى حاولت أن تضعها فى النص فلنبحث أين ورد فى بحث الدكتور هولى بايبل

فَرَجَ (القاموس المحيط)
فَرَجَ اللّهُ الغَمَّ يَفْرِجُه: كشَفَه، كفَرَّجَه.



لسان العرب
وقد فَرَجَ الله عنه وفَرَّجَ فانْفَرَجَ وتَفَرَّجَ.
ويقال فَرَجَه الله وفَرَّجه؛



فرج (الصّحّاح في اللغة)
الفَرَج من الغمّ بالتحريك، تقول: فرَّج الله غَمَّك تفريجاً، وكذلك فَرَجَ الله عنك غمَّك يَفْرِج بالكسر.



اما عن الرجل



رجل (لسان العرب)
والرِّجْل قَدَم الإِنسان
وقوله تعالى: ولا يَضْرِبْن بأَرْجُلِهن ليُعْلَم ما يُخْفِين من زينتهن؛ قال الزجاج: كانت المرأَة ربما اجتازت وفي رجلها الخَلْخال، وربما كان فيه الجَلاجِل، فإِذا ضَرَبت برِجْلها عُلِم أَنها ذات خَلْخال وزينة، فنُهِي عنه لما فيه من تحريك الشهوة، كما أُمِرْن أَن لا يُبْدِين ذلك لأَن إِسماع صوته بمنزلة إِبدائه.

فهو الكلام المكتوب فى قواميس اللغة العربية وأتى به الدكتور هولى بايبل ليبين أن كلمة
فرجت رجليك = كشفت رجليك



 

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
لا اعلم ما وجه مانت تقوله بالموضوع
فالموضوع قد دلس اخواتك المسلمين كالعادة وقالوا ان كلمة فرج مكتوبة فى الكتاب المقدس وقد اثبتنا انهم لا عقل لهم ولا يفقهون شئ
بالنسبة لقضية ثامار دا مش الموضوع المخصص ليها
ممكن تناقشى فيه هنا

 

samra_marim

New member
إنضم
26 أغسطس 2010
المشاركات
9
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
هو الكلام الخاص بالكتاب المقدس يكلم فيه من يعني بيوجه الكلام لمن؟ حتى نكون على دراية بس
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
الاخوة المهاجمون للمسيحية وللكتاب المقدس
عرض أستاذنا المبارك الاخ الدكتور هولى بايبل
تفسير الكلمة محل إعتراضكم
فهى فى نطقها باللغة العربية وتشكيلها-مستدلا بألاغلب الاقدم الاعم من القواميس والمعاجم العربية...
تأتى بمعنى :حرّك. أبعَّدَ . أبدّى. كشف


العضو المذكور باللغة العربية هو القدم الاصبع الكبير القدمى -مشط القدم -مد الخطوة - المشوار
أتى لكم بالنص الاصلي العبري فى النسخة الماسورتيك
أتى لكم بالتراجم اليونانية السبعينىة
والتراجم الى اللغة الانجليزية -تراجم معتمده ليس فيها اشارة عن اعضاء او مناطق عفة او جنسية
الموضوع برمته لا كما نخمن بل كما يظهر فى النص بدون مجال لا للتخمينات ولا للاستنتاج الله يعاتب الشخصية المعنوية الاعتبارية للامة اليهودية - الاغلبية منهم وليس كلهم- على ما شاع فيهم من انحياز وراء الاوثان والعقائد الانحلالية الشهوانية ولانه عمت فى اساليبهم الادبية والثقافية و آدابهم آدبيات الشعوب الفينيقية التى كانت حولهم من صور لغوية وحوارية تتسم ببعض الصور البلاغية التى تبدو إباحية .
أرسل لهم الله صياغة نصية لتأنيبهم وتوبيخهم توبيخا شديدا مؤلما
وناهيا لهم عن عصيانهم وآمرا إياهم بالتوبة بهذه الالفاظ التى لا تزالوا تقرأؤنها من نظارة صلعمية بحته فتجدوا كالعاده كل ما تصوره لكم أذهانكم الشهوانية يا أمة حبيسة ال (القُّبُّل - والدبُرّ )+
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
تقديري للاخ ابوستيل باول والاخ سمعان الاخميمى الاساتذه الاجلاء الرب يزيدكم نبوغا وعلما جليلا
 
أعلى